محمد علي والماسونية:
لم يكن من السهل على شاب قليل الخبرة وقليل المعرفة بمصر وطبيعتها أن يصل الى ما وصل إليه محمد علي مهما كانت قدرته أو ذكاؤه إلا إذا كان يستند الى قوة تخطط له وتعينه على تحقيق أهدافه وتسخره في نفس الوقت لتحقيق أهدافها ، وبخاصة أنه كما ذكر عن نفسه (لا يصلح للولاية وليس من الوزراء ولا من الأمراء ولا من أكابر الدولة) وهذه الصفات حقيقية له مهما كان غرضه من قولها، ولهذا نجد أنفسنا أمام العديد من التساؤلا، لماذا ثارت الفرقة الألبانية بالذات التي يحتل فيها هو الرجل الثاني دون بقية الفرق العثمانية وأبعدت "خسرو باشا" عن الولاية تحت دعوى تأخر رواتبهم؟ ولماذا أندفع العلماء لتعيين قائد القوة الألبانية الثائرة طاهر باشا قائمقاماً ينوب عن الوالي المطرود ثم يقتل بعد عشرين يوماً؟ ولماذا يطرد الوالي الجديد أحمد باشا بعد توليه بيوم واحد فقط؟ ولماذا يساعد محمد علي خورشيد باشا في تولي الولاية ثم ينقلب عليه؟ وكيف استطاع محمد علي أن يفي برواتب الجند وبخاصة بعد استيلاء المماليك في الصعيد على مخصصات الأهالي هناك؟ ولماذا ولماذا؟ جوانب كثيرة يكتنفها الغموض!!!
وتشير كثير من الأدلة الى أن هذه القوة -التي لم تكن ظاهرة- هي الحركة الماسونية التي انبعثت في مصر سنة 1798م علي يد رجال الحملة الفرنسية حيث مهد لها نابليون، ثم أسس خلفه كليبر ومعه مجموعة من ضباط الجيش الفرنسيين الماسونيين محفلاً في القاهرة سمي محفل إيزيسي، وأوجدوا له طريقة خاصة به هي الطريقة الممفيسية أو الطريقة الشرقية القديمة. وقد تمكن هذا المحفل من أن يضم إليه بعض الأعضاء من المصريين وإن كانوا قلة، ثم أنحل هذا المحفل رسمياً في أعقاب اغتيال كليبر سنة 1800م، وظل أعضاؤه يعملون في الخفاء وبسرية.
ويشير المنشور الأول الذي وزعه نابليون على المصريين الى أنه قد سعى لنشر هذه الأفكار منذ بداية وصول الحملة فيذكر فيه (قولوا لهم - أي المصريين- أن جميع الناس متساوون عند الله وأن الشيء الذي يفرقهم عن بعضهم هو العقل والفضائل والعلوم فقط) ويبدو تزعم الحملة الفرنسية للفكر الماسوني واضحاً منذ بدايتهم ولقد حاولوا فرض العادات الخبيثة التي استهجنها المسلمون في مصر كالبغاء والسفور وتشجيع النساء من الحرافيش ونساء الهوى على ارتكاب المحرمات بشكل علني واضح، حيث يعد هذا الأمر من بين أساليب انتشار الماسونية .
وتوحي بعض الدلائل على أنهم - أي الفرنسيين - قد نجحوا في ضم المصريين من المشايخ والعلماء من بينهم الشيخ حسن العطار الى المحفل الماسوني الذي أسسه كليبر سنة 1800م ، فبعد أن هرب الشيخ حسن العطار الى الصعيد في أعقاب قدوم الحملة كغيره من العلماء ثم عاد الى القاهرة على أثر دعوة الفرنسيين للعلماء اتصل على الفور برجال الحملة ونقل عنهم علومهم، وفي نفس الوقت تولى تعليمهم اللغة العربية وقد اندمج الى حد كبير في علومهم ، وكثيراً ما تغزل في أشعاره بأصدقائه منهم. ولقد دعت هذه الأمور أن يوصف العطار بأنه من دعاة التجديد. وقد توثقت صلة الشيخ العطار بمحمد علي بعد توليه الولاية وأصبح من الركائز التي يعتمد عليها محمد علي في خطواته التجديدية في مصر وهو أمر يشير الى وجود صلة بين محمد علي والمحفل الماسوني المصري الذي تأسس إبان الحملة الفرنسية .
كما أن تطور الأحداث يشير الى تشبع محمد علي بالأفكار الماسونية التي كان مهيأ لها بحكم تكوينه الطبيعي فينقل عنه قوله وهو يفاوض الفرنسيين على مسألة احتلال الجزائر : (ثقوا أن قراري ... لا ينبع من عاطفة دينية فأنتم تعرفونني وتعلمون أنني متحرر من هذه الاعتبارات التي يتقيد بها قومي ... قد تقولون أن مواطني حمير وثيران وهذه حقيقة أعلمها) .
وقد شهد عصر محمد علي على تأسيس أكثر من محفل ماسوني في مصر فقد أنشأ الماسون الإيطاليون محفلاً بالاسكندرية سنة 1830م، على الطريقة الاسكتلدنية وغيرها كثير.
(إن الماسونية هي القنطرة التي عبرت عن طريقها الصهيونية العالمية، إذا أسسها تسعة من اليهود بغية الوصول الى تحقيق الحلم الصهيوني المتمثل في انشاء حكومة يهودية عالمية تسيطر على العالم، فأعدت خططها وبرامجها المحققة لأهدافها وأطلقت على نفسها اسم : (القوة الخفية) واتخذت في ذلك السرية والعهود والمواثيق التي كانت تأخذها على العضو المنضم إليها وسيلة ضغط عليه بحيث يصبح آلة توجهه كما تريد. وقد استشرى فساد الماسونية في المجتمعات الغربية واستطاعت أن تجذب الكثيرين من الأعضاء عن طريق شعارها الظاهري: (الحرية ، الإخاء، المساواة) (الماسونيون هم أيدي اليهود التنفيذية لمخططات البطش ومؤامرات الاضطهاد والإعدام والسحق السارية المفعول على جميع شعوب العالم) .
(الماسونية آلة صيد بيد اليهود، يصرعون بها كبار الساسة، ويخدعون الأمم الغافلة والشعوب الجاهلة. الماسونية خطر كامن وراء الرموز والألفاظ والطلاسم، وخنجر غمده اليهود في قلب الشعوب، وأقاموا لها عدواً من داخلها وعلة من وسطها. الماسونية عقرب لدغ الشعوب قروناً، متجلياً رداء الحرية والمساواة والإخاء ....) .
(فالماسونية ما هي إلا يهودية الأصل والمنبت ومادامت كذلك فهي تجيد المكر والخداع، وتتقن أساليب التشكيك في العقائد، والنيل من الأنبياء والرسل عليهم السلام، وتشيع الإلحاد والكفر في ربوع الأرض، وتدعو الى الإباحية والفساد والرجس، واليهود تاريخهم معروف في تحريف الكتب السماوية، وقتل الأنبياء، وإطفاء كل باقة من نور، إنهم أتباع الشيفات، وعبدة الذهب وأصحاب الاحتكار وجمع الأموال وغير ذلك من الرذائل التي اتصفوا بها. ولم يعد اليوم خافياً على أحد أن الماسونية منظمة يهودية يُراد منها تخريب العالم اجتماعياً، وأخلاقياً، ودينياً ... وتمتد أذرعتها المسمومة الى كل المبادئ والقيم بغية تدميرها والقضاء عليها) .
لقد انتشرت المحافل الماسونية في مصر والشام وتركيا وكانت تعمل ليلاً ونهاراً من أجل تفتيت وإضعاف الدولة العثمانية بمعاولها الفاسدة التي لاتكل ولا تمل ولقد استطاعت المحافل الماسونية الفرنسية في مصر أن تجعل فرنسا تحتضن محمد علي يقول الاستاذ محمد قطب: (واحتضنته احتضاناً كاملاً لينفذ لها كل مخطاطتها: ؛ فأنشأت له جيشاً مدرباً على أحدث الأساليب ومجهزاً بأحدث الأسلحة المتاحة يومئذ بإشراف سليمان باش الفرنساوي .
لقد كانت المصالح الفرنسية ترى دعم محمد علي ليتحقق لها أطماعه المستقبلية في حفظ وتقوية محافلها الماسونية ، وإضعاف الدولة العلية العثمانية، وزرع خنجرها المسموم في قلب الدولة العثمانية ولذلك أنشأت لمحمد على اسطولاً بحرياً متقدماً متطوراً، وترسانة بحرية في دمياط، والقناطر الخيرية لتنظيم عملية الري في مصر، أو لمحمد علي، إنما كان لتنفيذ المخطط الصليبي الذي فشلت الحملة الفرنسية عن تنفيذه بسبب اضطرارها الى الخروج.
لقد قام محمد علي بدور مشبوه في نقل مصر من انتمائها الاسلامي الشامل الى شيء آخر يؤدي بها في النهاية الى الخروج عن شريعة الله وكانت تجربة محمد علي قدوة لمن بعده من أمثال مصطفى كمال أتاتورك وجمال عبد الناصر...الخ.
إن المسلم الحق لا يمكن أن يقوم بمثل هذا الدور لا واعياً ولا مستغفلاً ، لأن إسلامه يمنعه أن يتلقى التوجيه من أعداء الإسلام.
لقد كان أعداء الاسلام يريدون القضاء على الدولة العثمانية، والقيام بتغريب العالم الاسلامي مع الاهتمام الخاص ببلد الأزهر ليقوم بتصدير أفكارهم الى بقية الشعوب الاسلامية، فأما القضاء على الدولة العثمانية فقد ساهم في إضعافها وإهدار طاقاتها، واسقاط هيبتها وتعدي على حرماتها وأما التقارب مع الأعداء والسير في فلكهم الفكري والحضاري والإنسلاخ التدريحي عن الانتماء العقدي والفكري والأخلاقي فقط قطع فيه شوطاً مدحه عليه حلفائه من الماسون الفرنسيين والبريطانيين وانهزم أمام الغزو الفكري المنظم وقام بتنفيذ سياسة الابتعاث بإرسال الطلاب الشبان الى أوروبا ليتعلموا هناك، وكان هذا من الأمور الخطيرة المنافذ التي دخل التوجه العلماني من خلالها، فدخل ساحة التلعيم ومن ثم في ساحة الحياة في مصر الاسلامية وأهمل الأزهر وشيوخه وعلمائه واهتم بإرسال الشبان الصغار بأعداد متزايدة الى أوروبا وهم في سن المراهقة، غير محصنين بشيء لينغمسوا في الشهوات، ويتأثروا بالشبهات ثم يرجعوا الى بلادهم ليكونوا رأس الحربة المتجهة الى الغرب، لقد أرس معهم مع البعثات أئمة يؤموا الطلاب في الصلاة ولكن ماذا عملوا الأئمة؟ لقد كان رفاعة رافع الطهطاوي واحداً من أولئك الأئمة ولكنه عاد وهو واحد من دعاة التغريب ، وعندما استقبله أهله بالفرح يوم عاد من فرنسا بعد غيبة سنين؛ فأشاح عليهم في ازدراء ووسمهم بأنهم (فلاحون) لايستحقون شرف استقباله .
ثم ألف كتابه الذي تحدث فيه عن أخبار (باريس) ودعا فيه الى تحرير المرأة الى السفور، والى الاختلاط ، وأزال عن الرقص المختلط وصمة الدنس، فقال إنه حركات رياضية موقعة على أنغام الموسيقى، فلا ينبغي النظر إليه على أنه عمل مذموم .
لقد استغرقت عملية الانتقال التدريحي مايقرب من قرن من الزمان، ولكنها كات عملية مستمرة لا تتوقف ، بل تتوسع على الدوام .
لقد كان محمد علي ثعلباً ماكراً همه نفسه وأولاده من بعده ولذلك قام بأعمال شنيعة، وأفعال قبيحة في إضعاف الأمة، والقضاء على شوكتها وتنفيذ مخططات فرنسا وبريطانيا وحرص على أن يجمل صورته في أعين الغرب ويقفوا آثارهم في التحديث بل ويفكر كما قال عن نفسه (بعقل افرنجي وهو يلبس القبعة العثمانية).
لقد قام محمد علي نيابة عن فرنسا وبريطانيا وروسيا والنمسا وغيرها من الدول الأوروبية بتوجيه ضربات موجعة للاتجاه الاسلامي في كل من مصر، والجزيرة العربية، والشام ، والخلافة العثمانية مما كان لها الأثر في تهيئة العالم الاسلامي للأطماع الغربية.
محمد علي وضربه للاسلام في مصر:
بعد أن نجح محمد علي في توطيد نفسه في الحكم وأحاط نفسه ببطانة ومساعدين من نصارى الأروم والأرمن وكتبة من الأقباط واليهود، واستجلب لنفسه مماليك جعلهم حكاماً للأقاليم، وكان في كل ذلك مستنفراً لجموع المسلمين المصريين ومعبراً عن عدم الاهتمام أو الاكتراث بهم وبخاصة أن هؤلاء المساعدين قد أعانوه على سياسته الاستبدادية بين الفلاحين وصف الجبرتي ذلك بقوله: ( فتح بابه للنصارى من الأروام والأرمن فترأسوا بذلك وعلت أسافلهم، كما أنه كان يحب السيطرة والتسلط ولا يأنس لمن يعارضه).
وسلك محمد علي واتباعه من غير المسلمين سياسة من أبرز علاماتها الظلم والقهر والاستعباد ضد جموع الشعب المصري ، فجمع حجج الأرض من الفلاحين وفرض عليهم السخرة، أو دفع ضريبة بديلة وحرم عليهم أن يأكلوا شيئاً من كد أيديهم، وأبطل التجارة، وزاد في اسعار المعايش أضعافاً مضاعفة، وفرض الضرائب التي لايطيقون دفعها، وجعل كل نشاط اقتصادي يؤول إليه، ونقم على الناس، وارجع الجبرتي ذلك الى مايتسم به محمد علي من "داء الحسد والشره والطمع والتطلع لما في أيدي الناس وأرزاقهم". وقد نتج عن هذه السياسة كره الفلاحين الشديد لمحمد علي وأعوانه، وهروبهم من الأراضي الزراعية، وترك قراهم فراراً من السياسة الظالمة، وأعرضوا عن الاشتراك في جيشه فقد بلغ عدد الفلاحين الفارين في عام واحد هو عام 1831م ستة آلاف فلاح.
أما في المدن وبخاصة في القاهرة فيذكر الجبرتي أن محمد علي حين كلف الناس بتعميرها (اجتمع على الناس عشرة أشياء من الرذائل وهي السخرة والعونة وأجرة الفعلة والذل والمهانة وتقطيع الثياب ودفع الدراهم وشماتة الاعداء وتعطيل معاشهم وأجرة الحمام).
لقد كان الجبرتي معاصراً لسياسة الظلم التي مارسها محمد علي على الشعب المسلم في مصر الذي امتص حقوقه وخيراته وفتح للتجار الأوروبيين الباب على مصراعيه لدخول مصر والهيمنة على اقتصادها، وأصبحت مصر هي المزرعة التي تعتمد عليها أسواق أروربا من المنتجات الزراعية وارتبطت مصر بأوروبا ارتباطاً حضارياً وتجارياً، وأصبح اعتماد طبقة التجار الناشئة في مصر على الاسواق الأوروبية من الناحية الاقتصادية وبالتالي السياسية ، الى جانب تمكين دعاة الثقافة الأوروبية من السيطرة على الحياة الفكرية بعد أن شل دعاة الاتجاه الاسلامي، وأوقف مناهج التعليم القائمة على الدين تنفيذاً لسياسية نابليون الماسونية، وهو أمر أكده المؤرخ الانجليزي أرنولد تويني في قوله : (كان محمد علي ديكتاتوراً أمكنه تحويل الآراء النابليونية الى حقائق فعالة في مصر).
لقد حقق الاستعمار الأوروبي هدفه في الاستفادة من المنشآت والاصلاحات المادية التي قام بها دميتهم محمد علي، أما شعب مصر المسلم فقد سيطر عليه اليأس ودفع ثمناً باهظاً يفوق حجم كل اصلاح وهو تحطيم هويته الحضارية التي صقلها الاسلام والتي ميزت دروه خلال العصور الاسلامية.
وفتح باب الدعوة الى الوطنية والقومية ومارس سياسة التضيق على دعاة الفكر الاسلامي من العلماء والمشايخ فكان هذا الاتجاه مسايراً لمساعيه الرامية الى الاستقلال بمصر وبالتالي إبعادهاعن الارتباط بدولة الخلافة الاسلامية، وقد لقي في اتجاهه هذا عوناً من المحافل الماسونية التي يعتبر هذا الاتجاه من صلب أهدافها.
ومن أبرز الذين عاونوه في هذا الاتجاه الشيخ حسن العطار سنة 776هـ/1835م الذي تشير الدلائل على انضمامه للمحفل الماسوني المصري، فقد كان العطار يري أن البلاد (لابد أن تتغير أحوالها ويتجدد بها من المعارف ماليس فيه)، وكانت وجهته في هذا التغيير هو الاتجاه الكامل الى الثقافة الأوروبية بعد ان عجز - في رأيه- المشايخ والعلماء عن مواصلة جهود المسلمين الأوائل.
وتبع العطار في اتجاه تلميذه رفاعة الطهطاوي (1801-1873م) حيث ابتعثه محمد علي الى فرنسا خمس سنوات (1826-1831م) عاد بعدها لنشر ما يزكي الفكرة الوطنية وغيرها من الافكار الاجتماعية التي عايشتها فرنسا والتي لم تكن تتلاءم مع أوضاع المجتمع المرتبط بالفكر الاسلامي، وقد بدت هذه الافكار في العديد من القصائد التي نظمها وكذلك الكتب التي ترجمها بعد توليه الاشراف على مدرسة الألسن، لقد تاثر الطهطاوي بتيارات الفكر الأوروبي من أقصى اليمين الى أقصى اليسار بشكل فاق تأثره بالفكر الاسلامي، حيث أبدى في عديد من جوانب فكره، وفي كافة مراحل حياته، إعجابه بأفكار الحرية والمساواة وضرورة الاعتماد على العقل ، لقد تبني ما دعا إليه نابليون إبان حملته الشهيرة، ولقد أظهر طهطاوي تأثراً وإعجاباً بآراء مونتسكيو، وتشبعه بالفكر الماسوني.
وتبع الطهطاوي كثيرون ممن وصلوا الدعوة إلى الوطنية والى ضرورة الاتجاه الكامل إلى الحضارة الغربية من أمثال (علي مبارك) و(إبراهيم أدهم) و(صالح مجدي) و(محمد عثمان جلال) و(عبد الله أبو السعود) و(عبد الله فكري) وغيرهم ، وواصل الجميع هجومهم على التيار الإسلامي من كافة الجوانب .
المصدر : الدولة العثمانية عوامل النهوض و أسباب السقوط للدكتور علي الصلابي .
div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
ياسر عرفات يهودي من المغرب من عائلة القدوة المغربية اليهودية … ففي نهاية الستينات سأل احمد جبريل الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين والذي كان يقيم في بيروت حول مزاعم ياسر عرفات بأنه ينتمي لعائلة الحسيني المقدسية فأخبره المفتي ان عرفات لا يمت الى عائلة الحسيني بصلة وانما اصل عائلته من المغرب .
المفتي الحاج امين الحسيني سأل علال الفاسي وزير خارجية المغرب السابق فيما اذا كان يعرف شيئا عن عبد الرؤوف القدوة وهو الاسم الحقيقي لياسر عرفات فأخبره ان اصل العائلة من مكان اسمه ” قدوة ” ومعظم سكان هذه المنطقة من اليهود وبالتالي - يقول الدكتور غازي حسين - ” فقد اشار الحاج امين الحسيني الى ان اصل عرفات من يهود المغرب ” .
اكد موسى المغربي ابن عم عرفات والذي غير اسمه ليصبح موسى الحسيني وترك ثروة تقدر 200 مليون دولار ان اصل عائلة عرفات من المغرب وقال لاحد ضباط جيش التحرير الفلسطيني ” نحن جئنا من المغرب وسكنا بالقرب من كنيس يهودي في القاهرة وحدثتني شقيقة عرفات ام المؤمنين بأن اخاها كان يقضي يومه في الحي اليهودي عندما كان صغيرا .
ويقول الدكتور غازي حسين في صفحة 13 من كتابه : ” تصفحت مرة كتاب ” فتح ” الذي صدر باللغة الانجليزية فلفت نظري اسم الشهيد المهندس الفرنسي ” روجيه القدوة ” الذي كان يعمل في الكويت وتركها عندما سمع بأن عبد الرؤوف القدوة أي ياسر عرفات يتزعم حركة فتح والتحق به في الاغوار وقام عرفات بتصفيته من هناك حتى لا ينكشف امره وتقول بعض الروايات ان روجيه القدوة كان من فرع العائلة المغربي الذي هاجر الى فرنسا .
ويؤكد مؤلف كتاب ثلاثون عاما من العبث حادثة اغتيال روجيه قدوة وذلك على لسان احد الفدائيين السودانيين الذي جاء اليه من قاعدته في الاغوار قرب السلط واخبره انهم قتلوا روجيه القدوة بلغم ضد الافراد تحت البطانية.
ولد عرفات في حي السكاكيني بالقاهرة الذي سكنه خليط من العرب واليهود وولد في هذا الحي شقيقه فتحي وتوفيت والدته في الحي المذكور عام 1933 تاركة سبعة اطفال اربعة صبية هم عبد الرؤوف وخالد ومصطفى وفتحي وثلاث بنات هن انعام وخديجة ويسار.
في عام 1966 احالت اللجنة المركزية العليا لحركة فتح ياسر عرفات الى التحقيق وتضمن بيان عزله وتحويله الى التحقيق النقاط التالية :
1- تقديم عرفات تقارير مشوهة وكاذبة عن العمل .
2- التمرد على القرارات الجماعية للحركة
3- اتباعه سياسة الاستزلام ومحاولة شراء المناضلين
4- تبديد اموال الحركة بأساليب غير مسئولة
5- افشاؤه اسرار الحركة الى عناصر خارجها
6- قيامه برحلات سرية مشبوهة الى قبرص بدون اذن الحركة
اما التقرير الذي وصل الى عرب تايمز عبر البريد الالكتروني عن عرفات فيقول ان عرفات التحق بالموساد مع دفعة الجاسوس كوهين … وان عبد الناصر كان يشك بعرفات لذا سلم قيادة منظمة التحرير لاحمد الشقيري … واليكم النص الحرفي للتقرير الذي وزعته جهات فلسطينية على وسائل الاعلام العربية والعالمية .
يقول التقرير:
ان التضارب في المفارقات حول سيرة عرفات وجذوره , وفي الكثير من التصرفات والسلوكيات التي تعتبر ألغازا , وفي الأحداث التي تدور على الساحة الفلسطينية تأخذ أبعادا أكبر من مجرد مكان ولادته ونشأته , الى جوانب أخرى تتعلق بما ذكره باحثون وصحفيون وسياسيون وشخصيات مقربة منه وموالية له من أجل الانتفاع بما تحت يديه , تضيف بعدا في الجذور التي لازالت غامضة لياسر عرفات .
خرج عرفات من الازمة منتصرا حيث قام بتصفية خصمه اللدود في الحركة المسؤول العسكري للحركة النقيب يوسف عرابي في ايار عام 1966 وقام بابعاد عادل عبد الكريم وعبدالله الدنان واعتقال المناوئين له ومنهم عبد السلام الحموري ومحمود مسودة وغالب بركات ووليد ابو شعبان في الاردن .
عندما قام العدو الاسرائيلي في النصف الاول من نيسان عام 1973 باغتيال القادة الثلاث ابو يوسف النجار وكما ل العدوان وكمال ناصر في منازلهم في شارع فردان ببيروت كان عرفات على علم بالجريمة الوحشية قبل وقوعها حيث اخبرني جمال الصوراني ممثل المنظمة في القاهرة ان رئيس مخابرات احدى الدول العربية اعلمه باحتمال وقوع الجريمة قبل اسبوع من حدوثها وقام هو بدوره بنقل هذه المعلومة الى عرفات في بيروت والذي تكتم علها .
يؤكد ابو الزعيم رئيس الاستخبارت العسكرية عند عرفات انذاك ان عرفات كان على علم بالجريمة التي نفذتها وحدة يقودها ايهود باراك وطبقا لشهادة ابو اياد فقد غادر عرفات القادة الثلاث قبل وصول القوة الاسرائيلية بقليل وقال انه - أي ابو اياد - حذرهم من اهمال حراسة البيت وان عرفات قال لهم انه قد تهبط غواصة اسرائيلية وتخطفكم وان الثلاثة قد ضحكوا وفي نهاية الامر نزل المظليون الاسرائيليون في سيارات مستأجرة وكادت ان تؤدي الخلافات في 5 اذار مارس عام 1973 بين عرفات وابو يوسف النجار الى اندلاع انفجار عسكري بينهما ولكن تصفية ابو يوسف النجار حسمت المعركة لصالح عرفات
يقول الدكتور غازي ان عرفات قام بتصفية القادة زهير محسن وماجد ابو شرار وسعد صايل وقام ايهود باراك بتصفية ابو جهاد في تونس وكان عرفات المستفيد الوحيد من تصفيته وبعد ذلك جرت تصفية ابو اياد وابو الهول وبالتالي تم تنظيف الساحة الفلسطينية من القادة المعارضين والمنافسين لعرفات والقادرين على احباط مخططاته .
لجأ عرفات الى نشر اشاعات واخبار ملفقة عن محاولات عديدة جرت لاغتياله وذلك لاستغلالها اعلاميا ورفع نفسه الى درجة البطولة والرمز والاسطورة ولقد ذكرت الصحف العالمية ان غولدا مائير رئيس وزراء العدو قد قامت بشطب اسم عرفات من قائمة اسماء الشخصيات الفلسطينية التي قرر الموساد تصفيتها .
اصدر مجرم الحرب شارون امرا الى قواته خلال اجتياح بيروت بعدم التعرض لحياة عرفات بل عليهم ان يخبروه فورا عندما يكون على مرمى من بنادقهم.
اسمه الحقيقي : عبد الرؤوف عرفات عبد الرحمن القدوة .
اسمه الحركي : ياسر عرفات ( أبو عمار)
ولادته : ولد في القاهرة / حي السكاكين / حارة اليهود / بتاريخ 24/08/1929 .
فصيلة دمه : O+
عائلته : القدوة ( عائلة يهودية من أصل مغربي حسب المرجعية الاسلامية لآل الحسيني في المغرب ) .
جده : عبد الرحمن القدوة / قدم من المغرب الى القدس في أواخر القرن التاسع عشر وكانت الدولة العثمانية تمنع الحجاج اليهود من الاقامة في مدينة القدس أكثر من ثلاثة أيام . وكان الأمين القائم على المسجد الأقصى هو الشيخ عصام السعيد ? وتعتبر عائلة السعيد فرعا من فروع عائلة الحسيني وتتصاهر معها - , أعلن عبد الرحمن القدوة اسلامه بعد ثلاثة أيام وبقي ملازما للشيخ عصام السعيد في المسجد الأقصى يعينه في كل ما يطلب منه , ثم تزوج ابنته ? وكانت عانسا ومقعدة ? فأنجبا ولدا واحدا أسمياه عرفات .
والده : عرفات عبد الرحمن القدوة ; نشأ في القدس وعمل خادما بين عائلة السعيد وعائلة الحسيني وكان شبه منبوذ بسبب أصل والده وبسبب التمسك الشديد للعائلات الفلسينية بتقاليدها وعاداتها في المصاهرة , ولذلك لم يزوجوه عندما بلغ سن الرجال .
كان يدير شركة في القدس لبيع القبعات الدينية للمهاجرين اليهود فأحرق الفلسطينيون محله وببيته , فهرب الى غزة وتزوج زهوة أبو السعود احدى بنات عائلة القدوة ? وهي عائلة بسيطة تعمل في صيد الأسماك ? وأسس مرة أخرى شركة لبيع القبعات الدينية للمهاجرين اليهود , فهدده الغزاويون بالقتل وحرقوا منزله فهرب الى القاهرة وأقام في حارة اليهود وافتتح حانوتا لتجارة الأجبان .
والدته : زهوة أبو السعود / توفيت بالقاهرة عام 1931 و دفنت فيها .
زوجة والده : أم محسن ( وقد ماتت في الشارقة في منزل ابنتها مديحة زوجة الصحافي محمد مهيب جبر وكان محمد يسكن في شقة تقع فوق شقتي وكنت قبلها بليلة اسهر عنده وفوجئت به في اليوم التالي يخبرني ان حماته قد ماتت وام محسن مصرية انجبت ولدا وبنتين … الولد اسمه محسن وهو طبيب اسنان كان يعمل في مدينة العين ثم انتقل الى ابو ظبي … اما مديحة فكانت تعمل في وزارة الاعلام في الامارات وكنت انا حلقة الوصل بينها وبين زوجها محمد مهيب جبر الاخ الاصغر لصديق الكاتب والممثل المسرحي الفلسطيني محمد كما ل جبر ) .
لهجته : يتحدث بلهجة مصرية أكثر منها فلسطينية .
اخوته و أخواته : جمال وكان سفير منظمة التحرير في اليمن وتوفي في صنعاء , أما د.فتحي فهو أقرب شبها لياسر عرفات وهو رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية بالاضافة الى مصطفى و أنعام ( وقد التقيت بها ايضا في منزل مديحة ).
زوجته : سهى الطويل التي تنتمي لعائلة نصرانية من القدس , والدها صاحب ومؤسس المصرف العثماني الذي سرق اموال الفلسطينيين بعد النكبة , أما والدتها فهي مديرة مكتب اعلامي في القدس ثم في واشنطن , جدها كان أحد كبار الاقطاعيين في فلسطين .
ابنته : زهوة ولدت في المستشفى الأمريكي بباريس في 24/7/1995 .
دراسته : تخرج من ثانوية فاروق الأول بالعباسية ? القاهرة 1947 تخرج من جامعة فؤاد بالقاهرة مهندسا 1951-1955وتخرج من الكلية الحربية المصرية ? ملازم أول 1956 .
أعماله : التحق بفرقة اغتيالات حاولت قتل الحاج أمين الحسيني لصالح اليهود , وعندما تم اكتشافه هرب الى القاهرة 1947
عضو في جماعة الاخوان المسلمين بمنطقة الحلمية بالقاهرة 1947 .
رئيس رابطة طلبة فلسطين في جامعة الملك فؤاد الأول 1952 .
التحق بجهاز الموساد الاسرائيلي في دفعة ايليا كوهين 1952 .
مهندس في شركة مصر الاسمنت بمنطقة المحلة الكبرى 1955 .
سلاح المهندسين ? فرقة ادارة القنابل ? أيام العدوان الثلاثي 1956 .
مهندس في وزارة الأشغال العامة الكويتية ? الكويت 1957 .
تفرغ لانطلاقة حركة “فتح” 1964 .
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية 06/09/1969 .
رئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني منذ اتفاق أوسلو 13/09/1993 .
عشيقته : رشيدة مهران وهي صحافية تونسية وقيل انه امر بقتل رسام الكاريكاتير ناجي العلي بسبب رسمة عن نفوذ رشيدة مهران
أول خطيبة له : جنان العرابي من الاسكندرية وقد رفضت الزواج منه .
لقد رصدت الموساد منذ مطلع الخمسينات تطور الأوضاع السياسية في البلاد العربية المحيطة بها وبخاصة في مصر وسوريا فوجدت أن نجم حزب البعث في سوريا يصعد وأن الحزب ربما يتسلم الحكم عما قريب .
ووجدت اسرائيل أن سفير سوريا في الأرجنتين ” أمين حافظ ” من المرشحين الأقوياء لتزعم البعث وتولي حكم سوريا لذا سارعت الى ارسال ” اليا كوهين ” الى بيونس أيرس ليقيم فيها تحت اسم “كامل أمين ثابت ” ويدعي أنه مواطن سوري مهاجر , واستطاع ثابت فعلا أن يوهم السوريين هناك بهويته الجديدة , وبدأ ينفق على النشاطات السورية بلا حساب حتى اعتبر من أبناء الجالية الأبرار .
وحدث ما توقعته اسرائيل , وتولى البعثيون الحكم , وأصبح سفير سوريا في الأرجنتين رئيسا للدولة السورية , فطار كامل ثابت الى دمشق وأقام فيها ونسج علاقاته مع كبار القادة العسكريين والوزراء , واصبحت له ” مونه ” على الحكم وكان يدخل معسكرات الجيش دون اذن خاص , بل ويقال أن اسرائيل كان لديها خلال حرب عام (1967) تفاصيل وخرائط عن مواقع المدفعية والدبابات السورية حصلت عليها من خلال كوهين الذي أعدم في ساحة المرجة قبل الحرب بعدة أشهر
أذهلت المفاجأة يومها الشعب العربي من المحيط الى الخليج لأن كامل أمين ثابت كان مرشحا لمنصب وزاري , وكان نجمه في صعود , ويقال أنه كان يطمع في رئاسة الجمهورية , وكان على علاقة بصلاح البيطار , وقد استأجر شقة في الطابق الرابع من بناية مقابلة لدار الضيافة في شارع أبو رمانه , ومن يدري فلولا ( الخربطة ) في البث في الوقت المخصص للسفارة الهندية لما اكتشفوه ولأصبح ? ربما- وزيرا للدفاع وربما رئيسا للجمهورية .
ويقال أن المخابرات المصرية هي التي نبهت سوريا بوجود اختراق اسرائيلي على أعلى المستويات , ويقال أن المخابرات المصرية كانت تستقي معلوماتها من رجل مخابرات اسرائيلي اسمه “برل فرانك” استطاع تجنيده ضابط في المخابرات المصرية اسمه “عثمان نوري” .
الذي لا يعرفه كثيرون أن الموساد غرس في مصر جاسوسا آخر في الوقت نفسه بعد أن شعرت اسرائيل بالقلق من ثورة الضباط الأحرار والشعارات التي رفعوها بتحرير فلسطين بخاصة وأن اسرائيل تعرف أن جمال عبد الناصر وجماعته قد صمدوا في حصار “الفالوجة” وأنهم قاموا أساسا بثورتهم احتجاجا على فساد الجيش خلال حرب فلسطين , وخشيت اسرائيل أن يتمكن عبد الناصر من تأليب الفلسطينيين وتحويلهم الى قوة في مواجهة اسرائيل بخاصة وأن مليوني فلسطيني هاجروا بعد الحرب الى الخارج وهم يشكلون قوة لا يستهان بها ان وجدت من يتعهدها بالتسليح والدعم … لذا ارادت اسرائيل أن تغرس جاسوسا في صفوف الفلسطينيين ليتسلل الى المراكز العليا تماما كما فعلت مع كامل أمين ثابت , ولأنها لم تجد يهوديا مصريا يصلح لهذا الدور , فقد اختارت عربيا من سكان حارة اليهود في القاهرة ينحدر من اسرة اتسمت بالعمالة لليهود وطردت من القدس وغزة بعد حرق منزلها … ” انها أسرة عرفات القدوة ” !!!!!!
فعندما قامت ثورة يوليو في مصر عام (1952) و بدأ عبد الناصر برفع شعارات فلسطينية أفاقت اسرائيل فعمدت الى تجنيد ياسر عرفات - و كان عمره (23) سنة ? و طلبت منه سحب البساط من تحت أرجل عبد الناصر و ذلك بالعمل على تشكيل تجمعات فلسطينية سياسية و قام بتنفيذ التعليملت ; فالتحق بجامعة فؤاد بالقاهرة و أسس اتحاد للطلبة الفلسطينيين , ومن هناك بدأ نجمه يصعد و كان خلال هذه الفترة يتردد على الاسكندرية للقاء تاجر يهودي معروف اسمه ” ماركابي ” قيل أنه كان حلقة الوصل بين عرفات و اسرائيل , و قد تم اكتشاف جثة “ماركابي” بعد أيام ووفقا لما ذكرته “جنان العرابي” ? أول خطيبة لعرفات ? فان “ماركابي” كان يجتمع مع عرفات في منزلها حيث كان على صداقة بابنتيه “مريم , راشيل” , و لكن جنان العرابي تتهم عرفات بقتل ماركابي , و لا يزال هذا الأمر لغزا الى اليوم 000 0
في عام (1957) اجتمع جمال عبد الناصر وشكري القوتلي واتفقا على التخلص من الملك سعود وأنه يجب التخلص منه , وبعد أقل من شهر رفع “آلون” ? مسؤول المخابرات المركزية الأمريكية ? تقريرا الى الملك سعود بان هناك تعاونا بين اسرائيل و بعض الأفراد داخل مصر , وأن هناك أكثر من خمسة تقارير وصلت الى اسرائيل واطلعت الولايات المتحدة عليها , وأن المخابرات الأمريكية من خلال أجهزتها الخاصة تأكدت من صحة المعلومات : بأن مجموعة تخريبية من المصريين و بالاتفاق مع عناصر من المعارضة السعودية سينفذون عملية اغتيال الملك سعود في أحد لقاءاته العامة , فقام الملك سعود بترحيل أعداد كبيرة من المصريين والقاء القبض على البعض الآخر وزجهم في السجون .
نشطت المخابرات المصرية في التحري عن كيفية وصول المعلومات الى اسرائيل و دارت الشبهات حول ياسر عرفات ووضع تحت مراقبة الاستخبارات المصرية فهرب الى الكويت قبل أن يكتشف أمره .
كان كوهين يعلم أن المستقبل لأمين الحافظ لذا رمى شباكه حوله … وهذا ما فعله عرفات فقد كان يعلم - من خلال الموساد- أن المستقبل في مصر للضباط الأحرار لذا رمى شباكه حول “كمال الدين حسين” و “خالد محي الدين” واستطاع من خلالهما التعرف بجمال عبد الناصر وقد اعترف عرفات بذلك في حديث أدلى به فيما بعد للصحافية التونسية “رشيدة مهران” التي وضعت كتابا عن عرفات , والتي يقال أنها كانت احدى عشيقاته , و التي يقال أيضا أن عرفات أمر باغتيال الرسام “ناجي العلي” لأنه أشار الى هذه العلاقة في احدى رسوماته .
في هذه الأثناء بدأت تتشكل طلائع فلسطينية ثورية من عدد من الطلبة الفلسطينيين منهم “خليل الوزير”-أبو جهاد-,”صلاح خلف” -أبو اياد-, “فخري شقورة” و “عبد الرزاق المجايدة” وكان من الطبيعي أن يندس عرفات بينهم , وبدأ يؤيد حركة فتح ويشاركهم اجتماعاتهم في ملتقاهم الأول ومركزهم التأسيسي شقة أبو جهاد في حولي “بالكويت” .
كانت المخابرات المصرية ترصد عرفات وتشك فيه لذا ظلت تتعامل معه بحرص , وهذا يفسر السر في أن عبد التاصر اختار “أحمد الشقيري” لزعامة منظمة التحرير , ويبدو أن هذا الاختيار هو الذي دفع عرفات الى الهرب من مصر والاقامة في الكويت على أمل أن يتمكن هناك من تشكيل تجمع عجز عن تشكيله في القاهرة , وكانت المسألة تبدو وكأنها سباق بين اسرائيل وعبد الناصر
فعبد الناصر يسعى الى تأسيس منظمة التحرير , واسرائيل سعت في الوقت نفسه الى تأسيس منظمة بديلة بواسطة عرفات , ولم تكن مصادفة أن تظهر المنظمتان في وقت واحد تقريبا ; الأولى يترأسها أحمد الشقيري , والثانية يترأسها عرفات , وكانت اسرائيل تعلم أن النصر في الصراع على زعامة الفلسطينيين يعود الى الانجازات على الأرض التي يمكن أن يحققها هذا أو ذاك , لذا أوعزت الى عرفات بالبدء ببعض العمليات الفدائية المحدودة التي يمكن استخدامها في الدعاية والمزايدة على عبد الناصر مثل تفجير محطة مياه ? وهي أول عملية عسكرية لفتح ? ونفذ عرفات الأوامر وبدأ يدفع بسخاء للصحف اللبنانية لنشر الأخبار وتلميع صورة ثورته والمزايدة على أحمد الشقيري واتهام منظمة التحرير بأنها أداة بيد الأنظمة العربية … كانت اسرائيل قلقة جدا من نمو منظمة التحرير وكان عرفات أكثر المعادين للمنظمة وقد حضر أول مؤتمر للمجلس الوطني الفلسطيني الذي انعقد في القدس عام (1964) لغرض واحد هو التخريب على المؤتمر
وجاءت حرب حزيران (1967) نتيجة لتخطيط مسبق من الموساد أوجد الذريعة لاسرائيل كي تضرب مدينة “السموع” قرب الخليل بدعوى وجود قاعدة لعرفات فيها … وحدث ما حدث … واستغل عرفات النهاية المأساوية للحرب فسيطر على المنظمة و أصبح رئيسا لها
لم يتمكن عرفات من ملء الفراغ الذي كان يشكله أحمد الشقيري الخطيب المارد للهجة عرفات المصرية وضحالة ثقافته العربية أبعدته عن الجماهير , بعكس الشقيري الذي كان يلهب حماس الجماهير بخطاباته , وكان لابد من عمل ما لرفع أسهم عرفات عربيا وفلسطينيا اذ أنه لم يكن من السهل أن يصبح شخص غير معروف ويبرطم بالعامية المصرية زعيما للشعب الفلسطيني … وتفتحت قريحة الموساد عن مسرحية “معركة الكرامة ”
كان العرب قد خرجوا من حرب حزيران مهزومين وكانوا بحاجة الى بطل … وكانت السلطات الأردنية قد سمحت لعرفات وجماعته بالاقامة في مدينة الكرامة على مقربة من النهر وكان عددهم لا يزيد عن مائتين (200) وبدأت اسرائيل تشن حملة اعلامية كبيرة بدعوى أن جماعة عرفات يهددون أمنها , ولكن هذه الحملة لم تعط أكلها بين العرب , فقررت القيام بمناورةعسكرية استعراضية تشتبك خلالها مع جماعة عرفات ثم تنسحب بدعوى أنها خسرت المعركة وانتصر عرفات , فقد يرفع هذا من رصيده
وتقدمت مئات الدبابات الاسرائيلية فعلا عبر النهر ومن عدة محاور , ولاحظ المراقبون أن تقدمها لم يسبقه تمهيد ناري بالمدفعية مما يؤكد أن العملية كانت استعراضا لا أكثر ولا أقل , لكن حدث ما لم يكن في الحسبان ; فقد تدخل الجيش الأردني بصورة لم تكن تتوقعها اسرائيل , انهالت قذائف المدفعية السادسة الأردنية على أرتال الدبابات الاسرائيلية التي كانت تعبر النهر باستهتار , كما أن المقاتلين الفلسطينيين لم يرضخوا لأوامر عرفات الذي طالبهم بالانسحاب الى جبال السلط بعد أن هرب على دراجة نارية الى عمان
ثم قاد “صبري البنا” مجموعته على التلال , وصمد “أبو اياد” في الكرامة , وقاد “أبو جهاد” المقاتلين في المعابر الغربية , واسبسلت قوات الحجاب الأردنية في اصطياد البابات الاسرائيلية , وتحقق مساء ذلك اليوم أول نصر من نوعه للعرب . وكما هو متوقع “نط” عرفات أمام عدسات المصورين وسرق النصر من زملائه ومن أبطال الجيش الأردني . ولم تكن الحالة العامة في الأردن تسمح باصدار توضيحات تكشف أكاذيب عرفات ودور الجيش الأردني في التصدي للاسرائيليين
ودور الجيش الاردني في التصدي للاسرائليين. فقد كان الملك حسين يرى فيما حصل انهاضا للحالة النفسية المنهارة لدى الشعب… وظن الناس ان عرفات هو الذي قاد العركة فارتفعت اسهمه, وأصبح خلال اقل من سنة اشهر من الحاكم الفعلي في الاردن.
كانت خطة اسرائيل منذ البداية تقوم على سرقة أي إنجاز فلسطيني ثوري, وعزله عن الجماهير وتدميره اولا بأول … لذا فإنها وان كانت قد خطت لرفع اسهم عرفات فلسطينيا إلا أنها لم تكن راغبة في خروج المعركة التي يتزعمها عرفات عن الحجم الطبيعي حتى لا تتمرد عليه فينقلب السحر على الساحر وتشكل خطرا على إسرائيل لذا اصدرت تعليمات لعرفات بالعمل على محورين :
الأول: شل التنظيمات الفلسطينية الأخرى.
الثاني: التصادم مع الجيش الاردني.
وأنجز عرفات المهمة ببراعة فقام بشق صفوف الجبهة الشعبية إلى ثلاث جبهات , وقاد الفلسطينيين إلى حرب أهلية خاسرة مع الجيش الاردني إنتهت بمقتل عشرات الالاف , وخروج المقاومة من الاردن, وإفساد العلاقة الاخوية المتميزة التي كانت تربط الاردنيين بالفلسطينيين وهي العلاقة التي كانت تحسب لها اسرائيل الف حساب.
ثم صدرت التعليمات لعرفات ان ينقل أعماله الى بيروت ” للعمل” وقاد الفلسطينيين هناك الى حروب خاسرة مع جميع الطوائف اللبنانية بلا استثناء الى ان قضى على الجالية الفلسطينية القوية في لبنان ودمر كل الخيوط التي ربطت بين الشعبين اللبناني والفلسطيني فأثار ذلك حفيظة بعض القادة الفلسطينيين , وشككوا في تصرفات عرفات وسلوكياته وإنفراده في اتخاذ القرار, فقرروا استبعاد عرفات عن القيادة , وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني في لبنان وربطه بعلاقات وطيدة وأخوية مع جميع الطوائف اللبنانية , والعجب كل العجب أنه ما أن أحس عرفات بما جرى حتى قامت اسرائيل باغتيال جميع القادة الفلسطينيين الذين كان يمكن ان يشكل وجودهم خطرا على زعامة عرفات أمثال كمال ناصر, وكمال عدوان, وابو يوسف النجار, في بيروت عام 1973, وعلي حسن سلامة, و زهير محسن عام 1979
تبع ذلك من اجتياح اسرائيل لبيروت لتصفية الشعب الفلسطيني الصامد, وللتغطية نشرت اشاعات أسطورية عن سوبرمانية عرفات الذي يغير خط سير سيارته قبل دقائق من غارة اسرائيلية , او يصحو في منتصف الليل لينام في بيت اخر او ينتقل بطائرته الخاصة في سماء الشرق الاوسط دون ان تستطيع اسرائيل اكتشافه, علما انه لما سقطت طائرته في ليبيا كانت اسرائيل هي التي اكتشفت مكان السقوط والتقطت اشارات استغاثته ودلت الامريكان على موقع الطائرة
كانت اسرائيل ترى من ابواب الخطر على وجودها وأمنها القدرات العسكرية الايرانية والعراقية في منطقة الشرق الاوسط, وكان لا بد لها من درء الخطر بهجوم اسرائيلي على كل من تلك الدولتين. وبعد مشاورات اسرائيلية وامريكية , تخوفت امريكا على مصالحها وعلى حلفائها من الدول العربية , فلطالما اسرائيل خططت لتصعيد الحرب الايرانية العراقية وإطالت امدها وتزويد الدولتين بالاسلحة لانهاك الطرفين المتحاربين.
ان اكبر مشكلة تؤرق اسرائيل وبل ويهود العالم اجمع هي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين, وعلى رغم كل المحن والمؤامرات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني فقد ظلت الجالية الفلسطينية في دول الخليج تشكل قلقا لاسرائيل, فهي جالية كبيرة وغنية وقادرة على تمويل اية تحركات وثورات ضدها, لذا بات على اسرائيل الخلاص من تلك القدرات, وجاءت حرب الخليج فرصة ذهبية لاسرائيل للقضاء على هذه الجالية, وقام عرفات بدوره كاملا حسب تعليمات الموساد, حيث توجه عرفات يوم 28/7/1990 ( قبل احتلال الكويت بخمسة ايام) الى بغداد والكويت حيث كانت حالة القلق و التوتر بين البلدين ( وطبعا لبذر الشقاق و تأزيم العلاقات تحت اسم الوساطة ) لحل الخلافات وإنهاء الأزمة الكويتية العراقية ( وكان دوره مكملا لدور سفير امريكا في كل من بغداد والكويت )
فقابل الرئيس صدام حسين وسانده بمطالبة الكويت بعائدات النفط المستخرج من حقول نفط الرميلة الواقعة ضمن الحدود العراقية, و ام على العراق التمسك بحقوقه ومكاسبه وانه سيحاول مع امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح اقناعه بتلبية مطالب العراق. ثم توجه عرفات الى الكويت وقابل امير الكويت وابلغه ان العرب يرفضون المطالب العراقية تحت التهديد والوعيد كما ابلغه ان صدام حسين يهدد ويتوعد اما بدفع مبلغ 10 مليارات دولار فورا, او اللجوء الى القوة العسكرية, وربما احتلال الكويت بأكملها, مما اضطر امير الكويت لطلب الحماية الامريكية. فأعلن عرفات وقوفه وتأييده للرئيس العراقي فاستعدى الدول الخليجية كلها على الفلسطينيين دون مبرر فكانت الضربة التي لحقت بهم المسمار الثالث الذي دقته اسرائيل في الجسد الفلسطيني في المهجر.
لقد اصبح الفلسطيني يائسا ومحاربا ومطاردا اينما حل وكان هذا هو المخطط الاسرائيلي منذ البداية والذي نفذه عرفات بحذافيره … لكن اسرائيل التي اهتمت بملاحقة وتدمير الفلسطينيين في الخارج غفلت عن ورقة رابحة أُحسن لعبها و هي ورقة الفلسطينيين في الضفة والقطاع, و جائت الانتفاضة التي تزعمتها “حركة حماس” البعيدة عن نفوذ عرفات بمثابة الاعصار الذي يهدد الطموحات الاسرائيلية كلها ويفشل المخططات العرفاتية, وكان لا بد من التحرك.
حاول عرفات شراء الناس في الداخل كما اشتراهم في الخارج فلم يفلح … وبسبب الخسائر المتلاحقة في صفوف الاسرائيليين تقرر ان تكشف اسرائيل اوراقها بالكامل واوعزت الى عرفات بالمسرحية الاخيرة … مسرحية الحكم الذاتي في اريحا و غزة … وهدفها من هذه المسرحية ضرب حركة حماس في غزة من خلال حسابات يقودها عرفات من مكتبه في اريحا وقدمت له اسرائيل تعهدات وضمانات لحمايته الشخصية من الفلسطينيين والاسرائيليين فحياة عرفات بالنسبة لها غالية … إنه الجاسوس الاطول عمرا … والاكثر حظا … فليست هناك موجات ( هندية ) تعطل عليه ارسالياته كما حدث لزميله كوهين … والمذابح والماسي التي قاد الفلسطينيين خلالها لم تترك للمواطن الفلسطيني العادي لحظة واحدة ليسال نفسه : من هو عرفات هذا ؟؟؟ من هو أبوه و من هي أمه ؟؟؟ و لماذا لا تُعرف له عائلة او بلدة او عشيرة , مثل باقي خلق الله من الفلسطينين !!!!!.
قال اسحق رابين رئيس وزراء اسرائيل مخاطبا ياسر عرفات في حفل الإستقبال الذي أقامه الرئيس الامريكي بيل كلنتون في واشنطن بعد التوقيع على اتفاقية ( أوسلو2 ) بتاريخ 28/9/1995 بحضور الرئيس المصري_ حسني مبارك_ , وملك الاردن الملك حسين , ووزير الخارجية الامريكي كريستوفر, ووزير خارجية روسيا كوزيريف ووزير خارجية النرويج جوزال , ورئيس وزراء اسبانيا جونزاليس , وشمعون بيريس ممثل الحكومة الاسرائيلي ومحمود عباس ممثل السلطة الفلسطينية:
” وبعد انني اتسائل إذا كنت يهوديا ؟؟ “
فامتقع وجه ياسر عرفات , وضج الجميع بالضحك وصفقوا طويلا , فيما استمر اسحق رابين على جديته في الحيث قائلا للضيوف وللمراسلين الصحفيين: ” إن هناك صفات أساسية في اليهود يتمتع بها السيد عرفات ” وأضاف قائلا :
” في تراثنا اليهودي قول ماثور يرى ان رياضة اليهود هي فن الخطابة “. ثم تابع بعد فترة من الجدية مخاطيا عرفات الذي زاد تجهمه قائلا : ” بدأت اعتقد أيها الرئيس انك قد تكون يهوديا “
هذا الحوار الذي بدأ بسيطا في حينه لم يكن بسيطا في مدلولاته وإنما كان يرمي إلى اهداف بعيدة والى امور يسعى كثير ممن بحثوا في اصول عرفات وجذوره الى التقصي عنها.
قال احمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة مخاطبا فيصل الحسيني مسؤول ملف القدس والوفد المرافق له أثناء زيارتهم الى دمشق للإجتماع مع القادة السوريين وقادة الفصائل المعارضة لعملية السلام, وتحدث جبريل عن جذور عرفات وأصوله ثم قال: ” يا فيصل أنت ابن عبد القادر الحسيني, والحاج أمين الحسيني تحالف مع الألمان من اجل قضية فلسطين وعندما صدر قرار مجلس الامن الداعي الى تقسيم فلسطين الى دوللتين عربية ويهودية رفض الحاج أمين التوقيع على هذا القرار وغادر الى لبنان وبقي هناك الى ان توفاه الله. الحاج أمين كان يحذرنا من ياسر عرفات وكان يقول لنا هذا الرجل ليس من ال الحسيني كما يدعي وبعد تدقيقنا في هويته والرجوع الى المرجعية الاسلامية لال الحسيني في المرغب افادتنا هذه المرجعية بأن عرفات ينحدر من أسرة يهودية هاجرت الى فلسطين إسمها ” القدوة ” وعمل والده بعد ذلك خادما لال الحسيني في القدس.
كان عرفات يفاوض الاسرائلييين سرا في اوسلو وتعهد لهم بإغلاق كل المؤسسات الفلسطينية في القدس, وأن الاتفاق بين ” يوسي بيلين” و ” محمود عباس” ينص على ان عاصمة الدولة الفلسطينية_ إذا اقيمت_ ستكون ” أبو ديس” وليس القدس كما يدعي أبو عمار”.
ولم يرد فيصل الحسيني على احمد جبريل حتى بالحد الأدنى الذي يتناسب وما قاله. وقد أُعد تقرير سري لهذا الحوار لعرضه على ياسر عرفات.
اطلع مراسل جريد الرأي العام” الكويتية في القدس أحمد منصور على التقرير السري الذي رفع الى ياسر عرفات عم مقابلة فيصل الحسيني لاحمد جبريل ونُشر في عددها الصادر بتاريخ 12/12/1996 بعنوان ” أصول عرفات وجذوره” , وكذلك الصحفي الكويتي_يوسف سليمان المطاوع_ بعنوان ” العرق دساس “, كما تناوله الدكتور عبدالله النفيس في زاويته”عدسة مجهر” نقلا عن كتاب الباحث” أندرو جابوزنوكوني ووكر” والتي نُشرت في صحيفة ” الوطن” الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 11/12/1996 .
ذكر ” داني روبنشتاين” في صحيفة” هارتس” الاسرائيلية: ” هناك حقائق ثابتة لدى كثير من الباحثين الا انها غير مريحة لياسر عرفات, فمن يتصل بديوان ياسر عرفات من الصحفيين او الباحثين مطالبا بالحصول على معلومات حول سيرة حياته يقولون له إنه ولد في القدس, على اعتبار ان القدس هي افضل الأماكن التي تجسد المشكلة الفلسطينية والتي تؤكد ان الرجل الذي يجلس على رأس السلطة الفلسطينية نشأ وترعرع على أرض وتراب فلسطين وهذا تضارب في المعلومات حول سيرة عرفات وجذوره.
ولأن جمعت هذه الروايات الى بعضها البعض ووثقت بالفعل فإنها تكون حلا لكل ما يدور على الساحة الفلسطينية من أحداث, وتميط اللثام عن كثير من التصرفات والسلوكيات التي يعتبرها بعض المراقبين الغازا , ولعل الأيام القادمة تأتي بالمزيد.
قد يقول قائل: ليس من المعقول أن يكون عرفات جاسوسا … ولهؤلاء نقول : إن السوريين ايضا قالوا مثل هذا الكلام عن كامل أمين ثابت , وظل الشعب السوري عدة اشهر لا يصدق ولما عُرضت وقائع التحقيق مع الجاسوس من خلال شاشة التلفزيون. فهل من المعقول ان يكون هذا الشاب السوري الوديع ورجل الأعمل المعروف جاسوسا واسمه ( كوهين ) ؟؟!! وبعد اعدامه اعترفت اسرائيل بحقيقة شخصيته وبعد حرب حزيران طلبت استرداد جثته مقابل تسليم مئات الاسرى السوريين.
ولمثل هذا نقول عن عرفات … فمنذ عام 1952 وعرفات هذا شخصية مشبوهة لا أحد يعرف لها اصلا ولا فصلا , وقد حشر نفسه في صفوف الثوار حتى أصبح رئيسهم وجر الفلسطينيين الى مذابح في الاردن ولبنان , والكويت , ثم فلسطين , حتى أصبح المواطن الفلسطيني لا يطلب الا لقمة العيش.
وقد تم قتل جميع قادة فتح وبطرق متنوعة ومشبوهة رتبها عرفات , ليس لأنه له حاسة سادسة كما بزعم, وإنما لأنه لم يكن على قائمة الإغتيال , وإن إسرائيل التي استطاع ان تصل الى منزل خليل الوزير( ابو جهاد ) عام 1988, وصلاح خلف, وهايل عبد الحميد, ومحمد العمري عام 1991 في تونس , وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي_ د. فتحي الشقاقي_ في مالطا عام 1995, ثم توالت اغتيالات رموز الانتفاضة من جميع التنظيمات والحركات الاسلامية , الم تستطيع اغتيال عرفات ؟؟؟ !!!! وما يدور الان في المقاطعة عبارة عن مسرحية يشترك فيها عرفات بدور رئيسي يهدف الى اخضاع الشعب الفلسطيني حتى يقبل بالشروط الاسرائيلية حتى يقول عرفات لاحقا ان الشعب هو الذي ضغط عليه لقبول الحل الاسرائيلي
كان بإمكان اسرائيل ان تصطاد طائرة عرفات الذي يتنقل مثل السندباد في سماء الشرق الاوسط … أليست هي التي عثرت على طائرته عندما سقطت وقامت بإبلاغ السلطات الامريكية عن مكانها ؟.
ألم يسبق ان اصدر مناحم بيجن رئيس وزراء اسرائيل عقب الاجتياح الاسرائيلي للبنان, امرا لوزير دفاعه_ أرييل شارون_ بتأمين الحماية وعدم التعرض لعرفات وهو في البحر في طريقه من لبنان الى تونس _ وكان على مرمى طلقة رصاص ؟ مما أثار يومها غضب شارون فقال : سأبقى أشعر بالذنب والخطأ لعدم قتل عرفات.
الحل الأخير هو حل صهيوني … إنها المصيدة التي يستدر بها الاسرائليوون أجيال الثورة الفلسطينية ومنظماتها وقادتها, بعقد مفاوضات سرية مع عرفات , وتوقيع اتفاقيات ” وهمية ” تعد عرفات بموجبها حكما ذاتيا تمهيدا لقيام دولة فلسطينية , وتسمح اسرائيل لجميع الفدائيين والتنظيمات الفلسطينية بالدخول الى الضفة والقطاع تحت قيادة عرفات وتكون اسرائيل قد احكمت قبضتها على جميع التنظيمات الفلسطينية ورموزها التي تشكل الخطر الاكبر على أمن اسرائيل , ومن ثم على الشعب الفلسطيني بأكمله.
وبالفعل , وكما قال رئيس وزراء اسرائيل_ اسحق رابين_: ” لقد تم وضع الفلسطينين في زجاجة , إذ انني امسك الزجاجة من عنقها متى أشاء وكيف أشاء , ولا تلزمني أي قوة دولية بالتعهدات والإتفاقيات, فلنا حلفاء واصدقاء وجيران يؤيدوننا ويقفون الى جانبنا.”
ومن يقرأ البنود السرية للإتفاق يجد ان عرفات قد نفذ مهمته بحذافيرها ولولا الانتفاضة وحركة حماس لظل نشاطه مستترا , لكن الانتفاضة فضحته , ولسوف يعمل جاهدا على اغتيال الانتفاضة , ثم اغتيال الشعب الفلسطيني_ إذا لم يتم تهجيره_ وبالتالي إغتيال الوطن الفلسطيني . ومن يدري ماذا بعد ذلك
وبعد موت عرفات , او اغتياله لدفن أسراره معه , او نفيه لإنهاء دوره , ستقيم له اسرائيل نصبا أهم وأكبر من النصب الذي أقامته لكوهين.
أحمدي نجاد
عائلة أحمدي نجاد أصلها يهودي وتحولت للإسلام بعد ولادته
ذكرت مصادر إعلامية أن الصورة التي نشرتها وسائل الإعلام في مارس العام 2008 للرئيس الإيراني أحمدي نجاد وهو يرفع بيديه بطاقة هويته فوق رأسه خلال الانتخابات، تؤكد أنّ له جذوراً يهودية.
وأوضحت لقطة مكبّرة للوثيقة تشير إلى أنه كان يعرف في السابق بإسم سابوريجيان، وهذه الكلمة تعني في اليهودية حائك القماش، وعائلة سابوريجيان تنتمي إلى منطقة أرادان وهو المكان الذي ولد فيه نجاد، والاسم مشتق من كلمة "حائك السابور"، أي الشال اليهودي "تاليت" في بلاد فارس، وبأن الاسم مدرج على قائمة أسماء الإيرانيين اليهود التي تحتفظ بها وزارة الداخلية الإيرانية.
وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية في تقرير نقلته صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم الاحد 4-10-2009، إنه يمكن ملاحظة قصيرة كتبت على بطاقة هويتة نجاد، تفيد بأن عائلته غيرت اسمها إلى أحمدي نجاد عندما اعتنقت الإسلام بعد ولادته.
وأضاف علي نور زادة من مركز الدراسات العربية الإيرانية أن هذا الجانب عن خلفية أحمدي نجاد يفسر الكثير عنه، لافتاً إلى أن "كل عائلة تعتنق ديانة جديدة وتأخذ هوية جديدة تدين عقيدتها السابقة"، مضيفا "أنه من خلال التصريحات المعادية لإسرائيل يحاول نجاد التخلص من أي شكوك حول علاقاته باليهودية لأنه يشعر بالضعف في المجتمع الشيعي المتطرف".
وفي نفس السياق، قال خبير في القضايا الإيرانية اليهودية، يتخذ من لندن مقراً له، إن عبارة "جيان" التي تنتهي بها الأسماء تعني أن العائلة كانت تمارس الديانة اليهودية. وأضاف "أن نجاد غير اسمه لأسباب دينية أو على الأقل فقد يكون أبواه فعلا ذلك"، ولم ينكر الرئيس الإيراني أنه غير اسمه عندما انتقلت عائلته إلى طهران في العام 1950 ولكنه لم يكشف قط أصله أو شرح أسباب ذلك.
وبحسب الصحيفة، فإن أقارب نجاد ذكروا أن أسباباً من بينها ديني واقتصادي أجبرت والده أحمدي الذي كان يعمل حداداً على تغيير اسم عائلته عندما كان الرئيس في الرابعة من العمر.
وخلال المناظرة التلفزيونية التي سبقت الانتخابات الرئاسية، اعترف نجاد بتغيير اسم عائلته ولكن لم يقدم تفسيراً لذلك.
السؤال: ألا يوجد في أيران رجال من أصل مسلم حتي يختارون شخصا من أصل يهودي رئيسا لهم
تعليق:
الحكومه الايرانيه لم تحرر شعبا وكل ماقدموه كلام فارغ
فهم لم يطلقوا طلقه واحده علي أسرائيل بل أن معظم رصاصهم كان موجه للشعب الايراني او الشعب العراقي
هم من ساعدوا الامريكان في توطيد حكم حميد كرزاي في أفغانستان وهم من يساعدون الديكتاتور بشار الاسد ومن قبله أبوه حافظ الاسد وهم من يتظاهرون بمساعده الشيعه في شرق الجزيره العربيه وفي البحرين في حين أنهم من أكبر أصدقاء أمريكا وفرنسا واليهودي الكبير عبدالله ال سعود
الثوره الاسلاميه الايرانيه وصلت الي الحكم بمساعده الحكومه الفرنسيه التي أقلت الخميني شخصيا علي طائره أير فرانس في 1 فبراير 1979 وأن تلك الثوره لم تقدم شيئا للاسلام سوي الكلام الفارغ والاكاذيب فأذا كان الشعب الايراني نفسه يعيش في ديكتاتوريه فيكف ستستطيع ماتسمي بالثوره الاسلاميه الايرانيه من تقديم الحريه للشعوب العربيه الاخري
أيضا الحكومه الايرانيه مثلها مثل أي حكومه ديكتاتوريه فهم من قتلوا أحمد الخميني أبن الامام الخميني في عام 1995 عن عمر 49 عاما عن طريق دس السم له في علبه الدواء حتي يقسموا السلطه بينهم بل ان معظم أقارب وأحفاد الامام الخميني أما معارضين للحكم الايراني او هاربين ومطلوب القبض عليهم.
تضييقهم علي أحفاد الخميني وصل حتي لدرجه أنهم منعوا حفيد الخميني من اكمال الخطاب الذي القاه في ذكري وفاته في يونيو عام 2010 وذلك لانه بدأ في فضح الحكومه الايرانيه
أحمدي نجاد يعانق ويقابل حاخامات اليهود باعتباره رجل محب للسلام
لاحظوا انه يحتضنهم ويقبلهم لان أصله من أصلهم ويشعر بصله القرابه منهم
قارنوا صوره الشمعدان اليهودي وصوره الازرع السبعه بجانب صوره الخميني
(الشمعدان اليهودي يتكون في معظم الاحوال من سبعه أذرع)
وهذه الصوره تفرض سؤال أخر
لماذا علم حزب الله باللون الاصفر مثل علم طائفه السيخ
وهل هذه مجرد صدفه بحته
ملحوظه
أجريت بحث علي الانترنت عن سر اللون الاصفر في علم حزب الله والاجابه كانت انه لون علم صلاح الدين الايوبي
وهذا طبعا سبب غير حقيقي وغير واقعي لان الشيعه يعادون صلاح الدين الايوبي
لانه من قضي علي الشيعه في الوطن العربي وهدم دولتهم الفاطميه الشيعيه وتبني المذهب السني
لايعقل طبعا ان الشيعه يتبنوا لون علم أكبر عدو لهم
وأخيرا أهدي هذه الصوره لمحبي ومؤيدي الثوره الايرانيه لمن يريد ان يفهم
هذه الصوره رساله من المخابرات الفرنسيه الي جميع مخابرات وحكومات العالم وتعلن فيها ببساطه اننا من جأنا بالخميني من فرنسا علي طائره فرنسيه ومن قبل طيار فرنسي ولو كان الامام الخميني هذا ضد مصلحه الغرب لتم أغتياله برصاصه ثمنها نصف دولار قبل تصل تلك الطائره الي أيران
صوره لها دلاله كبيره لمن يريد ان يفهم ولمن يمتلك ذره من عق
وهنا يحتفلون في الذكري الثلاثين علي قيام الثوره الايرانيه بقدوم الخميني علي الطائره الفرنسيه
محمود عباس
أسمه الحقيقي محمود ميرزا عباس "أبومازن"
بهائي وعميل إسرائيلي وهو من أصل أيراني
ما هي البهائية :
البهائية فرقة خارجة عن الاسلام ، وهي ربيبة الصهيونية العالمية ، وصنو الماسونية ، وكلهم ياخذون من "معين" واحد هو الكفر ومحاربة الإسلام وخدمة اليهود ،ويصبون في "ماعون" واحد ينضح بالفساد العقائدي وترويج الضلال
وتدعو البهائية التي يعتنقها محمود ميرزا عباس "أبومازن" إلى نسخ الإسلام ورفض شريعته، وتنكر البعث والحشر والجنة والنار، وتحرم حجاب المرأة المسلمة، وتحلل المتعة وشيوعية النساء والأموال كما ينكرون أن سيدنا محمداً عليه الصلاة و السلام هو خاتم النبيين، ويبطلون الحج إلى مكة، ويستبدلون به الحج إلى مدينة حيفا الفلسطينية، حيث دفن "بهاء الله" وحيث يقع المركز البهائي العالمي
و صلاة البهائية تسع ركعات على ثلاث مرات ووضوؤهم بماء الورد ولا صلاة جماعة عندهم ، كما يحرمون الجهاد أو حمل السلاح ضد الأعداء ، و أيد البهائيون تجمع اليهود في فلسطين واحتلالهم لأرضها..
البهائية هي امتداد طبيعي للبابية ، و التي نبعت بدورها من المذهب الشيعي في إيران عام 1260هـ 1844م ، و ذلك برعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية" ، إذ شفت أبحاث مؤتمر البهائية الموسع الذي عقدوه في القدس المحتلة عام 1968م عن الرباط الوثيق بين الصهيونية والبهائية، وأعلن في الحفل الختامي لذلك المؤتمر "أن الحركتين اليهودية والبهائية متممتان لبعضهما البعض وتجتمعان في أكثر النقاط".
محمود ميرزا عباس "ابومازن" من اسرة بهائية حتى النخاع ، غادرت اسرته إيران مع اضطهاد الحكومة الإيرانية للبهائيين ، ولجده عباس افندي منزلة كبيرة في دين البهائية .جده عباس الأول :يعتبر عباس أفندي "الاول" جد محمود الملقب بـ"عبد البهاء" من اهم الشخصيات في تاريخ النحلة البهائية ، بل هو اخص تلامذة ومريدي الميرزا علي محمد الشيرازي الملقب "بهاء الله "، (1235ـ 1266هـ) الموافق (1819 ـ 1850م) .وحين حكم على البهاء بالإعدام ونفِّذ الحكم عام 1266ه، بعد أن راج مذهبه وادعى حلول الألوهية في شخصه حلولاً مادياً وجسدياً فر عباس افندي خارج ايران بمساعدة من الحكومة البريطانية ، فزار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهاينة ومنها مؤتمر بال عام 1911م والقى عباس افندي عصا التسيار في فلسطين ، و استقر في حيفا، حاملاً معه العقيدة البهائية ، ليتحمل وزر ادخال تلك العقيدة الفاسدة إلى تلك البلاد الطاهرة
و قد عمل عباس افندي منذ حلوله في فلسطين على نشر البهائية ، و على محاولة استقطاب عملاء للانجليز ، و تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد العصابات الصهيونية، كما استقبل الجنرال الإنجليزي (اللنبي) بترحاب كبير عندما قدم إلى فلسطين المحتلة، وقد كرمته بريطانيا بمنحه لقب "سير" وأوسمة رفيعة أخرى
وتوفي بحيفا حيث يقع معبدهم تحت رعاية وحماية الكيان الصهيوني
سطع نجم محمود عباس ابومازن في سماء السياسة الدولية يوم أطلق عليه لقب "مهندس" اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها بين ياسر عرفات وإسحاق رابين وتم بمقتضاها الاعتراف بالكيان الصهيوني، والتنازل له طواعية عن 80% من الأرض الفلسطينية المباركة، مقابل سلطة حكم ذاتي محدود على أشلاء متناثرة من فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي سرعان ما قضى عليها شارون.؟؟؟؟
كان محمود عباس قد انكر بهائيته قبل توليه لرئاسة السلطة الفلسطينية بشهر في عمان، وتهجم على البهائية مؤكدا انه مسلم سني، حين سألته احدى الصحفيات عن بهائيته في مؤتمر صحفي عقده في عمان، واتهم وقتها الموساد الاسرائيلي بأنه يقف وراء هذه الشائعات ، إلاَّ أن ناشطين فلسطينيين اثبتوا ان محمود ميرزا عباس مولودٌ في مدينة صفد الفلسطينية عام 1939، لأب بهائي ايراني الاصل وام فلسطينية ،و تم تسجيله كلاجئ في وكالة الغوث بعد نكبة 1948، وقد رفض ابناء مدينة صفد الفلسطينية الاعتراف به وبانتمائه للمدينة، واكدوا انه غريب عن مدينتهم ولا يمت لأهلها بأي صلة .
1 ـ يقول عنه الكاتب اليساري (؟؟؟؟) الفلسطيني عبدالقادر ياسين: "هو البهائي عباس ميرزا.. اسمه الأصلي محمود ميرزاعباس، وعائلته إيرانية الأصل، غادرت إيران مع اضطهاد الحكومة الإيرانية للبهائيين" (جريدة الأسبوع المصرية 13-1-2000م).
2ـ الرجل موضع شكوك في ديانته ، و علاقاته بالصهيونية العالمية ، كما يتخذ مواقفاً انقلابية متطرفة بالنسبة لمواقفه السياسية على ثوابت الأمة , كما أنه موضع ثقة القيادات الصهيونية والأمريكية على اختلاف مشاربها وتنوعاتها حتى لدى صقور ليكود ومتطرفيه .
3ـ اسم الرجل ميرزا يدل بيقين على أصله الايراني .ـ بل حتى ملامح الرجل و بالأخص كثافة حواجبه تنطق بذلك ، كما هو الحال مع كتساف اليهودي (ابتسامة) ..
4ـ قناة الجزيرة عرضت تقريرا لها عن عباس بتاريخ 6/11/2004م (برنامج الملف الأسبوعي) لفتت فيه إلى أن "جذوره البهائية" والشائعات حولها تقلل من فرص خلافته لعرفات ..
5ـ كما أن المراسل السياسي لصحيفة هآرتس العبرية قد خلص في مقال له بتاريخ 10/6/2003م إلى أن "أبا مازن المعتدل لا يستطيع حتى الوصول إلى مكانة ياسر عرفات باعتبارها مغلقة أمامه.
هذا "بسبب أصوله البهائية، ولأن احتمالية وصول بهائي إلى زعامة الفلسطينيين تشبه احتمالية وصول سامري إلى منصب رئيس إسرائيل".مشيرا إلى أن اسم "عباس" الذي يعتبر بالصدفة أحد أسماء مؤسس الديانة البهائية ـ على حد قوله ـ لم يمنع أبا مازن من الوصول إلى رئاسة الحكومة. ـ ولم يقتصر الأمر على فتح أبواب البيت الأبيض - التي أغلقت في وجه عرفات - أمامه وإنما قام بوش بتكريس جزء من وقته الثمين !! لعقد لقاء مع سلام فياض وزير المالية الفلسطيني، وبدلا من أن يأتي محمود عباس إلى قمة العالم في واشنطن جاء زعيم العالم الديموقراطي؟؟ إلى الشرق الأوسط حتى يجري معه ومع شارون لقاء قمة ثلاثي." ..
6 ـ احتفل ابناء الطائفة البهائية في الاردن بفوز محمود عباس ابي مازن برئاسة السلطة الفلسطينية. وقال عدد من ابناء الطائفة ان وجود ابيمازن على رأس السلطة الفلسطينية من شأنه ان ينعكس ايجابيا على وضع ابناء الطائفة في الاردن وغيره من الدول، ويعد دعما معنويا وسياسيا قويا لابناء الطائفة في كل مكان. واشار هؤلاء انهم بعثوا برسالة تهنئة للرئيس محمود ميرزاعباس حال الاعلان عن فوزه في الانتخابات، مؤكدين انهم شكلوا وفدا من وجهاء الطائفة في الاردن لزيارة رام الله وتقديم التهاني بشكل مباشر للرئيس محمود ميرزاعباس. ـ كما يوجد في الاردن مئات من المواطنين الذين يعتنقون مذهب الطائفة البهائية، ويعيشون في منطقة العدسية في منطقة الاغوار الاردنية.
7ـ و في سياق متصل يعرف الفلسطينيون جيدا ان محمود ميرزاعباس هو بهائي من اصل ايراني، وقد اصبح فلسطينيا بسبب ظروف النكبة والهجرة الجماعية للمواطنين عام 1948.8 ـ بعد عودة عباس للاراضي الفلسطينية و بعد توقيع اتفاق اوسلو قام بزيارة المعبد البهائي في مدينة عكا الفلسطينية المحتلة، والتقى مع زعماء الطائفة، واعلن تقديم كل الخدمات لهم، وقامت ما يسمى بوزارة الاديان الاسرائيلية برعاية البهائيين وتقديم كل انواع الدعم والرعاية لهم، باعتبارهم طائفة منشقة عن الاسلام، وهم يعملون في خدمة المؤسسة الاسرائيلية. لقد اعتاد الرئيس البهائي محمود ميرزا عباس على القيام بزيارات سرية و هو متنكراً بصحبة ضباط من المخابرات الاسرائيلية الشاباك للمراقد البهائية المقدسة في عكا و حيفا بجبل الكرمل حيث يوجد ضريح مؤسس الديانة البهائية المدعو بهاء الله.
هذا هو سر العلاقة الغرامية المفضوحة بينه و بين اًسياده اليهود و هذا هو سر القبلات الحارة على خدود اًسياده اليهود الملطخة اًياديهم بدماء اًهل غزة عرين الاًسود و اًرض الشهداء
عن موقع جمالات
الجزء الاول اسماء الحكام العرب من اصل يهودى من اتاتورك الى عبد الناصر والقذافى
الجزء الاول
الجزء الثالث اسماء الحكام العرب الذين يعملون لحساب اسرائيل
الجزء الرابع اسماء عربيه من اصل يهودى
Comments
Post a Comment