نعرف من الماسونية غير أنها حركة عالمية مرتبطة بالصهيونية، وأن لها أهدافا هدامة تحارب الإسلام وتسيطر على العالم من خلال استقطاب النخب المثقفة والمبدعة، فما حقيقة هذه الحركة؟ وهل فعلا تحارب الأديان؟ وكيف يعقل أن تجمع المسلم والمسيحي واليهودي تحت قبة واحدة يمارسون طقوسا واحدة، وتكون العلاقة بينهم علاقة أخوة أقوى من أخوة الدين، وما حقيقة الأسرار التي تلف هذه الحركة التي أسالت ولا زالت تسيل الكثير من الحبر؟…
الحبايب اتجمعوا
شاهد هذا الفيديو
هذه مقدمة مبعوث "الشروق اليومي" الجزائرية إلى لبنان: رشيد ولد بوسيافة الذي كتب التقرير : والذي تظهر صورته على اليمين في أحد أوكار الماسونية في لبنان فمن هم الماسونيين العرب
التقرير
من أجل محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة ورغبة في وضع القراء أمام الصورة ننقلهم في هذا التحقيق حول الماسونية إلى داخل محافلها.
حقائق مثيرة وأسرار ورموز لا يعرف معانيها إلا الماسونيون
تدمير للأديان تحت غطاء الأخوة الإنسانية وخدمة مجانية للصهيونية
لم يكن ضمن برنامجي في بيروت التحقيق حول الماسونية؛ إذ كان كل اهتمامي متابعة التطورات السياسية والأمنية، لكن وكما يقال الصدفة خير من ألف ميعاد، إذ وكخطوة أولى طلبت من الزملاء الصحفيين اللبنانيين قائمة بأرقام هواتف الطبقة السياسية في لبنان، فحصلت على قائمة طويلة تضم أسماء بكل الأحزاب والطوائف والشخصيات، وأنا أتصفح تلك القائمة وجدت اسم القطب الأعظم لشرق كنعان جوزيف أبو زهرة، وأمامه رقم هاتف تبين فيما بعد أنه رقم إحدى الجرائد الناطقة بالانجليزية، ومن ثم جاءتني فكرة التحقيق في الماسونية، اتصلت بالرقم الذي وجدته فأعطاني إشارة الفاكس، فزادني ذلك إصرارا على الاكتشاف، حينها كتبت رسالة أعرض فيها مقابلة صحفية مع القطب الأعظم وأرسلتها، بعد دقيقتين جاءني هاتف وتكلمت معي امرأة تقول لي إنك أرسلت فاكس إلينا ولا ندري السبب الذي جعلك تربط بين الماسونية وجريدتنا، وأعطتني اسم الجريدة، فاعتذرت منها وقلت إن ذلك كان خطأ مني وطلبت منها إهمال الفاكس الذي أرسلته… لكن المفاجأة كانت بعد حوالى نصف ساعة حيث اتصل بي شخص يسمى "سالم الدقاق" وسألني عن سر الطلب، ولماذا أرسلته إلى الجريدة، فوضحت له الأمر، وقد اعتقدت أني وقعت في ورطة مع الجريدة، لكن الرجل فاجأني وقال إنني أستطيع أن أوصلك إلى القطب الأعظم، وكان صاحبنا هو مدير الجريدة التي راسلتها
اسماء الحكام العرب من كمال اتاتورك الى عبد الناصر والقذافى
…وبدأت الحكاية.
بعد أيام من الاتصال عبر الهاتف لترتيب حوار مع القطب الأعظم الموجود في كندا، اقترحت على سالم السماح بزيارة مقر شرق كنعان ومحاولة التعرف على المحافل الماسونية من الداخل، غير أن الرجل قال إن ذلك يجب أن يكون بإذن خاص من القطب الأعظم، وبعد يوم اتصل به وقال: إن القطب الأعظم أعطى موافقته على استقبالك في شرق كنعان.
حينها اكتشفت أن سالم الدقاق هذا هو في الواقع نائب الأستاذ الأعظم، والأستاذ الأعظم يأتي بعد القطب الأعظم في هرمية الماسونية، وضبطنا موعدا، وفي الوقت المحدد أرسل إلي شخصا آخر ليقلني إلى مقر شرق كنعان الموجود في منطقة الفنار خارج العاصمة بيروت، غير أن ذلك الشخص توقف في منتصف الطريق أين كان سالم الدقاق ينتظرني، وكان يبدو رجلا رصينا ومثقفا، فهو يدير جريدة ناطقة بالانجليزية، وحينها بدأ يتحدث بلا توقف عن الماسونية وعن أسرارها ورموزها وطقوسها، وعن المحافل وتقسيماتها، وعن الدرجات الثلاث والثلاثين، أما أنا فكنت وكأنني في عالم جديد لا علاقة له بالعالم الذي أعيشه، عالم كله فلسفة وميتافيزيقا ورموز وطقوس ومصطلحات غير مفهومة، وجدت صعوبة في حفظها فما بالك استيعابها وفهم مدلولاتها.
تأملني سالم الدقاق فوجد ألف سؤال وسؤال مرسومة على وجهي، فقال لا عليك سنصل الآن إلى شرق كنعان وسنشرح لك كل شيء وسنطلعك على كل المحافل وكل الرموز، وأخبرني أن الأستاذ الأعظم، واسمه مارون مسعود، موجود في محافل شرق كنعان، وهو مستعد لشرح كل شيء، حينها ازداد فضولي لمعرفة حقيقة هذه الحركة الغريبة
اقرأ اصابع الماسونيه فى ثوره مصر 25 يناير 2011.
محافل الماسونية شبيهة ببيوت المشعوذين
وصلنا إلى شرق كنعان، وهو المقر الرئيسي لمحافل الماسونية في لبنان، بناية حديثة انجزت بهندسة خاصة تسمح بإقامة المحافل، والمحفل هو قاعة مظلمة لا نوافذ لها تشبه إلى حد كبير قاعة الصلاة في الكنيسة، لكن جدرانها وأرضيتها وسقفها كله رموز، ولهذه الرموز معاني خاصة عند الماسونيين، عندما يدخلها الشخص ومن كثرة الرموز والطلاسم التي تحيط به ينتابه شعور خاص ممزوج بالخوف والخشوع، بسبب الضوء الخافت الصادر من الشموع المنتشرة في كل أرجاء المحفل، قاعة المحفل تتوسطها مساحة لا أدري إن كانت مقدسة عند الماسونيين، هذه المساحة ملونة بالأبيض والأسود على شكل مربعات، حيث ظل الأستاذ الأعظم يشير إلى هذة المساحة دون أن يقدم تفسيرا لمعنى البياض والسواد فيها، غير أنه أكد أن معناها من أسرار الماسونية.
وعلى طول جدار المحفل يوجد حبل به عدد كبير من العقد، وهو يدور مع الجدران الأربع، وهو الآخر من رموز الماسونية، وعند المدخل توجد كرتان واحدة على اليمين تمثل الكرة الأرضية والأخرى على اليسار تمثل كرة الكون، -أخبرني الأستاذ الأعظم بهذا دون أن يقدم تفسيرا مقنعا لما يقول- والقاعة بها منصة ترتفع قليلا، حيث يوجد بعض الكراسي لذوي الدرجة الرفيعة في الماسونية، وأعلى كرسي يجلس فيه رئيس المحفل ويطلق عليه اسم "المحترم"، وهناك العديد من الرموز التي لا يمكن ذكرها كلها كالسيف والعين والشمعة والنجوم التي تملأ سقف المحفل
شوف الفرق.
أما أهم الرموز فهي التي تشكل شعار الماسونية، وهي كما يسميها الماسونيون ثلاثة أنوار كبيرة هي الزاوية والبركار والكتب المقدسة (القرآن الكريم والإنجيل والتوراة) وهذ الرموز توضع على المنصة التي يقف عليها المرشحون للتكريس أي الانخراط في الماسونية، ويؤدون بها القسم.
وفي النتيجة فإن محافل الماسونية التي رأيتها تعطيك انطباعا بأنك في عالم لست وحدك فيه، وإنما يتقاسمه معك الجن، لأن الظلام والشموع والبخور وكل تلك الرموز والطقوس الغريبة تشعرك بأ
المزيد
الحبايب اتجمعوا
شاهد هذا الفيديو
هذه مقدمة مبعوث "الشروق اليومي" الجزائرية إلى لبنان: رشيد ولد بوسيافة الذي كتب التقرير : والذي تظهر صورته على اليمين في أحد أوكار الماسونية في لبنان فمن هم الماسونيين العرب
التقرير
من أجل محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة ورغبة في وضع القراء أمام الصورة ننقلهم في هذا التحقيق حول الماسونية إلى داخل محافلها.
حقائق مثيرة وأسرار ورموز لا يعرف معانيها إلا الماسونيون
تدمير للأديان تحت غطاء الأخوة الإنسانية وخدمة مجانية للصهيونية
لم يكن ضمن برنامجي في بيروت التحقيق حول الماسونية؛ إذ كان كل اهتمامي متابعة التطورات السياسية والأمنية، لكن وكما يقال الصدفة خير من ألف ميعاد، إذ وكخطوة أولى طلبت من الزملاء الصحفيين اللبنانيين قائمة بأرقام هواتف الطبقة السياسية في لبنان، فحصلت على قائمة طويلة تضم أسماء بكل الأحزاب والطوائف والشخصيات، وأنا أتصفح تلك القائمة وجدت اسم القطب الأعظم لشرق كنعان جوزيف أبو زهرة، وأمامه رقم هاتف تبين فيما بعد أنه رقم إحدى الجرائد الناطقة بالانجليزية، ومن ثم جاءتني فكرة التحقيق في الماسونية، اتصلت بالرقم الذي وجدته فأعطاني إشارة الفاكس، فزادني ذلك إصرارا على الاكتشاف، حينها كتبت رسالة أعرض فيها مقابلة صحفية مع القطب الأعظم وأرسلتها، بعد دقيقتين جاءني هاتف وتكلمت معي امرأة تقول لي إنك أرسلت فاكس إلينا ولا ندري السبب الذي جعلك تربط بين الماسونية وجريدتنا، وأعطتني اسم الجريدة، فاعتذرت منها وقلت إن ذلك كان خطأ مني وطلبت منها إهمال الفاكس الذي أرسلته… لكن المفاجأة كانت بعد حوالى نصف ساعة حيث اتصل بي شخص يسمى "سالم الدقاق" وسألني عن سر الطلب، ولماذا أرسلته إلى الجريدة، فوضحت له الأمر، وقد اعتقدت أني وقعت في ورطة مع الجريدة، لكن الرجل فاجأني وقال إنني أستطيع أن أوصلك إلى القطب الأعظم، وكان صاحبنا هو مدير الجريدة التي راسلتها
اسماء الحكام العرب من كمال اتاتورك الى عبد الناصر والقذافى
…وبدأت الحكاية.
بعد أيام من الاتصال عبر الهاتف لترتيب حوار مع القطب الأعظم الموجود في كندا، اقترحت على سالم السماح بزيارة مقر شرق كنعان ومحاولة التعرف على المحافل الماسونية من الداخل، غير أن الرجل قال إن ذلك يجب أن يكون بإذن خاص من القطب الأعظم، وبعد يوم اتصل به وقال: إن القطب الأعظم أعطى موافقته على استقبالك في شرق كنعان.
حينها اكتشفت أن سالم الدقاق هذا هو في الواقع نائب الأستاذ الأعظم، والأستاذ الأعظم يأتي بعد القطب الأعظم في هرمية الماسونية، وضبطنا موعدا، وفي الوقت المحدد أرسل إلي شخصا آخر ليقلني إلى مقر شرق كنعان الموجود في منطقة الفنار خارج العاصمة بيروت، غير أن ذلك الشخص توقف في منتصف الطريق أين كان سالم الدقاق ينتظرني، وكان يبدو رجلا رصينا ومثقفا، فهو يدير جريدة ناطقة بالانجليزية، وحينها بدأ يتحدث بلا توقف عن الماسونية وعن أسرارها ورموزها وطقوسها، وعن المحافل وتقسيماتها، وعن الدرجات الثلاث والثلاثين، أما أنا فكنت وكأنني في عالم جديد لا علاقة له بالعالم الذي أعيشه، عالم كله فلسفة وميتافيزيقا ورموز وطقوس ومصطلحات غير مفهومة، وجدت صعوبة في حفظها فما بالك استيعابها وفهم مدلولاتها.
تأملني سالم الدقاق فوجد ألف سؤال وسؤال مرسومة على وجهي، فقال لا عليك سنصل الآن إلى شرق كنعان وسنشرح لك كل شيء وسنطلعك على كل المحافل وكل الرموز، وأخبرني أن الأستاذ الأعظم، واسمه مارون مسعود، موجود في محافل شرق كنعان، وهو مستعد لشرح كل شيء، حينها ازداد فضولي لمعرفة حقيقة هذه الحركة الغريبة
اقرأ اصابع الماسونيه فى ثوره مصر 25 يناير 2011.
محافل الماسونية شبيهة ببيوت المشعوذين
وصلنا إلى شرق كنعان، وهو المقر الرئيسي لمحافل الماسونية في لبنان، بناية حديثة انجزت بهندسة خاصة تسمح بإقامة المحافل، والمحفل هو قاعة مظلمة لا نوافذ لها تشبه إلى حد كبير قاعة الصلاة في الكنيسة، لكن جدرانها وأرضيتها وسقفها كله رموز، ولهذه الرموز معاني خاصة عند الماسونيين، عندما يدخلها الشخص ومن كثرة الرموز والطلاسم التي تحيط به ينتابه شعور خاص ممزوج بالخوف والخشوع، بسبب الضوء الخافت الصادر من الشموع المنتشرة في كل أرجاء المحفل، قاعة المحفل تتوسطها مساحة لا أدري إن كانت مقدسة عند الماسونيين، هذه المساحة ملونة بالأبيض والأسود على شكل مربعات، حيث ظل الأستاذ الأعظم يشير إلى هذة المساحة دون أن يقدم تفسيرا لمعنى البياض والسواد فيها، غير أنه أكد أن معناها من أسرار الماسونية.
وعلى طول جدار المحفل يوجد حبل به عدد كبير من العقد، وهو يدور مع الجدران الأربع، وهو الآخر من رموز الماسونية، وعند المدخل توجد كرتان واحدة على اليمين تمثل الكرة الأرضية والأخرى على اليسار تمثل كرة الكون، -أخبرني الأستاذ الأعظم بهذا دون أن يقدم تفسيرا مقنعا لما يقول- والقاعة بها منصة ترتفع قليلا، حيث يوجد بعض الكراسي لذوي الدرجة الرفيعة في الماسونية، وأعلى كرسي يجلس فيه رئيس المحفل ويطلق عليه اسم "المحترم"، وهناك العديد من الرموز التي لا يمكن ذكرها كلها كالسيف والعين والشمعة والنجوم التي تملأ سقف المحفل
شوف الفرق.
أما أهم الرموز فهي التي تشكل شعار الماسونية، وهي كما يسميها الماسونيون ثلاثة أنوار كبيرة هي الزاوية والبركار والكتب المقدسة (القرآن الكريم والإنجيل والتوراة) وهذ الرموز توضع على المنصة التي يقف عليها المرشحون للتكريس أي الانخراط في الماسونية، ويؤدون بها القسم.
وفي النتيجة فإن محافل الماسونية التي رأيتها تعطيك انطباعا بأنك في عالم لست وحدك فيه، وإنما يتقاسمه معك الجن، لأن الظلام والشموع والبخور وكل تلك الرموز والطقوس الغريبة تشعرك بأ
المزيد
موضوع مهم جدا و لكن بعيد عن الصورة الاولى
ReplyDeleteامير المؤمنين محمد السادس نصره الله لا علاقة له بالموضور المطروح المرجو تغيير الصورة حالا و طلب الاعتذار
شكرا
مغربي وعقل عليا
اولا فى مصر عندنا حريه رأى وتهبير بعد الثوره
ReplyDeleteثانيا اذا كانت صورته لازم اخليها
ثالثا اذا لم تكن صورته فماذ يهمك فيها
رابعا هذه الصوره غلى النت فى مواقع كثيره
ReplyDeleteبلاش طريقه امن الدوله الهايفين
هههه امير المؤمنين با اسرائيل ليس له علاقة با الماسونية يا بني الشعار المملكة المغرية الذي تتبناه المغرب لان هو من شعرات الماسون انتم من خدام الماسون و عن جدارة اما الصورة التى في الموضوع ليس له علاقة با الموضوع الانها التقطت اثناء جنازة حسن الثاني فياترى لماذا ياتي بيريز الى الجنازة ملككم الموقر ههههه و السال يبقى مطروح لحين الاجابة عليه
ReplyDeleteويزيد يطلب الاعتذار و سير احشم .....
لا ندري الحقيقة من نصدق و من نكذب،ولكن الاكيد هناك شيء في الخفاء. اظن ان المعلومات المنشورة عن الماسونية ليست اكتشاف يراد به تنوير العقول بل لغاية ما؟؟؟؟ ومشكورين عن المعلومات
ReplyDelete