قبل أن نتكلم عن دين المسيح الدجال و منهاجه ، احب أن أنوه ، أن المعلومات التي ستشهدها هذه الفترة ، ستعتبر خرافات في نظر الكثير من الناس ، غير أنا سنعرضها ، و لن نفرضها على أحد ، و ستكون بالأدلة الدامغة ، على أن هذه الأنظمة ، و التي تشكل دينا للمسيح الدجال القادم ، هي وسائل متمكنة ، لتحضير الأنفس و البشر ، من أجل القضاء على الوجود الديني ، و الروحي في أنفس المتشبثين به ، سواء أمانوا مسلمين ، أو نصارى ، فالهدف الأسمى هو انسلاخ البشر عن الجانب الروحي ، و ارتباطهم بالمادة ارتباطا وثيقا ، و هذا ما سيتضح لحضراتكم من خلال مواد هذه الفقرة !
قبل أن نبدأ وجب علينا أن نرجع خطوات إلى الوراء على طريقة الفلاش باك ، لنعود سنوات و سنوات ، إلى مدينة القدس حيث كانت بداية فرسان الهيكل أو المعبد ، بعد اشتراكهم في الحروب الصليبية ضد المسلمين ، و استيلاء الصليبيين في المرحلة الأولى على القدس و سائر بلاد الشام ، في تلك الأثناء ، تشكلت فرقة ، أطلقت على نفسها اسم ، فرسان الهيكل ، أو فرسان المعبد ، و كان هدفها المعلن ، هو حماية الحجاج النصارى القادمين إلى بلدة القدس ، غير انهم انحرفوا عن هذا الهدف ، ليتجهوا للتنقيب عن كنوز الهيكل المزعوم ، تحت خراب بيت المقدس ، غير أنهم كانوا يبحثون عن شيئ آخر ، أعلنوا عنه ، و هو وثائق نفيسة ، تحكي عن المسيح ، و حياته ، كالشكل الذي قدم به فيلم شيفرة دافينشي ، و الذي كان يتكلم عن حياة المسيح عليه السلام ، و عن ذريته حسب زعمهم ، غير ان ما لم يبح به ، فرسان الهيكل ، أنكم كانوا يبحثون عن السحر البابلي ، المذكور في الآية القرآنية أعلاه ، و من أجل أن نوضح الصورة أكثر ، وجب علينا ، قبل الإسترسال أن نعلم ، و لو شيئا بسيطا عن تاريخ السحر الأسود ، و هو الطريق الذي سينير لنا كل أحداث هذه الفقرة بإذن الله تعالى
السحر عالم عجيب ، يختلط فيه الواقع بالخرافة ، عالم جميل خلاب في ظاهره ، لكنه عفن في باطنه ، و تاريخ السحر ، أسود قاتم ، لأنه تطوير الشيطان الأكبر نفسه ، إبليس عليه من الله ما يستحق ، أوقع به الكثير من العباد ، في أكبر جريمة ، و هي جريمة الكفر و الضلال و الشرك بالله تعالى !
السحر في تعريفه ، و نعني هنا السحر الأسود ، هو اتفاق بين إنسي و شيطان ، على أن يقوم الإنسي ببعض المحرمات و الشركيات ، في مقابل أن يساعده الشيطان ، طاعة له فيما يطلب ، أما الوسائل التي يقوم بها السحرة للتقرب إلى الشياطين و طلب رضاهم ، فمنهم من يرتدي المصحف في قدميه ، و يدخل به الخلاء عياذا بالله تعالى ، و منهم من يكتب آيات القرآن الكريم ، بالقذارة ، قد يكتبها بدم الحيض ، و قد يكتبها عياذا بالله تعالى بماء الرجل ، و قد يخلطهما ، و يكتب بهما كلام الله عياذا بالله تعالى ، و من السحرة ، من يكتب آيات من القرآن في أسفل قدميه ، أو يكتب سورة الفاتحة معكوسة ، مقلوبة ، و منهم من يتعمد أن يصلي بدون وضوء ، أو يضل دائما على جنابة ، أو يذبحون للشيطان ، و لا يذكرون اسم الله تعالى عند الذبح ، ثم يرمي الذبيحة في مكان يحدده له الشيطان ، تقربا له عياذا بالله تعالى ، و منهم من يزني بأمه ، أو بأخته ، أو بابنته ، يزني زنى المحارم تقربا للشيطان و العياذ بالله ، و هنا يتبين للعيان ، أن الشيطان ، لا يؤدي خدمة للإنسي إلا بمقابل ، فكلما كان الساحر أشد كفرا ، كانت خدمة الشيطان له كبيرة
و يرجع تاريخ السحر ن إلى ما قبل زمن نوح عليه السلام ، لأن قصة هاروت و ماروت ، كانت قبل زمنه عليه السلام ، و كان السحر موجودا في زمن نوح عليه السلام ، إذ أخبر الله في كتابه ، أن قومه زعموا أنه ساحر ، و ما رموه بالسحر ، إلا لأن السحر كان معروفا عندهم ، و هو منزه عن هذا عليه الصلاة و السلام !
و في عهد ابراهيم الخليل صلى الله عليه و سلم ، كان يوجد سحر أهل بابل ، و كانوا قوما يعبدون الكواكب و كان السحر أيضا موجودا في عهد الفراعنة ، حيث كان السحرة يتبارون بالحيل ، و لذلك بعث الله تعالى إليهم موسى عليه الصلاة و السلام ، بآياته التسعة ، التي علمت السحرة ، أنها ليست من السحر في شيء ، و في عهد سليمان عليه السلام كان السحر متفشيا بكثرة ، فجمع سليمان عليه السلام ، كتب السحر و الكهانة ، و دفنها تحت كرسيه ، فلم يستطع أحد أن يدنو من الكرسي ، فلما مات سليمان ، و ذهب العلماء الذين يعلمون الأمر ، جاء إبليس في صورة إنسان ، و قال لليهود ، هل أدلكم على كنز لا نظير له ؟ قالوا نعم ! قال فاحفروا تحت الكرسي ، فحفروا و هو متنح عنهم ، فقال لهم ، إن سليمان كان يتحكم في الإنس و الجن بهذا ، ففشى فيهم أن سليمان عليه السلام كان ساحرا ، و ذكر بعض أهل العلم ، أن الشياطين هي التي كتبت السحر ، و دفنتها تحت كرسي سليمان عليه السلام ، فلما مات سليمان ، استخرجتها ، و قالوا : هذا هو العلم الذي كان سليمان يكتمه عن الناس !
نعود إلى فرسان المعبد ، فبعد فترة قليلة من توليهم لمنصبهم ، بدأوافي التحول من حماية النصارى إلى سلبهم ، و من محالفة النصارى ، إلى خيانتهم ، و محاربتهم في بعض المواقف ، و الحقيقة أن فرسان الهيكل ، و أثناء تنقيبهم في بيت المقدس ، وجدوا كنزين مهمين ن وجدوا كتب السحر البابلي ، ووجدوا السحر الكهنوتي اليهودي ، أو ما يسمى بالكابالا ، و الكابالا ، كلمة مشتقة من اللغة الآرامية ، و معناها القبول و التلقي ، و استقت الكابالا تعاليمها ، من الديانات القديمة كالفرعونية ، و البوذية ، و الديانات الهندية الفارسية ، و اليونانية !
بعد أن تعرفنا على فرسان الهيكل ، و قد تعمدت تعريفهم لحاجة في نفسي ـ تعالوا بنا ، نغوص معا في معلومات ، كان الفضل في العثور عليها ، بعد فضل الله تعالى إلى فريق عمل سلسلة ، جمعت و لخصت دين الدجال كله ، سلسلة القادمون ، أخذنا منها ، ما نحتاجه ، مع حذفنا لصور فيها مخلة للحياء ، غير أنها الحقيقة ، سلسلة تتحرى قدوم المسيح الدجال ، الإمام المهدي عليه السلام ، و المسيح عيسى ابن مريم روح الله صلى الله عليه و سلم
العالم تغير
يشعر به المرء في الهواء
لا نجوم في السماء
!أسس قدوم الدجال
كم من الناس تم اصطفاؤهم برحمة من الله تبارك و تعالى ؟
و كم منهم أمضى حياته ، عالما أو عن جهل في خدمة برنامج الشيطان الرجيم !!
سؤالان مهمان ، وجب علينا الإجابة عنهما بشكل فوري ، و سنعمل على ذلك من خلال هذا التقرير
(واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون)
بعد قراءتك لهذه الآيات ، أسائلك ، ما هو الشيء الأكثر أهمية فيها !
سأجيبك حبيبي القارئ ، ربما وافقت ما تفكر فيه ، و ربما أخبرتك بشيء جديد
بما أن القرآن صالح لكل زمان و مكان ، فما بدأه البابليون ، و اكتشفه فرسان الهيكل ، لا بد و أن له امتدادا في مكان ما في هذا العالم ، في زماننا الذي فيه نعيش ، و عليه ، فإن للسحر الأسود مكانة لا يستهان بها بيننا ، وجب فقط عليها أن نفتش !
يقول جورج بوش الأب ، خلال فترة حكمه :
القضية ليست مجرد بلد صغير ، بل تتعداه إلى فكرة عظيمة ، فكرة مبهرة : نظام عالمي جديد !
ما رأيك أخي القارئ ، أن نذهب بعيدا و نقول أنهم فعلوا ذلك لأزمنة مديدة ! هندسوا و خططوا من وراء الكواليس ن لكل الحروب التي قامت ، و ستقوم ، خططوا بمكر و دهاء لكل حالة كساد ، أنهم يسيطرون على كل ما نسمع و نقرأ و نشاهد ، و تمكنوا من النيل من مجتمعات بأكملها ، و فرضوا عليها طريقة تفكيرهم ، من أجل ان يسوقوها كالقطيع ، إلى ابواب الدجال ... و تمكنوا من التسلل إلى مراكز هامة في سلطات جميع البلدان إلا قليلا ، و تمكنوا فعلا من إنشاء نظام سياسي و اقتصادي جديد ... و الأمر من ذلك و المؤسف : نظام ديني جديد !
الدليل اخي القارئ على كل ما قلت ، أسس ن حضرت من أجل السيطرة و التمهيد لحكم الدجال ، و هي موجودة في كل مكان ثم ، علي أن أسائلك مرة أخرى :
ما هي الطريقة المثلى و الأجدى للسيطرة على العالم ؟
إذا لم تعلم الإجابة فاعلم ان الأمر كله يتجلى في كلمتين لا ثالث لهما :
التحكم بالعقل !
يقول أحد الساخرين الأمريكان إبان حرب الخليج الأولى :
يبدو أنكم لاحظتم ، أنني لا اشعر تجاه هذه الحرب بذات الإحساس الذي أريد لنا به أن نشعر تجاه هذه الحرب ! بالطريقة التي أعلمنا بها من طرف الحكومة الأمريكية ، للشعور بهذه الحرب ، عقلي لا يعمل بهذه الطريقة ! فأنا أمارس هذا الشيء الجنوني الذي يدعى : التفكير ، فأنا أعلم أني لست بالأمريكي الجيد ، لأني أبني فكري بنفسي ، و بطريقة منتقدة ! لا تتدحرج فقط لأنك أخبرت بذلك ! و للاسف علي ان اقول أن غالبية الامريكيين ن يتدحرجون ، فور صدور الأمر لهم بالتدحرج !
للأسف أنا لدي قواعدي الخاصة ، و اول قاعدة هي :
لا تصدق أي شيء تخبرك به الحكومات !
لا شيء ! لا شيء البتة !
كذلك ، لا اصدق الإعلام الذي يعج به هذا البلد ، و الذي كان أثناء حرب الخليج مجرد عامل بدون أجر لدى وزارة الدفاع الأمريكية و التي كانت تعمل كوكالة علاقات عامة غير رسمية لدى الحكومة الأمريكية !
من أجل ذلك كله لا أستمع إليهم
لاحظوا معي ، أن حكومتنا ، تستعمل لفظ الإختلاف ن لمرات كثيرة ، و تبحث عن أوجه الغختلاف بيننا ، بين ابناء الشعب الواحد ، و هذه هي الطريقة التي تعمل بها الحكومات ، و الطبقة الحاكمة في أي مجتمع ، غنهم يحاولون التفرقة بين الناس ، يتركون الطبقة الأدنى و الوسطى متحاربتين ، لكي يتمكنوا ، هم من إدارة أموالهم التي تزداد كل ثانية ، يفعلون أي شيء من أجل إبقائنا متقاتلين ، لكي يذهبوا إلى الأبناك !
أتعلمون : انا أصنف الطبقات الإجتماعية في هذا البلد هكذا :
الطبقة العليا ، تأخذ كل النقود ، و لا تدفع الضرائب ن و تعيش في نعيم
الطبقة الوسطى : تقوم بكل الأعال ، و تدفع كل الضرائب
و الفقراء موجودون فقط لإخافة الطبقة الوسطى على الدوام ، و التي تتفاخر دائما بوظائفها ، و لا يعلمون أنهم مجرد خدم للطبقة العليا ، أو النخبة !
هناك سبب وجيه ، لسوء التعليم
سبب وجيه ، لماذا لن يتم إصلاحه أبدا
الأحوال لن تتحسن ، و لا تتوقعوا الأفضل ، لأن أصحاب هذا البلد ، لا يريدون ذلك !
أنا أتحدث الآن عن الأصحاب الحقيقيين ! المالكين الفعليين لهذا البلد ، الأغنياء الكبار ، الذين يسيطرون على كل شيء ، و يتخذون القرارات المهمة
انسوا السياسيين ، فهم ليسوا ذي قيمة
رجال السياسة ، وضعوا في أماكنهم و كراسيهم ، لكي تظنوا دائما ، أن لديكم حرية الإختيار !!
و أنا اقول لكم : ليس لديكم أدنى حرية !
لديكم مالكين !
هم يملكونكم
يملكون كل شيء ، كل الأراضي الهامة ، لقد قاموا منذ أمد بعيد بشراء مجلس الشيوخ ، و الكونجرس ، الأبنية الحكومية ، البلديات ، و يملكون القضاة في جيبهم الخلفي ، يملكون جميع وسائل الإعلام الضخمة ! بحيث يمكنهم السيطرة على كل الأخبار التي تشاهدونها ، يمسكون بكم من المكان الذي يؤلمكم ، ينفقون البليونات كل عام ، من أجل الحصول على ما يريدون ، و نحن نعلم بالطبع ما يريدون ! إنهم يريدون أكثر لهم ، و اقل ما يمكن للآخرين ، و لكن ، دعوني اقول لكم ما لا يريدونه :
لا يريدون شعبا ، قادرا على التفكير بشكل منتقد ، لا يريدون أشخاصا و شبابا متعلمين ، مثقفين ، يفكرون بشكل منتقد
ذلك لا يساعدهم ، يضر بمصالحهم ، لا يريدون أناسا أذكياء يكتشفون حينما يجلسون إلى التلفاز ن أنه تم خداعهم طيلة 35 سنة !
هم يريدون فقط عمالا مطيعين ، أناس على درجة بسيطة من الذكاء ن بحيث يستطيعون تشغيل الآلات في مصانعهم ، و على درجة كبيرة من الغباء ، بحيث يقبلون تلقائيا ن بكل تلك الوضائف ذات الساعات الطويلة و الأجور الزهيدة ! اناس يتم امتصاص دمائهم ، من أجل إعطائها مجددا غلى أصحابهم اللصوص في دور البورصة
إنه ناد كبير !
و لستم من رواده !
ماذا تستنتج يا صديقي بعد قراءة هذه المقولة ؟
شخصيا ، استنتج ، أن الملخص الذي يمكنك الخروج به منها ، هي ان التاريخ يعيد نفسه لمرات عديدة ، غير انه يصبغ بألوان مختلفة ، ليكون مستساغا !
نعم ، هذه المقولة ، تلخص ، ما يجري في العالم منذ مئات السنين ، و حتى كتابة هذه السطور !
فأعظم أشكال السيطرة ، حينما تظنون أنكم أحرار ، بينما قد تم التلاعب بكم و بعقولكم ، احد اشكال الديكتاتورية ، حينما يقبع شخص مظلوم ، في زنزانة ، و يقدر على لمس القضبان ن غير أن اعظم اشكال الديكتاتورية ، حينما يقبع الشخص في زنزانة ن و لا يقدر على رؤية القضبان ، فيظن نفسه حرا !
غن الشيء الذي يعاني منه الجنس البشري اليوم ، هو التنويم المغناطيسي الجماهيري ، لقد تم تنويمنا مغناطيسيا من طرف أشهر المذيعين في بلداننا الحبيبة ، من طرف مسؤولينا ووزرائنا ن الذين ينجحون في كل مرة ، بغقناعنا ان الامر كله على أتم ما يرام !
مذيعوا أخبار ، مهندسون ، رياضيون ، مدرسون ! و هم محركون بالتالي من طرف أناس يخططون لاكبر فتنة وجدت على الارض من وراء الكواليس !
الفرق بين الذي يتم إخبارنا به بالحدث ، و ما حدث و يحدث بالفعل ، شاسع للغاية ، بشكل لا يمكن معه أن نتصوره !
المنوم المغناطيسي الأكثر سيوعا في العالم ن هو عبارة عن علبة سوداء بشاشة فضية ، تاخذ مكانها في بهو البيوت و الدور ، و تخبرنا بشكل دائم ، ما الذي يجب علينا تصديقه على أنه حقيقي !
تاريخيا ، كان التلاعب بالعقول ، و بالقرار السياسي ، هو السلاح الفعال للماسونيين الاحرار ، من أجل كسب السيطرة على البلاد و الحكومات ! و حالما يسيطرون على الرؤساء و الحكومات في بلد ما ، تصبح لهم إمكانية تغيير القوانين و البنى السياسية ، الإجتماعية و الدينية ، من اجل أن تتوافق و جدول أعمالهم ، و لأن تقييد الجسد ، لا يعني بالضرورة تقييد العقل ن فقد بدى للماسونيين الأحرار ن ان سيرتهم لن تكتمل غلا إذا قهروا تفكير الشعوب على الأرض لتتوافق مع خطتهم ، و بالتالي ، القضاء بشكل خفي على كل معارضة تقف في طريقهم ، و هم يعرفون ، ان الخطر الأكبر الذي يتهدد منهجهم ، أكثر من أي قوة و جيش ، هو الخطر الذي يأتي من العقل المفكر الحر ، و الذي يطرح تساؤلات ، و يبدا في البحث لها عن إجابات ، و من أجل القضاء على أمثال هذه العقول ن ابتكر الماسونيون الأحرار ، أكثر الخطط جرأة ، ما لا يخطر على بال أكثر الناس شرا عند العوام ، و هو التحكم التام بكل شيء يتعلق بالبشرية !
للتحكم بحياتنا ! حياتي و حياتكم ! و الاسلحة التي يستعملونها ، موجودة ، بين جدران منازلنا ، تقوم بتسليتنا ، و تعلمنا تدريجيا ن الطرق التي ترغمنا على التاقلم مع توجهات الماسونية دون حتى أن ننتبه
لكن أظن لا توجد آية ربما نسيتها
أكمل أعانكم الله على كل خير
سنتكلم إذا عن التحكم بالعقل ، الذي يودي إلى جر مجتمعات باكملها إلى الهاوية ، و إلى بساط المسيخ الدجال ، في مجتمعنا المعاصر يمضي الكثير من الناس ، أوقاتا لا يستهان بها أمام أجهز التكنولوجيا المعاصرة ، راديو ، تلفاز ، إنترنت ، صحف إلكترونية و تقليدية ، السينما ، بل إن افلام الخيال العلمي و آخر صرعات الموضة و الموسيقى أصبحت جزءا داخليا في حياتنا اليومية ، أجزاء لا يمكن فصلها ، فأصبحت بالنسبة للكثير من العوام كالماء و الهواء ، لا يستطيعون العيش بدونها ، و حتى إن سألتهم عن إمكانية إقلاعهم عنها ، ينظرون إليك نظمرة المستغرب إلى أحمق مجنون على ناصية الشارع !
وجب العلم فقط ، أن المعلومات التي توفرها هذه الاجهزة ، معلومات متطورة جدا ، بقدر لا نستطيع معه تخيله ، و تستقر في الوعي الباطن للإنسان ، حتى بدون إدراك و لا وعي أولي ، معلومات عن مجتمع عالمي موحد ، عن أخلاقه ، مثالياته ، تصرفات أفراده ، إقتصاده ، و الأهم من ذلك توججه الروحي ، مرورا بالفارق بين الصواب و الخطأ ، و الطريقة التي يجب على المجتمعات بها ، بناء اقتصاداتها !
وسائل الإعلام هذه ، تلعب دورا مهما ، في تمرير المعلومات التي يريد تمريرها ، اصحاب المحطات التلفزيونية الفضائية ، و صناع الأفلام و الألعاب من أجل تحديد نظرة الأفراد للعالم ، لذلك ، فإن أي شخص ، يستطيع وضع يده على وسائل الإعلام هذه ، تكون له في واقع الأمر كل الصلاحيات ، أن يلقن المتتبعين له ، طريقة تفكيره ، و إيديولوجيته ، مهما كانت خرقاء ، هوجاء ، أو قاتلة في بعض الأحيان ! و هذا تماما ما يمارسه الماسونيون الأحرار ، أو جنود الدجال في الأرض ، فهم يستغلون صناعة التسلية بالتحديد ، من أجل تحقيق ما يصبون إليه ، و من أجل تحضير الناس و الأرواح ، لملك اليهود المنتظر ، الدجال !
الطرق التي يستخدمونها ، مختلفة ، لهدف واحد ن أعلنوه صراحة بالرمز على ورقة الدولار الأمريكي ، طرق ، تفرض على المتلقي إيديولوجية الدجال ، بدون أن يشعر بذلك ، بشكل ، يجعل المرء يتصور أن الأفكار التي تم تمريرها له عبر هذه الوسائل ، إنما هي أفكاره هو ، و قناعاته هو ، و هنا تكمن خطورة الماسونيين الأحرار !
يتملكني الضحك ، حينما يقلل شخص أحاوره شخصيا ، حول الماسونية ، فيقلل من شأنها ، و شأن تأثيرها ، و أعلم يقينا في التو ، أن من يحاورني ، قد استطاعت الماسونية توجيهه ، بشكل أو بآخر ! نحن ننسى أننا في مواجهة عدو ذكي جدا ، إلى أبعد الحدود ، و إلا ما كان نجح في ما وضحناه ، و ما سنوضحه في هذه الفقرة !
بحث بسيط على شبكة الأنترنت ، يوضح لكم من يملكون جل شركات الإنتاج السينيمائي ، و الإعلامي ، و صناع الأفلام و الألعاب ، ستجدون أنهم نفس الأقليات الذين يتعاملون عن طريق الجمعيات السرية ، و الذين يستبعون الدجال بدون استثناء !
الصهاينة !
عبدة إبليس
اليهود !
3 فرق ، يملكون صناعة الموسيقى ، الأفلام ، الألعاب ، الإعلام ، و الأفلام الإباحية ! من أجل هدف وحيد ، التأثير على البشر من خلال التحكم بالعقل ! فبقاؤهم في الزعامة ، و على قيد الحياة ن مرتبط ، بمدى قدرة العقول على الإستجابة لما ينتجونه من سموم ، عقول تحكم بتجبر و غطرسة ، و طاغوت ، للتأثير عليها من طرف رؤى معينة ، قاموا بخطة شيطانية محكمة ، من أجل السيطرة على العالم ، و إفساد الأخلاق ، و إبعاد الناس عن الجانب الديني ، لأن المجتمعات الفاسدة ، المنحلة أخلاقيا ، سهل عليها أن تركع ، و المجتمعات المشبعة بالمادة ، يسير عليها أن تركع لمن يستطيع أن يدفع أكثر ، أو من يجلب لها ما تريد في وقت ، يشح الكون كله ، بما تريده و تبحث عنه ، عباد البطون ، الفروج ، النساء ، الذهب ، الماس ، الماء ، الخبز ، اللحم ، و نهران يجريان !
بكل بساطة ، لأن الشخص الذي يقف للاشيء ، سيخضع لكل شيء ! و هذا هو المجتمع الذي يقومون ببنائه من أجل قدوم الدجال ، و إلا كيف سيتقبل الناس فكرة النظام العالمي الموحد ، كيف سيخضع الناس ، لشخص ، يأتي و معه كل ما لذ و طاب في وقت تفرغ الارض من كل شيء ؟
من جهة أخرى ، و من أجل ترسيخ فكرة القدوة في المجتمعات ، عملت الماسونية على تفشي ظاهرة عبادة الأصنام المعصرنة ، أو ما يسمى بالستارز ! النجوم ، نجوم السينما و الغناء ، وجب دائما ، و حسب راي الماسونية ، أن يقدس أشخاص ، ينتمون إلى ما ينتجونه في مصانعهم العفنة ، من أجل أن يتبعهم الناس ، أن يحبوهم ، حبا مقدسا ، أن لا يرو منهم إلا كل جميل ، مع العمل على إبقاء إشارة الأعور ، ظاهرة في خلفية كل نجم من النجوم !
نأخذ على سبيل المثال في عالمنا العربي ، نجم ، سطع اسمه ، غير أنه لا يدلي بالتصريحات و اللقاءات إلا قليلا جدا ، وفي لرمز سيده ، أظهره بكل جرأة في إحدى كليباته :
عمرو دياب !
اترككم مع الصورة !
بل إن الأمر تعدى ، إلى عالم الأطفال ، و هم في الحقيقة ، من الأهداف الرئيسية للماسونيين الأحرار ، فمن أجل دمج رمز جنسي داخل مسلسل كرتوني، يبدأ الرسام برسم الرمز الجنسي ، و من ثم يخفيه داخل اللوحة ، الشيء الذي يقوم بتحفيز المشاعر الجنسية لدى الطفل في مرحلة مبكرة جدا ، حتى و إن اعتقدنا أنه لا يفهم ، فهذه الرسومات و الإيحاءات الجنسية ، تترسخ في عقل الطفل الباطن ن و تعمل معول هدم في شخصيته المستقبلية ، و هذا ما يسمى بالحرب النفسية ، و كان منشأها في المانيا ، و في الإيديولوجية النازية ، كان لديهم ما يسمى بحرب النظرة العالمية ، كان غرضهم ، هو فرض إيديولوجيتهم النازية على كل البلدان التي احتلوها ن أو ينوون احتلالها ، الأمريكان أخذوا عنهم هذه الفكرة ، و أسموها الحرب النفسية ، و عموما ، فالماسونية ، تتلاعب بالناس ، بالتحكم بهم ، من خلال مستويات ثلاث :
العقل
الجسد
و الروح
تكلمنا عن التحكم في العقل ، تعالوا بنا إذا نتكلم عن التحكم في الجسد ، فإذا انطلقنا ، من كون أن كل شيء عبارة عن طاقة ، فإنك إذا فككت الجسد الإنساني إلى أصغر شيء فيه ، ماذا ستجد ؟ نوات ، إلكترونات ، بروتونات ، و هذا يعني أن الإنسان في جوهره ، مكون من طاقة ! و كذلك العالم من حولنا سبحن الملك ، فحتى الجمادات في ذراتها مكونة من طاقة تتحرك ! و هذا يعني أن الله سبحانه و تعالى خلقنا حاملين لطاقة في دواخلنا ، يمكنها التأثير فيما حولها ، و التأثر بالطاقة الناتجة عن الأشياء المحيطة ، لهذا فسر العلماء ، في المجال الدنيوي الحسد كطاقة ، تصيب الإنسان من إنسان آخر ، طاقة سلبية تخرج من إنسان ، أو على الأصح من عينه ، فتصيب الشخص المعين بمرض أو ما شابهه ، على حسب قوة الطاقة المنبعثة من الشخص العائن ، فبإمكان الشخص ، إصدار طاقة إيجابية ، أو طاقة سلبية ، و هكذا يتأثر المرأ بالطاقة ، فحينما يبدأ الإنسان ببث طاقة إيجابية ، و تتحد مع طاقة اخرى إيجابية ، يبقى الإنسان في حقل إيجابي ، أما إذا كان العكس ، فستبحث طاقتكم السلبية عن أخرى مثلها ، لتبقى ضمن حقل سلبي ، و هذا ما يفسر قوله صلى الله عليه و سلم : المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل !
من ناحية أخرى ، يفسر هذا ، الراحة النفسية ، التي يستشعرها المرء السوي ، حينما يشاهد مناظر طبيعية ، و يفسر أيضا ، الراحة النفسية المريضة ، و اللذة المحرمة ، التي يستشعرها منضم إلى فرق البلاك ميتال مثلا ، أو الذي يستمع إلى أغانيها !
الذي يدخل إلى المسجد مثلا ، يجد لافتة ، بعنوان : لا تحضر معك إلى بيت الله إلا الذكر و الدعاء ، لهذا ، فإن الطاقة التي يتم تداولها داخل المسجد ، تكون بهذه السكينة و الطمأنينة ، و لأن ذكر الله يطمئن القلوب و الألباب ، فإن الطاقة السلبية داخل المسجد ، تقل حتى تتضاءل و تقارب درجة الإنعدام ، فذكر الله و القرآن يكونان سدان منيعان أمام الشياطين ، المحرض الأول على المعاصي ـ التي بدورها ، تؤدي إلى بث طاقة سلبية ، تعم على كل من يكون في محيطها !
تذكر :
لعن الله الخمر ولعن شاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 8/70
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
و هذا ما يحاول الماسونيون تعميمه بين شباب و أناس العالم ، فوجود طاقة سلبية بكثرة في العالم ، يعرب الدجال أكثر فأكثر إلى دائرة الضوء ، و من ثم إلى الخروج و الإعلان عن نفسه ! البلاك ميتال ، الأفلام الإباحية ، الأغاني ، الأفلام ، السحر الاسود ، الذي هو بالمناسبة ، كتلة مشتعلة من الطاقة السلبية تضرب في كل مكان !
تذكر :
الأشكال الهرمية ، تتميز بطاقة كبيرة ، لا تزال مصدر تساؤل إلى الآن ، طاقة ، تعتبر مستودع أسرار ، و معارف ، فالأبنية المشيدة بالنسب الصحيحة ، لنسب الهرم الأكبر ، إذا ما بنيت ، ووضعت بنفس الأسلوب على المحور المغناطيسي الواصل من الشمال إلى الجنوب ، فإنه يولد مجالات من الطاقة أقل ما يرى من مؤثراتها : تحنيط اللحم ، حفظ الأطعمة ، إحداد الشفرات ـو تنقية الماء !
الآن إذا فهمتم العلاقة بين الطاقة و التصميم الهندسي ، تعالوا بنا نكتشف ، لماذا اتخذت الماسونية ، و النخبة أشكالها الهندسية على هذه الطرق :
خلق الله تعالى الأرض ، و جعل فيها بوابات دوامة ، تختزن الكثير الكثير من الطاقة ، لذلك عمل الماسونيون و أعوانهم ، على بناء أبنيتهم ، و أشكالهم الهندسية ، فوق هذه النقاط ، أو بقربها ، و بما أن الماسونيين ، و النورانيين ، يعبدون في الحقيقة إلها واحدا و هو إبليس ، و من بعده ، صورته البشرية الأعور الدجال ، فغنهم في اجتماعاتهم المغلقة ، يمارسون السحر الأسود بعينه ، فوق أو بقرت الدوامات المغناطيسية ، المليئة بالطاقة فوق الأرض ، فماذا بظنكم ينتج عن ذلك ؟
نعم !! هو ذاك !!!
انتشار مهول للطاقة السلبية في الأرض ، و ابتعاد الناس عن الجانب الروحي ، و ارتباطهم بالمادة ، التي ما هي في الحقيقة سوى سحر للتخييل ، قوي جدا ، لدرجة أنهم نجحوا في غقناع الناس بأنه حقيقي جدا ! و تخلي الناس عن الجانب الروحي ، و ارتباطهم بالمادة ارتباطا وثيقا : فأصبح الكل يريد أن يغتني في اسرع وقت ممكن ، انتشر الربا ، انتشر القمار ، انتشرت خطوط الهواتف الربحية ، من أجل هدف واحد ، هو المادة !
انتشرت الصروح الفرعونية الوثنية في كل جهات العالم
في مصر
في فرنسا
في لاس فيغاس
دبي !!!
السحر الأسود منتشر في كل مكان ، و العالم يغط في نوم مغناطيسي عميق جدا !
دعني أخبرك ، لماذا شيء في قلبك ، يجرفك نحو تصديق ما أتينا به !
لأنك تعلم شيئا ، و تشك في أشياء !
لن تستطيع وصفه ، و لكنه خطر تحس به !
شعرت به دائما ، أن هناك شيئا غير طبيعي ، يدور في كواليس هذا العالم السرية !
النظام العالمي الجديد ،
متواجد من حولنا ، بل هو في غرفتك التي فيها الآن أحرفي أنت تقرأ !
تستطيع تمييزه ، إذا نظرت من خلال نافذتك أو أشعلت التلفاز !
في عملك َ!
إنه النظام الذي نسج أمام عينيك ، ليبعدك عن الحقيقة الوحيدة في هذا العالم ، حقيقة عبادة الله ، حقيقة ، الدنيا الغرور ! حقيقة المادة التي نجري وراءها ليل نهار ، بدون أن ندرك حتى معناها ، أو نحصل على شيء منها !
انت ، هو أنا و هي ، سجناء في سجن لا نستطيع تذقه ، أو اكتشاف قضبانه !
هكذا أراد أصحابه لنا !
أن نعب مما يريدوه لنا أن نعبه !
سجن لعقلك !
تذكر !!
الدجال سيخبرنا ، كما يخبرنا الآن من وراء الستار ، أن هذه الحياة الدنيا ، هي الحياة الحققية ! و الوحيدة التي يجب علينا العمل من أجلها ، سيخبرنا ، أن الآخرة مجرد خيال ، و لا وجود لها !
في إحدى دعايات الجعة في المانيا ، كانت هذه الجملة تتردد كثيرا في التلفاز و يوميا ، جملة تقول :
المرء يعيش حياة واحدة ، فاصنع بها أفضل ما لديك !
تلك هي الرسالة !
المادة
رسالة مادية بحتة !
عميقة !
تخبر الناس أنهم بشرائهم أكثر ، يسعدون أكثر
قبل أن نبدأ وجب علينا أن نرجع خطوات إلى الوراء على طريقة الفلاش باك ، لنعود سنوات و سنوات ، إلى مدينة القدس حيث كانت بداية فرسان الهيكل أو المعبد ، بعد اشتراكهم في الحروب الصليبية ضد المسلمين ، و استيلاء الصليبيين في المرحلة الأولى على القدس و سائر بلاد الشام ، في تلك الأثناء ، تشكلت فرقة ، أطلقت على نفسها اسم ، فرسان الهيكل ، أو فرسان المعبد ، و كان هدفها المعلن ، هو حماية الحجاج النصارى القادمين إلى بلدة القدس ، غير انهم انحرفوا عن هذا الهدف ، ليتجهوا للتنقيب عن كنوز الهيكل المزعوم ، تحت خراب بيت المقدس ، غير أنهم كانوا يبحثون عن شيئ آخر ، أعلنوا عنه ، و هو وثائق نفيسة ، تحكي عن المسيح ، و حياته ، كالشكل الذي قدم به فيلم شيفرة دافينشي ، و الذي كان يتكلم عن حياة المسيح عليه السلام ، و عن ذريته حسب زعمهم ، غير ان ما لم يبح به ، فرسان الهيكل ، أنكم كانوا يبحثون عن السحر البابلي ، المذكور في الآية القرآنية أعلاه ، و من أجل أن نوضح الصورة أكثر ، وجب علينا ، قبل الإسترسال أن نعلم ، و لو شيئا بسيطا عن تاريخ السحر الأسود ، و هو الطريق الذي سينير لنا كل أحداث هذه الفقرة بإذن الله تعالى
السحر عالم عجيب ، يختلط فيه الواقع بالخرافة ، عالم جميل خلاب في ظاهره ، لكنه عفن في باطنه ، و تاريخ السحر ، أسود قاتم ، لأنه تطوير الشيطان الأكبر نفسه ، إبليس عليه من الله ما يستحق ، أوقع به الكثير من العباد ، في أكبر جريمة ، و هي جريمة الكفر و الضلال و الشرك بالله تعالى !
السحر في تعريفه ، و نعني هنا السحر الأسود ، هو اتفاق بين إنسي و شيطان ، على أن يقوم الإنسي ببعض المحرمات و الشركيات ، في مقابل أن يساعده الشيطان ، طاعة له فيما يطلب ، أما الوسائل التي يقوم بها السحرة للتقرب إلى الشياطين و طلب رضاهم ، فمنهم من يرتدي المصحف في قدميه ، و يدخل به الخلاء عياذا بالله تعالى ، و منهم من يكتب آيات القرآن الكريم ، بالقذارة ، قد يكتبها بدم الحيض ، و قد يكتبها عياذا بالله تعالى بماء الرجل ، و قد يخلطهما ، و يكتب بهما كلام الله عياذا بالله تعالى ، و من السحرة ، من يكتب آيات من القرآن في أسفل قدميه ، أو يكتب سورة الفاتحة معكوسة ، مقلوبة ، و منهم من يتعمد أن يصلي بدون وضوء ، أو يضل دائما على جنابة ، أو يذبحون للشيطان ، و لا يذكرون اسم الله تعالى عند الذبح ، ثم يرمي الذبيحة في مكان يحدده له الشيطان ، تقربا له عياذا بالله تعالى ، و منهم من يزني بأمه ، أو بأخته ، أو بابنته ، يزني زنى المحارم تقربا للشيطان و العياذ بالله ، و هنا يتبين للعيان ، أن الشيطان ، لا يؤدي خدمة للإنسي إلا بمقابل ، فكلما كان الساحر أشد كفرا ، كانت خدمة الشيطان له كبيرة
و يرجع تاريخ السحر ن إلى ما قبل زمن نوح عليه السلام ، لأن قصة هاروت و ماروت ، كانت قبل زمنه عليه السلام ، و كان السحر موجودا في زمن نوح عليه السلام ، إذ أخبر الله في كتابه ، أن قومه زعموا أنه ساحر ، و ما رموه بالسحر ، إلا لأن السحر كان معروفا عندهم ، و هو منزه عن هذا عليه الصلاة و السلام !
و في عهد ابراهيم الخليل صلى الله عليه و سلم ، كان يوجد سحر أهل بابل ، و كانوا قوما يعبدون الكواكب و كان السحر أيضا موجودا في عهد الفراعنة ، حيث كان السحرة يتبارون بالحيل ، و لذلك بعث الله تعالى إليهم موسى عليه الصلاة و السلام ، بآياته التسعة ، التي علمت السحرة ، أنها ليست من السحر في شيء ، و في عهد سليمان عليه السلام كان السحر متفشيا بكثرة ، فجمع سليمان عليه السلام ، كتب السحر و الكهانة ، و دفنها تحت كرسيه ، فلم يستطع أحد أن يدنو من الكرسي ، فلما مات سليمان ، و ذهب العلماء الذين يعلمون الأمر ، جاء إبليس في صورة إنسان ، و قال لليهود ، هل أدلكم على كنز لا نظير له ؟ قالوا نعم ! قال فاحفروا تحت الكرسي ، فحفروا و هو متنح عنهم ، فقال لهم ، إن سليمان كان يتحكم في الإنس و الجن بهذا ، ففشى فيهم أن سليمان عليه السلام كان ساحرا ، و ذكر بعض أهل العلم ، أن الشياطين هي التي كتبت السحر ، و دفنتها تحت كرسي سليمان عليه السلام ، فلما مات سليمان ، استخرجتها ، و قالوا : هذا هو العلم الذي كان سليمان يكتمه عن الناس !
نعود إلى فرسان المعبد ، فبعد فترة قليلة من توليهم لمنصبهم ، بدأوافي التحول من حماية النصارى إلى سلبهم ، و من محالفة النصارى ، إلى خيانتهم ، و محاربتهم في بعض المواقف ، و الحقيقة أن فرسان الهيكل ، و أثناء تنقيبهم في بيت المقدس ، وجدوا كنزين مهمين ن وجدوا كتب السحر البابلي ، ووجدوا السحر الكهنوتي اليهودي ، أو ما يسمى بالكابالا ، و الكابالا ، كلمة مشتقة من اللغة الآرامية ، و معناها القبول و التلقي ، و استقت الكابالا تعاليمها ، من الديانات القديمة كالفرعونية ، و البوذية ، و الديانات الهندية الفارسية ، و اليونانية !
بعد أن تعرفنا على فرسان الهيكل ، و قد تعمدت تعريفهم لحاجة في نفسي ـ تعالوا بنا ، نغوص معا في معلومات ، كان الفضل في العثور عليها ، بعد فضل الله تعالى إلى فريق عمل سلسلة ، جمعت و لخصت دين الدجال كله ، سلسلة القادمون ، أخذنا منها ، ما نحتاجه ، مع حذفنا لصور فيها مخلة للحياء ، غير أنها الحقيقة ، سلسلة تتحرى قدوم المسيح الدجال ، الإمام المهدي عليه السلام ، و المسيح عيسى ابن مريم روح الله صلى الله عليه و سلم
العالم تغير
يشعر به المرء في الهواء
لا نجوم في السماء
!أسس قدوم الدجال
كم من الناس تم اصطفاؤهم برحمة من الله تبارك و تعالى ؟
و كم منهم أمضى حياته ، عالما أو عن جهل في خدمة برنامج الشيطان الرجيم !!
سؤالان مهمان ، وجب علينا الإجابة عنهما بشكل فوري ، و سنعمل على ذلك من خلال هذا التقرير
(واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون)
بعد قراءتك لهذه الآيات ، أسائلك ، ما هو الشيء الأكثر أهمية فيها !
سأجيبك حبيبي القارئ ، ربما وافقت ما تفكر فيه ، و ربما أخبرتك بشيء جديد
بما أن القرآن صالح لكل زمان و مكان ، فما بدأه البابليون ، و اكتشفه فرسان الهيكل ، لا بد و أن له امتدادا في مكان ما في هذا العالم ، في زماننا الذي فيه نعيش ، و عليه ، فإن للسحر الأسود مكانة لا يستهان بها بيننا ، وجب فقط عليها أن نفتش !
يقول جورج بوش الأب ، خلال فترة حكمه :
القضية ليست مجرد بلد صغير ، بل تتعداه إلى فكرة عظيمة ، فكرة مبهرة : نظام عالمي جديد !
ما رأيك أخي القارئ ، أن نذهب بعيدا و نقول أنهم فعلوا ذلك لأزمنة مديدة ! هندسوا و خططوا من وراء الكواليس ن لكل الحروب التي قامت ، و ستقوم ، خططوا بمكر و دهاء لكل حالة كساد ، أنهم يسيطرون على كل ما نسمع و نقرأ و نشاهد ، و تمكنوا من النيل من مجتمعات بأكملها ، و فرضوا عليها طريقة تفكيرهم ، من أجل ان يسوقوها كالقطيع ، إلى ابواب الدجال ... و تمكنوا من التسلل إلى مراكز هامة في سلطات جميع البلدان إلا قليلا ، و تمكنوا فعلا من إنشاء نظام سياسي و اقتصادي جديد ... و الأمر من ذلك و المؤسف : نظام ديني جديد !
الدليل اخي القارئ على كل ما قلت ، أسس ن حضرت من أجل السيطرة و التمهيد لحكم الدجال ، و هي موجودة في كل مكان ثم ، علي أن أسائلك مرة أخرى :
ما هي الطريقة المثلى و الأجدى للسيطرة على العالم ؟
إذا لم تعلم الإجابة فاعلم ان الأمر كله يتجلى في كلمتين لا ثالث لهما :
التحكم بالعقل !
يقول أحد الساخرين الأمريكان إبان حرب الخليج الأولى :
يبدو أنكم لاحظتم ، أنني لا اشعر تجاه هذه الحرب بذات الإحساس الذي أريد لنا به أن نشعر تجاه هذه الحرب ! بالطريقة التي أعلمنا بها من طرف الحكومة الأمريكية ، للشعور بهذه الحرب ، عقلي لا يعمل بهذه الطريقة ! فأنا أمارس هذا الشيء الجنوني الذي يدعى : التفكير ، فأنا أعلم أني لست بالأمريكي الجيد ، لأني أبني فكري بنفسي ، و بطريقة منتقدة ! لا تتدحرج فقط لأنك أخبرت بذلك ! و للاسف علي ان اقول أن غالبية الامريكيين ن يتدحرجون ، فور صدور الأمر لهم بالتدحرج !
للأسف أنا لدي قواعدي الخاصة ، و اول قاعدة هي :
لا تصدق أي شيء تخبرك به الحكومات !
لا شيء ! لا شيء البتة !
كذلك ، لا اصدق الإعلام الذي يعج به هذا البلد ، و الذي كان أثناء حرب الخليج مجرد عامل بدون أجر لدى وزارة الدفاع الأمريكية و التي كانت تعمل كوكالة علاقات عامة غير رسمية لدى الحكومة الأمريكية !
من أجل ذلك كله لا أستمع إليهم
لاحظوا معي ، أن حكومتنا ، تستعمل لفظ الإختلاف ن لمرات كثيرة ، و تبحث عن أوجه الغختلاف بيننا ، بين ابناء الشعب الواحد ، و هذه هي الطريقة التي تعمل بها الحكومات ، و الطبقة الحاكمة في أي مجتمع ، غنهم يحاولون التفرقة بين الناس ، يتركون الطبقة الأدنى و الوسطى متحاربتين ، لكي يتمكنوا ، هم من إدارة أموالهم التي تزداد كل ثانية ، يفعلون أي شيء من أجل إبقائنا متقاتلين ، لكي يذهبوا إلى الأبناك !
أتعلمون : انا أصنف الطبقات الإجتماعية في هذا البلد هكذا :
الطبقة العليا ، تأخذ كل النقود ، و لا تدفع الضرائب ن و تعيش في نعيم
الطبقة الوسطى : تقوم بكل الأعال ، و تدفع كل الضرائب
و الفقراء موجودون فقط لإخافة الطبقة الوسطى على الدوام ، و التي تتفاخر دائما بوظائفها ، و لا يعلمون أنهم مجرد خدم للطبقة العليا ، أو النخبة !
هناك سبب وجيه ، لسوء التعليم
سبب وجيه ، لماذا لن يتم إصلاحه أبدا
الأحوال لن تتحسن ، و لا تتوقعوا الأفضل ، لأن أصحاب هذا البلد ، لا يريدون ذلك !
أنا أتحدث الآن عن الأصحاب الحقيقيين ! المالكين الفعليين لهذا البلد ، الأغنياء الكبار ، الذين يسيطرون على كل شيء ، و يتخذون القرارات المهمة
انسوا السياسيين ، فهم ليسوا ذي قيمة
رجال السياسة ، وضعوا في أماكنهم و كراسيهم ، لكي تظنوا دائما ، أن لديكم حرية الإختيار !!
و أنا اقول لكم : ليس لديكم أدنى حرية !
لديكم مالكين !
هم يملكونكم
يملكون كل شيء ، كل الأراضي الهامة ، لقد قاموا منذ أمد بعيد بشراء مجلس الشيوخ ، و الكونجرس ، الأبنية الحكومية ، البلديات ، و يملكون القضاة في جيبهم الخلفي ، يملكون جميع وسائل الإعلام الضخمة ! بحيث يمكنهم السيطرة على كل الأخبار التي تشاهدونها ، يمسكون بكم من المكان الذي يؤلمكم ، ينفقون البليونات كل عام ، من أجل الحصول على ما يريدون ، و نحن نعلم بالطبع ما يريدون ! إنهم يريدون أكثر لهم ، و اقل ما يمكن للآخرين ، و لكن ، دعوني اقول لكم ما لا يريدونه :
لا يريدون شعبا ، قادرا على التفكير بشكل منتقد ، لا يريدون أشخاصا و شبابا متعلمين ، مثقفين ، يفكرون بشكل منتقد
ذلك لا يساعدهم ، يضر بمصالحهم ، لا يريدون أناسا أذكياء يكتشفون حينما يجلسون إلى التلفاز ن أنه تم خداعهم طيلة 35 سنة !
هم يريدون فقط عمالا مطيعين ، أناس على درجة بسيطة من الذكاء ن بحيث يستطيعون تشغيل الآلات في مصانعهم ، و على درجة كبيرة من الغباء ، بحيث يقبلون تلقائيا ن بكل تلك الوضائف ذات الساعات الطويلة و الأجور الزهيدة ! اناس يتم امتصاص دمائهم ، من أجل إعطائها مجددا غلى أصحابهم اللصوص في دور البورصة
إنه ناد كبير !
و لستم من رواده !
ماذا تستنتج يا صديقي بعد قراءة هذه المقولة ؟
شخصيا ، استنتج ، أن الملخص الذي يمكنك الخروج به منها ، هي ان التاريخ يعيد نفسه لمرات عديدة ، غير انه يصبغ بألوان مختلفة ، ليكون مستساغا !
نعم ، هذه المقولة ، تلخص ، ما يجري في العالم منذ مئات السنين ، و حتى كتابة هذه السطور !
فأعظم أشكال السيطرة ، حينما تظنون أنكم أحرار ، بينما قد تم التلاعب بكم و بعقولكم ، احد اشكال الديكتاتورية ، حينما يقبع شخص مظلوم ، في زنزانة ، و يقدر على لمس القضبان ن غير أن اعظم اشكال الديكتاتورية ، حينما يقبع الشخص في زنزانة ن و لا يقدر على رؤية القضبان ، فيظن نفسه حرا !
غن الشيء الذي يعاني منه الجنس البشري اليوم ، هو التنويم المغناطيسي الجماهيري ، لقد تم تنويمنا مغناطيسيا من طرف أشهر المذيعين في بلداننا الحبيبة ، من طرف مسؤولينا ووزرائنا ن الذين ينجحون في كل مرة ، بغقناعنا ان الامر كله على أتم ما يرام !
مذيعوا أخبار ، مهندسون ، رياضيون ، مدرسون ! و هم محركون بالتالي من طرف أناس يخططون لاكبر فتنة وجدت على الارض من وراء الكواليس !
الفرق بين الذي يتم إخبارنا به بالحدث ، و ما حدث و يحدث بالفعل ، شاسع للغاية ، بشكل لا يمكن معه أن نتصوره !
المنوم المغناطيسي الأكثر سيوعا في العالم ن هو عبارة عن علبة سوداء بشاشة فضية ، تاخذ مكانها في بهو البيوت و الدور ، و تخبرنا بشكل دائم ، ما الذي يجب علينا تصديقه على أنه حقيقي !
تاريخيا ، كان التلاعب بالعقول ، و بالقرار السياسي ، هو السلاح الفعال للماسونيين الاحرار ، من أجل كسب السيطرة على البلاد و الحكومات ! و حالما يسيطرون على الرؤساء و الحكومات في بلد ما ، تصبح لهم إمكانية تغيير القوانين و البنى السياسية ، الإجتماعية و الدينية ، من اجل أن تتوافق و جدول أعمالهم ، و لأن تقييد الجسد ، لا يعني بالضرورة تقييد العقل ن فقد بدى للماسونيين الأحرار ن ان سيرتهم لن تكتمل غلا إذا قهروا تفكير الشعوب على الأرض لتتوافق مع خطتهم ، و بالتالي ، القضاء بشكل خفي على كل معارضة تقف في طريقهم ، و هم يعرفون ، ان الخطر الأكبر الذي يتهدد منهجهم ، أكثر من أي قوة و جيش ، هو الخطر الذي يأتي من العقل المفكر الحر ، و الذي يطرح تساؤلات ، و يبدا في البحث لها عن إجابات ، و من أجل القضاء على أمثال هذه العقول ن ابتكر الماسونيون الأحرار ، أكثر الخطط جرأة ، ما لا يخطر على بال أكثر الناس شرا عند العوام ، و هو التحكم التام بكل شيء يتعلق بالبشرية !
للتحكم بحياتنا ! حياتي و حياتكم ! و الاسلحة التي يستعملونها ، موجودة ، بين جدران منازلنا ، تقوم بتسليتنا ، و تعلمنا تدريجيا ن الطرق التي ترغمنا على التاقلم مع توجهات الماسونية دون حتى أن ننتبه
لكن أظن لا توجد آية ربما نسيتها
أكمل أعانكم الله على كل خير
سألوا محمد مهاتير، رئيس الحكومة الماليزية السابق، لماذا لا يرغب في الاستمرار في منصب رئيس الحكومة بينما الجميع يطالب ببقائه لأنه جعل الدخل الفردي للمواطن الماليزي يقفز إلى 10 آلاف دولار سنويا، قال إنه ينفذ وصية أمه. وعندما سألوه: ماذا تقول هذه الوصية؟ قال إن أمه قالت له: إذا وجدت الطعام لذيذا فارفع يدك عنه قبل أن تصاب بالتخمة، لأنك إذا أصبت بالتخمة لن تستطيع القيام عندما تريد ذلك.
سنتكلم إذا عن التحكم بالعقل ، الذي يودي إلى جر مجتمعات باكملها إلى الهاوية ، و إلى بساط المسيخ الدجال ، في مجتمعنا المعاصر يمضي الكثير من الناس ، أوقاتا لا يستهان بها أمام أجهز التكنولوجيا المعاصرة ، راديو ، تلفاز ، إنترنت ، صحف إلكترونية و تقليدية ، السينما ، بل إن افلام الخيال العلمي و آخر صرعات الموضة و الموسيقى أصبحت جزءا داخليا في حياتنا اليومية ، أجزاء لا يمكن فصلها ، فأصبحت بالنسبة للكثير من العوام كالماء و الهواء ، لا يستطيعون العيش بدونها ، و حتى إن سألتهم عن إمكانية إقلاعهم عنها ، ينظرون إليك نظمرة المستغرب إلى أحمق مجنون على ناصية الشارع !
وجب العلم فقط ، أن المعلومات التي توفرها هذه الاجهزة ، معلومات متطورة جدا ، بقدر لا نستطيع معه تخيله ، و تستقر في الوعي الباطن للإنسان ، حتى بدون إدراك و لا وعي أولي ، معلومات عن مجتمع عالمي موحد ، عن أخلاقه ، مثالياته ، تصرفات أفراده ، إقتصاده ، و الأهم من ذلك توججه الروحي ، مرورا بالفارق بين الصواب و الخطأ ، و الطريقة التي يجب على المجتمعات بها ، بناء اقتصاداتها !
وسائل الإعلام هذه ، تلعب دورا مهما ، في تمرير المعلومات التي يريد تمريرها ، اصحاب المحطات التلفزيونية الفضائية ، و صناع الأفلام و الألعاب من أجل تحديد نظرة الأفراد للعالم ، لذلك ، فإن أي شخص ، يستطيع وضع يده على وسائل الإعلام هذه ، تكون له في واقع الأمر كل الصلاحيات ، أن يلقن المتتبعين له ، طريقة تفكيره ، و إيديولوجيته ، مهما كانت خرقاء ، هوجاء ، أو قاتلة في بعض الأحيان ! و هذا تماما ما يمارسه الماسونيون الأحرار ، أو جنود الدجال في الأرض ، فهم يستغلون صناعة التسلية بالتحديد ، من أجل تحقيق ما يصبون إليه ، و من أجل تحضير الناس و الأرواح ، لملك اليهود المنتظر ، الدجال !
الطرق التي يستخدمونها ، مختلفة ، لهدف واحد ن أعلنوه صراحة بالرمز على ورقة الدولار الأمريكي ، طرق ، تفرض على المتلقي إيديولوجية الدجال ، بدون أن يشعر بذلك ، بشكل ، يجعل المرء يتصور أن الأفكار التي تم تمريرها له عبر هذه الوسائل ، إنما هي أفكاره هو ، و قناعاته هو ، و هنا تكمن خطورة الماسونيين الأحرار !
يتملكني الضحك ، حينما يقلل شخص أحاوره شخصيا ، حول الماسونية ، فيقلل من شأنها ، و شأن تأثيرها ، و أعلم يقينا في التو ، أن من يحاورني ، قد استطاعت الماسونية توجيهه ، بشكل أو بآخر ! نحن ننسى أننا في مواجهة عدو ذكي جدا ، إلى أبعد الحدود ، و إلا ما كان نجح في ما وضحناه ، و ما سنوضحه في هذه الفقرة !
بحث بسيط على شبكة الأنترنت ، يوضح لكم من يملكون جل شركات الإنتاج السينيمائي ، و الإعلامي ، و صناع الأفلام و الألعاب ، ستجدون أنهم نفس الأقليات الذين يتعاملون عن طريق الجمعيات السرية ، و الذين يستبعون الدجال بدون استثناء !
الصهاينة !
عبدة إبليس
اليهود !
3 فرق ، يملكون صناعة الموسيقى ، الأفلام ، الألعاب ، الإعلام ، و الأفلام الإباحية ! من أجل هدف وحيد ، التأثير على البشر من خلال التحكم بالعقل ! فبقاؤهم في الزعامة ، و على قيد الحياة ن مرتبط ، بمدى قدرة العقول على الإستجابة لما ينتجونه من سموم ، عقول تحكم بتجبر و غطرسة ، و طاغوت ، للتأثير عليها من طرف رؤى معينة ، قاموا بخطة شيطانية محكمة ، من أجل السيطرة على العالم ، و إفساد الأخلاق ، و إبعاد الناس عن الجانب الديني ، لأن المجتمعات الفاسدة ، المنحلة أخلاقيا ، سهل عليها أن تركع ، و المجتمعات المشبعة بالمادة ، يسير عليها أن تركع لمن يستطيع أن يدفع أكثر ، أو من يجلب لها ما تريد في وقت ، يشح الكون كله ، بما تريده و تبحث عنه ، عباد البطون ، الفروج ، النساء ، الذهب ، الماس ، الماء ، الخبز ، اللحم ، و نهران يجريان !
بكل بساطة ، لأن الشخص الذي يقف للاشيء ، سيخضع لكل شيء ! و هذا هو المجتمع الذي يقومون ببنائه من أجل قدوم الدجال ، و إلا كيف سيتقبل الناس فكرة النظام العالمي الموحد ، كيف سيخضع الناس ، لشخص ، يأتي و معه كل ما لذ و طاب في وقت تفرغ الارض من كل شيء ؟
من جهة أخرى ، و من أجل ترسيخ فكرة القدوة في المجتمعات ، عملت الماسونية على تفشي ظاهرة عبادة الأصنام المعصرنة ، أو ما يسمى بالستارز ! النجوم ، نجوم السينما و الغناء ، وجب دائما ، و حسب راي الماسونية ، أن يقدس أشخاص ، ينتمون إلى ما ينتجونه في مصانعهم العفنة ، من أجل أن يتبعهم الناس ، أن يحبوهم ، حبا مقدسا ، أن لا يرو منهم إلا كل جميل ، مع العمل على إبقاء إشارة الأعور ، ظاهرة في خلفية كل نجم من النجوم !
نأخذ على سبيل المثال في عالمنا العربي ، نجم ، سطع اسمه ، غير أنه لا يدلي بالتصريحات و اللقاءات إلا قليلا جدا ، وفي لرمز سيده ، أظهره بكل جرأة في إحدى كليباته :
عمرو دياب !
اترككم مع الصورة !
بل إن الأمر تعدى ، إلى عالم الأطفال ، و هم في الحقيقة ، من الأهداف الرئيسية للماسونيين الأحرار ، فمن أجل دمج رمز جنسي داخل مسلسل كرتوني، يبدأ الرسام برسم الرمز الجنسي ، و من ثم يخفيه داخل اللوحة ، الشيء الذي يقوم بتحفيز المشاعر الجنسية لدى الطفل في مرحلة مبكرة جدا ، حتى و إن اعتقدنا أنه لا يفهم ، فهذه الرسومات و الإيحاءات الجنسية ، تترسخ في عقل الطفل الباطن ن و تعمل معول هدم في شخصيته المستقبلية ، و هذا ما يسمى بالحرب النفسية ، و كان منشأها في المانيا ، و في الإيديولوجية النازية ، كان لديهم ما يسمى بحرب النظرة العالمية ، كان غرضهم ، هو فرض إيديولوجيتهم النازية على كل البلدان التي احتلوها ن أو ينوون احتلالها ، الأمريكان أخذوا عنهم هذه الفكرة ، و أسموها الحرب النفسية ، و عموما ، فالماسونية ، تتلاعب بالناس ، بالتحكم بهم ، من خلال مستويات ثلاث :
العقل
الجسد
و الروح
تكلمنا عن التحكم في العقل ، تعالوا بنا إذا نتكلم عن التحكم في الجسد ، فإذا انطلقنا ، من كون أن كل شيء عبارة عن طاقة ، فإنك إذا فككت الجسد الإنساني إلى أصغر شيء فيه ، ماذا ستجد ؟ نوات ، إلكترونات ، بروتونات ، و هذا يعني أن الإنسان في جوهره ، مكون من طاقة ! و كذلك العالم من حولنا سبحن الملك ، فحتى الجمادات في ذراتها مكونة من طاقة تتحرك ! و هذا يعني أن الله سبحانه و تعالى خلقنا حاملين لطاقة في دواخلنا ، يمكنها التأثير فيما حولها ، و التأثر بالطاقة الناتجة عن الأشياء المحيطة ، لهذا فسر العلماء ، في المجال الدنيوي الحسد كطاقة ، تصيب الإنسان من إنسان آخر ، طاقة سلبية تخرج من إنسان ، أو على الأصح من عينه ، فتصيب الشخص المعين بمرض أو ما شابهه ، على حسب قوة الطاقة المنبعثة من الشخص العائن ، فبإمكان الشخص ، إصدار طاقة إيجابية ، أو طاقة سلبية ، و هكذا يتأثر المرأ بالطاقة ، فحينما يبدأ الإنسان ببث طاقة إيجابية ، و تتحد مع طاقة اخرى إيجابية ، يبقى الإنسان في حقل إيجابي ، أما إذا كان العكس ، فستبحث طاقتكم السلبية عن أخرى مثلها ، لتبقى ضمن حقل سلبي ، و هذا ما يفسر قوله صلى الله عليه و سلم : المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل !
من ناحية أخرى ، يفسر هذا ، الراحة النفسية ، التي يستشعرها المرء السوي ، حينما يشاهد مناظر طبيعية ، و يفسر أيضا ، الراحة النفسية المريضة ، و اللذة المحرمة ، التي يستشعرها منضم إلى فرق البلاك ميتال مثلا ، أو الذي يستمع إلى أغانيها !
الذي يدخل إلى المسجد مثلا ، يجد لافتة ، بعنوان : لا تحضر معك إلى بيت الله إلا الذكر و الدعاء ، لهذا ، فإن الطاقة التي يتم تداولها داخل المسجد ، تكون بهذه السكينة و الطمأنينة ، و لأن ذكر الله يطمئن القلوب و الألباب ، فإن الطاقة السلبية داخل المسجد ، تقل حتى تتضاءل و تقارب درجة الإنعدام ، فذكر الله و القرآن يكونان سدان منيعان أمام الشياطين ، المحرض الأول على المعاصي ـ التي بدورها ، تؤدي إلى بث طاقة سلبية ، تعم على كل من يكون في محيطها !
تذكر :
لعن الله الخمر ولعن شاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 8/70
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
و هذا ما يحاول الماسونيون تعميمه بين شباب و أناس العالم ، فوجود طاقة سلبية بكثرة في العالم ، يعرب الدجال أكثر فأكثر إلى دائرة الضوء ، و من ثم إلى الخروج و الإعلان عن نفسه ! البلاك ميتال ، الأفلام الإباحية ، الأغاني ، الأفلام ، السحر الاسود ، الذي هو بالمناسبة ، كتلة مشتعلة من الطاقة السلبية تضرب في كل مكان !
تذكر :
الأشكال الهرمية ، تتميز بطاقة كبيرة ، لا تزال مصدر تساؤل إلى الآن ، طاقة ، تعتبر مستودع أسرار ، و معارف ، فالأبنية المشيدة بالنسب الصحيحة ، لنسب الهرم الأكبر ، إذا ما بنيت ، ووضعت بنفس الأسلوب على المحور المغناطيسي الواصل من الشمال إلى الجنوب ، فإنه يولد مجالات من الطاقة أقل ما يرى من مؤثراتها : تحنيط اللحم ، حفظ الأطعمة ، إحداد الشفرات ـو تنقية الماء !
الآن إذا فهمتم العلاقة بين الطاقة و التصميم الهندسي ، تعالوا بنا نكتشف ، لماذا اتخذت الماسونية ، و النخبة أشكالها الهندسية على هذه الطرق :
خلق الله تعالى الأرض ، و جعل فيها بوابات دوامة ، تختزن الكثير الكثير من الطاقة ، لذلك عمل الماسونيون و أعوانهم ، على بناء أبنيتهم ، و أشكالهم الهندسية ، فوق هذه النقاط ، أو بقربها ، و بما أن الماسونيين ، و النورانيين ، يعبدون في الحقيقة إلها واحدا و هو إبليس ، و من بعده ، صورته البشرية الأعور الدجال ، فغنهم في اجتماعاتهم المغلقة ، يمارسون السحر الأسود بعينه ، فوق أو بقرت الدوامات المغناطيسية ، المليئة بالطاقة فوق الأرض ، فماذا بظنكم ينتج عن ذلك ؟
نعم !! هو ذاك !!!
انتشار مهول للطاقة السلبية في الأرض ، و ابتعاد الناس عن الجانب الروحي ، و ارتباطهم بالمادة ، التي ما هي في الحقيقة سوى سحر للتخييل ، قوي جدا ، لدرجة أنهم نجحوا في غقناع الناس بأنه حقيقي جدا ! و تخلي الناس عن الجانب الروحي ، و ارتباطهم بالمادة ارتباطا وثيقا : فأصبح الكل يريد أن يغتني في اسرع وقت ممكن ، انتشر الربا ، انتشر القمار ، انتشرت خطوط الهواتف الربحية ، من أجل هدف واحد ، هو المادة !
انتشرت الصروح الفرعونية الوثنية في كل جهات العالم
في مصر
في فرنسا
في لاس فيغاس
دبي !!!
السحر الأسود منتشر في كل مكان ، و العالم يغط في نوم مغناطيسي عميق جدا !
دعني أخبرك ، لماذا شيء في قلبك ، يجرفك نحو تصديق ما أتينا به !
لأنك تعلم شيئا ، و تشك في أشياء !
لن تستطيع وصفه ، و لكنه خطر تحس به !
شعرت به دائما ، أن هناك شيئا غير طبيعي ، يدور في كواليس هذا العالم السرية !
النظام العالمي الجديد ،
متواجد من حولنا ، بل هو في غرفتك التي فيها الآن أحرفي أنت تقرأ !
تستطيع تمييزه ، إذا نظرت من خلال نافذتك أو أشعلت التلفاز !
في عملك َ!
إنه النظام الذي نسج أمام عينيك ، ليبعدك عن الحقيقة الوحيدة في هذا العالم ، حقيقة عبادة الله ، حقيقة ، الدنيا الغرور ! حقيقة المادة التي نجري وراءها ليل نهار ، بدون أن ندرك حتى معناها ، أو نحصل على شيء منها !
انت ، هو أنا و هي ، سجناء في سجن لا نستطيع تذقه ، أو اكتشاف قضبانه !
هكذا أراد أصحابه لنا !
أن نعب مما يريدوه لنا أن نعبه !
سجن لعقلك !
تذكر !!
الدجال سيخبرنا ، كما يخبرنا الآن من وراء الستار ، أن هذه الحياة الدنيا ، هي الحياة الحققية ! و الوحيدة التي يجب علينا العمل من أجلها ، سيخبرنا ، أن الآخرة مجرد خيال ، و لا وجود لها !
في إحدى دعايات الجعة في المانيا ، كانت هذه الجملة تتردد كثيرا في التلفاز و يوميا ، جملة تقول :
المرء يعيش حياة واحدة ، فاصنع بها أفضل ما لديك !
تلك هي الرسالة !
المادة
رسالة مادية بحتة !
عميقة !
تخبر الناس أنهم بشرائهم أكثر ، يسعدون أكثر
Comments
Post a Comment