الصفحه الرئيسيه
رفضت العائلة الملكية الهاشمية في الأردن أن تزوج أحد أميراتها إلى جمال مبارك -ابن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك- بعد أن أرسلت والدته سوزان بطلب إلى الملك الأردني تطلب منه إيجاد عروس لابنها من أجل ضمان بقائها في كرسي الحكم.وكانت سوزان ثابت قد ظلت تبحث عن مواصفات معينة وعلى قدر من الرفعة والسمو تناسب نجلها الذي كانت تعتبره درع الحماية لها في حال وفاة مبارك، وطلبت منه أن يبني لها قصرا ملحقا بقصر الرئاسة حتى تبقى قريبة منه بعد أن يتولى الحكم حسب صحيفة الشروق الجزائرية الجمعة 29 يوليو
ومنذ عودة جمال من الخارج سنة 2000 وسوزان لا تفكر سوى في زوجة الرئيس القادم حتى تضمن لها البقاء كإمبراطورة في الفترة المقبلة أي فترة التوريث.
وقد وقع اختيارها في البداية على إحدى بنات العائلة الهاشمية في الأردن، وقررت أن تبعث برسالة واضحة إلى ملك الأردن تطلب منه ترشيح إحدى سيدات البيت الملكي الهاشمي للزواج من ابنها.
قام بعدها ملك الأردن بعرض الأمر على أصدقائه وأقربائه ومستشاريه لترشيح زوجة لرئيس مصر القادم، لكنه تأخر في الرد عليها، لأنه شعر بالحرج في الرد على طلبها المرفوض.
وهو الأمر الذي جعل سوزان تشك في الأمر، فطلبت من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، والأمين العام للحزب الوطني المنحلين سابقا، الحضور إلى مكتبها لمناقشة الموضوع.
جمع صفوت الشريف المعلومات عن تفاصيل ما حدث في الأردن وذلك عبر "التقارير الاستخباراتية"- حسب صحيفة الشروق الجزائرية- وقال لسوزان مبارك إن فتيات الأسرة الحاكمة في الأردن رفضن الارتباط بجمال مبارك، وكان صفوت يعلم أن هذه المعلومة ستشعل النار في قلب سوزان، وأنها ستفكر في الانتقام، فأضاف قائلا "إن إحدى الفتيات قالت إن بنات الملوك يجب أن يرتبطن بأبناء الملوك".
Tweet
اخبار مصر |
اخبار العالم |
انجازات مبارك |
اخبار الفن |
اخبار الرياضه |
حوادث |
تكنولوجيا |
اسلاميات |
Comments
Post a Comment