Skip to main content

رئيس جهاز امن الدولة السابق يصف الاخوان "بالارهابيين"


القاهرة : أشارت برقية دبلوماسية صادرة من السفارة الأميركية في القاهرة أواخر عام 2007 إلى أن رئيس جهاز امن الدولة السابق حسن عبد الرحمن استخدم في اجتماعه مع نائب رئيس المباحث الفدرالية الأميركي "اف بي آي" مصطلح "إرهابيين" وليس "معارضة سياسية" في وصفه لحركة الاخوان المسلمين.
وتبين البرقية التي نشرها "موقع ويكليكس" وعرضها موقع "الجزيرة نت " أن عبد الرحمن شنّ هجوما لاذعا على الإخوان والحركات الإسلامية المصرية محذرا جون بستول بالقول: "المسألة أنكم لا تعرفون الإخوان المسلمين كما نعرفهم نحن.
إنها مجموعة متطرفة، انبثق منها جميع الإسلاميين المتطرفين، وإلى اليوم ورغم تغيير تكتيكهم نحو الابتعاد عن أعمال العنف، فإنهم لا يزالون يقدمون الدعم المالي لحماس".
وادعى عبد الرحمن أن فوز الإخوان في انتخابات عام 2005 قد ساهم في المبالغة في تقدير وزنهم في الشارع الذي هو في الحقيقة أقل مما يشاع عنه.
بستول طلب من عبد الرحمن تفسيرا لوجود عدد كبير من المصريين في صفوف القاعدة. عبد الرحمن أقرّ بذلك ونوه إلى أن مصريي القاعدة لن يترددوا في تنفيذ هجمات لهز نفوذ الحكومة المصرية.
كما أشار إلى أن الحكومة المصرية تراقب عن كثب نشاطات القاعدة في العراق وأفغانستان وباكستان واليمن وغزة وليبيا، وأن المعلومات التي يحصل عليها الجانب المصري كانت تمرر بانتظام إلى الولايات المتحدة عبر الأف بي آي والقنوات الاستخبارية.
لكن عبد الرحمن قال إن العراق هو مصدر القلق الأكبر وأبدى مخاوفه من طريقة التعامل مع تداعيات الحرب عليه، ووصفه بأنه "معسكر كبير لتدريب الإرهابيين"، وأشار إلى أن الحكومة المصرية تشعر بقلق من عودة المتطرفين المصريين من العراق، وأشار إلى أن بلاده عانت من صعوبات كثيرة في التعامل مع المصريين الذين حاربوا في أفغانستان عندما عادوا إلى الوطن، وأنه والحكومة قلقون من تكرار نفس السيناريو عند عودة مصريي القاعدة من العراق.
السفير الأميركي في القاهرة فرانسيس ريكاردون كان حاضرا في الاجتماع هو الآخر، وأشار إلى رغبة الولايات المتحدة في إيجاد توازن بين ضمان حرية التعبير عن الرأي وبين حماية المواطنين من الوقوع تحت تأثير "الإرهابيين والمجرمين".
بستول أقرّ بأن ظاهرة "التطرف الإلكتروني" تحدّ كبير وأشار إلى أن الأسلوب المتبع في الولايات المتحدة لمراقبة من سماهم "المتطرفين" هو مراقبة محادثاتهم على الإنترنت ومعرفة ما يدور في خلدهم قبل الإقدام على قطع خطوط الاتصال عنهم.
عبد الرحمن أكّد أن الحكومة المصرية لا تريد التضييق على حرية التعبير عن الرأي واستخدام الإنترنت، إلا أنه أبدى قلقا عميقا من الإنترنت كوسيلة لتجنيد المتطرفين ووصفه بأنه "وسط خطير ونحن بحاجة إلى فهم كيفية التعامل معه بفاعلية".
وأكمل عبد الرحمن قائلا: "نحن قلقون من المواقع المتطرفة (...) فأي شاب مصري يمكن أن يتحول إلى التطرف بدون أن يغادر منزله.
كل ما يتطلبه الأمر هو تصفح عدد من المواقع الجهادية"، وهذا يجعل من الصعب على أي جهاز أمني أن يراقب عملية تحول الناس إلى متطرفين، وظهورهم فجأة وهم يقومون بعمليات إرهابية.
بستول عرض على عبد الرحمن رفع مستوى التعاون الاستخباري بين بلاده ومصر ، واقترح أن تمنح الولايات المتحدة الأجهزة المصرية إذنا بالدخول إلى قاعدة بيانات بصمات الأصابع في الأف بي آي، وطلب بالمقابل أن تمنح مصر الولايات المتحدة إذنا مشابها.
البرقية وصفت رد عبد الرحمن على العرض بأنه "متردد إلى حد كبير"، وبعد أن أبدى امتنانه وسروره للنتائج الإيجابية للتعاون بين الطرفين واستفادة الجانب المصري من برامج التدريب التي تمنحها الولايات المتحدة للكوادر الأمنية، قال ردّا على الطلب الأميركي: "إذا كان لديكم بصمات أصابع أو نماذج حامض نووي لأي شخص نفذ هجوما ضد أي أميركي وفي أي مكان، أرجو أن تمرروها لنا، وبإمكاننا أن نبحث في قاعدة بياناتنا عن أي معلومات متوفرة عن ذلك الشخص.

 
هروب الفتيات.. كابوس مزعج يفزع الأسرة السعودية
الحكام العرب في مذكرات زعماء وقادة ورجال مخابرات العالم
رئيس جهاز امن الدولة السابق يصف الاخوان "بالارهابيين"

Comments

Popular posts from this blog

لوسي آرتين اشهر قضايا حظر النشر واكبر قضايا الفساد في مصر

لوسي أرتين هي سيدة أعمال مصرية تنتمي للطائفة الأرمينية في مصر، وابنة شقيقة الممثلة لبلبة وقريبة الممثلة الاستعراضية نيللي. وهي صاحبة الفضيحة التي توصف بأنها أخطر قضايا الفساد في مصر خلال الخمس والعشرين سنة الأخيرة، انتهت بالاطاحة بنائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والانتاج الحربي المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة، وبالرجلين الثاني والثالث في وزارة الداخلية بعد الوزير و هما اللواء حلمي الفقي مدير الامن العام و اللواء فادي الحبشي مدير المباحث ، وبثلاثة قضاة. فضيحة لوسي أرتين كان الصحفي وائل الابراشي رئيس تحرير صحيفة "صوت الأمة" هو أول من كشف عام 1993 فضيحة لوسي ارتين واتصالاتها مع كبار المسؤولين المصريين وفي مقدمتهم المشير أبو غزالة وقيادات رفيعة المستوى في وزارة الداخلية ومحافظ سابق للتأثير على حكم قضائي في نزاع عائلي بينها وبين طليقها. وفي ذلك الحين نشر الابراشي في مجلة "روز اليوسف" مكالمات هاتفية سجلتها جهة رقابية بين هؤلاء المسؤولين وبين لوسي، باعتبارها كما قال في تصريحات صحفية له فيما بعد، نموذجا لعلاقات بعض رجال السلطة بسيدة عندها مشكلات مع طليقها أحبت اختراق القضاء

اسماء اشهر الماسونيين فى العالم

الماسونية التعريف : الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية التأسيس وأبرز الشخصيات لقد أسسها هيرودس أكريبا ( ت 44م ) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين - حيران أبيود : نائب الرئيس - موآب لامي : كاتم سر أول ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام · قال الحاخام لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى الن

كلمه المستشاره الالمانيه للشعب الالمانى عن كورونا فيروس