مؤقتا، أفلتت هايدي راسخ حرم علاء مبارك وخديجة الجمال زوجة جمال مبارك، نجلا الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك من قضبان السجن بعدما قرر المستشار عاصم الجوهري، مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع إخلاء سبيلهن ولكن على ذمة التحقيقات التي جرت معهما داخل مقر الجهاز واستمرت حتى ساعة متأخرة من ليلة الخميس 28 أبريل / نيسان 2011.
وقال المستشار عاصم الجوهري إنه تم خلال التحقيقات استجوابهما عن مصادر ثرواتهما وثروات زوجيهما نجلي الرئيس السابق حسني مبارك، وكذلك مواجهتهما بتقارير وتحريات هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة بشأن حجم تلك الثروات.
كما قام المستشاران أحمد سعد وآسر حرب عضوا اللجنة القضائية لاسترداد ثروات مبارك وأسرته وكبار المسئولين، المهربة خارج البلاد بمناقشة هايدي راسخ وخديجة الجمال بشأن بعض الأمور المتعلقة بتلك الثروات والمرتبطة بعمل تلك اللجنة المشكلة بقرار من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ووقعت كل من هايدي راسخ وخديجة الجمال على إقرارات لكشف سرية حساباتهما المصرفية بالداخل والخارج باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.. كما تعهدتا بتقديم مستندات تتعلق بحجم ثروات كل منهما والتي آلت ملكيتها عن عائلتهما وقبل زواجهما.
وعلى أية حال لا يعني الإفراج عن زوجتي نجلي الرئيس السابق انتهاء دوامة التحقيقات وعمليات نبش القبور التي تجريها دوائر التحقيق التي فيما يبدو أنها لن تغادر شاردة أو واردة ولا صغيرة ولا كبيرة إلا ستحصيها وتسأل عنها سيدتي المجتمع الأولين.
وطوال السنوات الماضية لم تغب الأضواء عن هايدي علاء مبارك وخديجة جمال مبارك فكانت أي أنباء حولهما مثار اهتمام وشهرة لأي وسيلة إعلامية، كما ظلت عدسات المصورين ووكالات الأنباء تقتفي آثارهم أينما ثقفوا، حتى أن مجرد قيامهم بعمليات تسوق عادية في أي من المتاجر الكبرى، كأي سيدات بيوت، كانت تتصدر وسائل الإعلام.
لكن هذه هي طبيعة الأيام "حبة فوق وحبة تحت" كما وصفها المغني الفلكلوري الشعبي احمد عدوية الذي يعرفه عشاق فنون أولاد البلد قبل نحو عشرين عام.
فبعد أن تربعتا على عرش الشهرة لسنين عددا وكان يشار إليهن دائما بالبنان جاء عليهن الدور ليقفن في قفص الاتهام على خلفية ارتباط أسمائهن بنجلي الرئيس السابق علاء وجمال مبارك القابعين حاليا بسجن ليمان طرة على خلفية تضخم ثرواتهما بشكل كبير غير مبرر.
ويعيد هذا المشهد للأذهان الانقلاب الخطير الذي أطاح بالعائلة الحاكمة بداية من الرأس وحتى الأطراف، فبعد أن ملئوا الأرض شهرة واسعة لا يضارعها أحد أو حتى يحلم بها، جاءت الخاتمة على غير الهوى، فمن كان يصدق أن يكون هذا المصير والخاتمة للعائلة الحاكمة؟!!
هايدى راسخ وخديجة الجمال |
وقال المستشار عاصم الجوهري إنه تم خلال التحقيقات استجوابهما عن مصادر ثرواتهما وثروات زوجيهما نجلي الرئيس السابق حسني مبارك، وكذلك مواجهتهما بتقارير وتحريات هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة بشأن حجم تلك الثروات.
شفت يا علاء يا خويا وديتكم لحد فين |
كما قام المستشاران أحمد سعد وآسر حرب عضوا اللجنة القضائية لاسترداد ثروات مبارك وأسرته وكبار المسئولين، المهربة خارج البلاد بمناقشة هايدي راسخ وخديجة الجمال بشأن بعض الأمور المتعلقة بتلك الثروات والمرتبطة بعمل تلك اللجنة المشكلة بقرار من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ووقعت كل من هايدي راسخ وخديجة الجمال على إقرارات لكشف سرية حساباتهما المصرفية بالداخل والخارج باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.. كما تعهدتا بتقديم مستندات تتعلق بحجم ثروات كل منهما والتي آلت ملكيتها عن عائلتهما وقبل زواجهما.
خايف عليك ياماما سوزي لتحصلينا قريب |
وعلى أية حال لا يعني الإفراج عن زوجتي نجلي الرئيس السابق انتهاء دوامة التحقيقات وعمليات نبش القبور التي تجريها دوائر التحقيق التي فيما يبدو أنها لن تغادر شاردة أو واردة ولا صغيرة ولا كبيرة إلا ستحصيها وتسأل عنها سيدتي المجتمع الأولين.
وطوال السنوات الماضية لم تغب الأضواء عن هايدي علاء مبارك وخديجة جمال مبارك فكانت أي أنباء حولهما مثار اهتمام وشهرة لأي وسيلة إعلامية، كما ظلت عدسات المصورين ووكالات الأنباء تقتفي آثارهم أينما ثقفوا، حتى أن مجرد قيامهم بعمليات تسوق عادية في أي من المتاجر الكبرى، كأي سيدات بيوت، كانت تتصدر وسائل الإعلام.
لكن هذه هي طبيعة الأيام "حبة فوق وحبة تحت" كما وصفها المغني الفلكلوري الشعبي احمد عدوية الذي يعرفه عشاق فنون أولاد البلد قبل نحو عشرين عام.
حرام عليكم وديتوني في داهية |
فبعد أن تربعتا على عرش الشهرة لسنين عددا وكان يشار إليهن دائما بالبنان جاء عليهن الدور ليقفن في قفص الاتهام على خلفية ارتباط أسمائهن بنجلي الرئيس السابق علاء وجمال مبارك القابعين حاليا بسجن ليمان طرة على خلفية تضخم ثرواتهما بشكل كبير غير مبرر.
ويعيد هذا المشهد للأذهان الانقلاب الخطير الذي أطاح بالعائلة الحاكمة بداية من الرأس وحتى الأطراف، فبعد أن ملئوا الأرض شهرة واسعة لا يضارعها أحد أو حتى يحلم بها، جاءت الخاتمة على غير الهوى، فمن كان يصدق أن يكون هذا المصير والخاتمة للعائلة الحاكمة؟!!
Comments
Post a Comment