جيهان السادات: أطالب الناخبين بالوقوف وراء شفيق لأنه أحد أبطال أكتوبر.. مني عبد الناصر: نريد دولة مدنية وعدم خلط الدين بالسياسة
اكدت السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات أن مصر تمر بأصعب المراحل في تاريخها ومن الواجب علينا أن نقدر هذا الموقف.
هذايؤكد ان عصابه تحكم مصر منذ عام 1952
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده حزب مصر القومي برئاسة الدكتور عفت السادات وبالتعاون مع مجلس الأعمال الكندي المصري.
وقالت جيهان إن حديثها اليوم بصفتها امرأة ومواطنة مصرية تحب بلدها, وطالبت جميع المصريين بالنزول يوم الانتخاب للادلاء بأصواتهم, مشيرة إلي اننا امام خيارين لا ثالث عنهما هما الفريق شفيق والدكتور محمد مرسي.
واضافت انها تريد دولة مدنية تسودها الديمقراطية وحقوق الانسان, مؤكدة اننا تلقينا درسا كبيرا ولابد ان نحيي ثورة يناير وشباب هذه الثورة التي غيرت تاريخ مصر ومسار الأمة, مشددة علي انه لابد أن نتكاتف من اجل مصر ويجب أن نحترم خلافاتنا, وكشفت جيهان انها وإن كانت لا تعرف الفريق شفيق ولكنه له ماض مشرف وكان بطلا من ابطال حرب أكتوبر, منتقدة الحديث الذي يثار بأنه آخر رئيس وزراء الرئيس السابق, مؤكدة انه رجل لم يهرب من الموقف وشجاع وقبل تحمل المسئولية في ظروف عصيبة كانت تمر بها مصر.وطالبت بالوقوف وراء شفيق ليكتمل المشوار ويعطينا الأمل في المستقبل, فهو سيعطي كل ذي حق حقه وكل عامل في الدولة ما يستحق من المعلم والطبيب والمهندس, وسيرفع الديون عن الفقراء..ومن جانب آخر أكدت السيدة مني عبدالناصر ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عدم خلط الدين بالسياسة, كما كان يؤكد والدها الرئيس الراحل, وقالت نحن نؤيد الدولة المدنية مؤكدة أن وحدة مصر أهم من كل شيء, ومن جهته أكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومي ان تأييد حزبه للفريق شفيق جاء لما له من شخصية وطنية وتاريخية ولما له من برنامج قوي لبناء مصر المستقبل يتماشي مع واقع المجتمع المصري وينطلق بمصر ويحقق آمالها ورغباتها دون اقصاء أو ابعاد, مؤكدا ان الفريق شفيق سيجنب مصر صراعات غير محسوبة تحت دعاوي عنترية ليس لها تجارب, مشيرا إلي أن شفيق لن ينتج النظام السابق علي عكس ما يردده البعض.
وقال السادات إن شفيق سيحقق العدالة ويحافظ علي دور الأزهر والكنيسة ويعلي من قيمة الفلاح فهو لا يتلون ولا ينافق ولا يكذب, فهو الأجدر والأحق لقيادة مصر..
ومن ناحية أخري أكد الفريق أحمد شفيق, المرشح للرئاسة خلال مؤتمر حقوق الأشخاص المعاقين في التنمية, الذي عقد مساء أمس الأول بأهمية تطبيق مبدأ التمكين بديلا عن مبدأ الرعاية حتي يتم تفعيل دور ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع, قائلا: يخطئ كل من يعتقد أن مفاهيم الشفقة والعطف هي الأسلوب الأمثل للتعامل مع قضية الإعاقة, مثل هذه المبادئ تعطل الكثير من قدرات الشباب.وانتقد المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية, تدهور الخدمات المقدمة في جميع مراكز التأهيل المهني ومدارس التربية الفكرية والمكفوفين والصم والبكم, مهاجما الشركات التي لا تلتزم بنسبة الـ5% من تشغيل ذوي الاعاقة التي حددها القانون,. وقال شفيق, إن الملايين من ذوي الإعاقة محرومون من خدمات الرعاية, وأبسط حقوقهم الثقافية, مؤكدا أن المجتمع في حاجة إلي دمج المعاقين ضمن منظومة صحية متكاملة, وأن تحل مفاهيم التمكين والتفعيل بديلا عن مفهوم العطف والشفقة, مضيفا: لستم في حاجة إلي عطف لكنكم تحتاجون الحصول علي حقوقكم, مطالبا بتكليف المؤسسات والوزارات بعمل خريطة ذوي الإعاقة.
وتعهد شفيق إما بالتعيين أو الكوتة لضمان نسبة حقيقية في المجالس النيابية لذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين.
هذايؤكد ان عصابه تحكم مصر منذ عام 1952
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده حزب مصر القومي برئاسة الدكتور عفت السادات وبالتعاون مع مجلس الأعمال الكندي المصري.
وقالت جيهان إن حديثها اليوم بصفتها امرأة ومواطنة مصرية تحب بلدها, وطالبت جميع المصريين بالنزول يوم الانتخاب للادلاء بأصواتهم, مشيرة إلي اننا امام خيارين لا ثالث عنهما هما الفريق شفيق والدكتور محمد مرسي.
واضافت انها تريد دولة مدنية تسودها الديمقراطية وحقوق الانسان, مؤكدة اننا تلقينا درسا كبيرا ولابد ان نحيي ثورة يناير وشباب هذه الثورة التي غيرت تاريخ مصر ومسار الأمة, مشددة علي انه لابد أن نتكاتف من اجل مصر ويجب أن نحترم خلافاتنا, وكشفت جيهان انها وإن كانت لا تعرف الفريق شفيق ولكنه له ماض مشرف وكان بطلا من ابطال حرب أكتوبر, منتقدة الحديث الذي يثار بأنه آخر رئيس وزراء الرئيس السابق, مؤكدة انه رجل لم يهرب من الموقف وشجاع وقبل تحمل المسئولية في ظروف عصيبة كانت تمر بها مصر.وطالبت بالوقوف وراء شفيق ليكتمل المشوار ويعطينا الأمل في المستقبل, فهو سيعطي كل ذي حق حقه وكل عامل في الدولة ما يستحق من المعلم والطبيب والمهندس, وسيرفع الديون عن الفقراء..ومن جانب آخر أكدت السيدة مني عبدالناصر ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عدم خلط الدين بالسياسة, كما كان يؤكد والدها الرئيس الراحل, وقالت نحن نؤيد الدولة المدنية مؤكدة أن وحدة مصر أهم من كل شيء, ومن جهته أكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومي ان تأييد حزبه للفريق شفيق جاء لما له من شخصية وطنية وتاريخية ولما له من برنامج قوي لبناء مصر المستقبل يتماشي مع واقع المجتمع المصري وينطلق بمصر ويحقق آمالها ورغباتها دون اقصاء أو ابعاد, مؤكدا ان الفريق شفيق سيجنب مصر صراعات غير محسوبة تحت دعاوي عنترية ليس لها تجارب, مشيرا إلي أن شفيق لن ينتج النظام السابق علي عكس ما يردده البعض.
وقال السادات إن شفيق سيحقق العدالة ويحافظ علي دور الأزهر والكنيسة ويعلي من قيمة الفلاح فهو لا يتلون ولا ينافق ولا يكذب, فهو الأجدر والأحق لقيادة مصر..
ومن ناحية أخري أكد الفريق أحمد شفيق, المرشح للرئاسة خلال مؤتمر حقوق الأشخاص المعاقين في التنمية, الذي عقد مساء أمس الأول بأهمية تطبيق مبدأ التمكين بديلا عن مبدأ الرعاية حتي يتم تفعيل دور ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع, قائلا: يخطئ كل من يعتقد أن مفاهيم الشفقة والعطف هي الأسلوب الأمثل للتعامل مع قضية الإعاقة, مثل هذه المبادئ تعطل الكثير من قدرات الشباب.وانتقد المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية, تدهور الخدمات المقدمة في جميع مراكز التأهيل المهني ومدارس التربية الفكرية والمكفوفين والصم والبكم, مهاجما الشركات التي لا تلتزم بنسبة الـ5% من تشغيل ذوي الاعاقة التي حددها القانون,. وقال شفيق, إن الملايين من ذوي الإعاقة محرومون من خدمات الرعاية, وأبسط حقوقهم الثقافية, مؤكدا أن المجتمع في حاجة إلي دمج المعاقين ضمن منظومة صحية متكاملة, وأن تحل مفاهيم التمكين والتفعيل بديلا عن مفهوم العطف والشفقة, مضيفا: لستم في حاجة إلي عطف لكنكم تحتاجون الحصول علي حقوقكم, مطالبا بتكليف المؤسسات والوزارات بعمل خريطة ذوي الإعاقة.
وتعهد شفيق إما بالتعيين أو الكوتة لضمان نسبة حقيقية في المجالس النيابية لذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين.
Comments
Post a Comment