أتهم الباحث والمحلل السياسي عبد صموئيل فارس " وريث الحكم المصري - جمال مبارك " بمحاولة اغتيال اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، لمحاولة إبعاده عن المشهد السياسي وقيامه بالتحاور مع كافة إطراف القوى السياسية، والاستجابة لمطالب الساسة المصريين.
وقال فارس فى تحليل مطول حول تسأل طرحه "من وراء محاولة اغتيال سليمان “، حاول الباحث البحث عن الأسباب التي أدت إلى محاولة اغتيال اللواء المخابراتى الأشهر فى العالم، والذي لعب ادوار كثيرة لحساب المصالح القومية العليا للبلاد، وكان له دور بارز فى إنقاذ مصر من الدخول فى نفق الحرب مع الكيان الإسرائيلي، وإنقاذ الفصائل الفسلطينية من حروب أهليه كانت تريدها إسرائيل.
ونوه فارس إلى إن السنوات الاخيره في حياة اللواء عمر سليمان تم إسناد مهام من وجهة نظر البعض تم تفسيرها علي أنها ملفات مهمة وخطيرة كالقضية الفلسطينية والسودان وكل الملفات الخارجية كان هو موفد مبارك الشخصي لهذه المهام حيث أن مبارك يثق في سليمان كونه أنقذه من محاولات اغتيال لأكثر من 4 مرات خلال فترات زمنيه متعددة.
ورأى فارس أن هناك بعض التحليلات أشارت إلى أنه تم إسناد هذه المهام لسليمان لم يكن بهذا القصد ولكن كان الأمر بترتيب من داخل قصر الرئاسة أو كما يقول البعض بوشاية كانت تتم وتحاك ضد صديق مبارك الوفي والمخلص حتي يتم استبعاده من المشهد المصري الشعبي المباشر كون سليمان كان يتمتع بمصداقية وارتياح في أوساط الرأي العام المصري والعالمي.
وطرح فارس رؤيته حول الوشايات المتكررة الذي قادها أعضاء النظام السابق ضد الرجل لتهميش دوره، بل الأغرب انه تم تهميش دور رجال سليمان والاستغناء عن خدمات ابناءه المخلصين بوشايات كانت تتم عن طريق وزير الداخلية حبيب العادلي الذي كان يقوم بالتجسس علي رجال سليمان وتقديم تقارير مصوره لنزوات وأخطاء بعض رجال سليمان، وكان هذا الأمر يجد ارتياحا شديدا عند سيدة القصر ونجلها الذي كان يتم أعداده لوراثة العرش خلفا لآبيه فكان لزاما علي الحاشية تفريغ الساحة من المنافسين الذي كان سليمان أقربهم في المنافسة علي كرسي الحكم.
وأكد فارس أن ذلك كان يتم من خلال دائرة تضم عدة أشخاص الأول وزير الداخلية حبيب العادلي الذي كان يقوم بجمع الوشايات وتوثيقها وتقدم من عدة نسخ الأولي إلي سيدة القصر والثانية لنجلها والثالثة تقدم إلي الرئيس عن طريق رئيس ديوانه الدكتور زكريا عزمي وذلك نتيجة أن مبارك كان عازما في كثير من الأحيان علي تعيين سليمان نائبا له فلم يكن من داخله يرتاح لفكرة التوريث فكان لابد لكي تجد الوشاية صداها لا تقدم من المنتفعين سواء كانت سيدة القصر أو نجلها بل تتم عن طريق رئيس الديوان كون مبارك شديد الذكاء وخوفا من تفسير الأمر علي انه مُغرض من الاسره وقد لاقي الأمر بالفعل صدي عند الرئيس لذلك قام بإستبعاد سليمان وأوكل له مهام خارجية مستهلكه.
وشدد فارس على أنه فى خلال تلك الفترة تم تقليص دور اللواء عمر سليمان ليلعب ادوار ثانوية، وذلك إلى جانب إستبعاد اغلب رجاله، وأخيرا ملصقات في العام الماضي اثناء سفر مبارك للعلاج تحمل شعارات تطالب بسليمان مرشحا لرئاسة الجمهورية وكانت ضربه موجهه من سليمان إلي الرئيس فما كان من رجال المخابرات إلا أنهم انتزعوا الملصقات وصادروا إعدادا لعشرات الصحف كانت تطالب بنفس المطلب وفي نفس التوقيت صبيحة هذا اليوم، وقد بدأ المشهد إن هناك من هو متربص بسليمان ويحاول إنهاء خدمته وإزاحته بصوره نهائيه من الساحة.
ورأى فارس أن قرار تعيين سليمان نائبا للرئيس جاء بدون إي صلاحيات يملكها أو مهام رسميه وفي توقيت كان الانتحار السياسي بعينه بالنسبة للرجل لكن مبادئه العسكرية وإخلاصه لقائده جعله لم يتردد لحظه في قبول المنصب وهو يعلم تبعاته جيدا، لتأتى الخطوة الأخيرة وهى محاولة الاغتيال الفاشلة جاءت من داخل القصر بعد أن فرضت الظروف والإحداث سليمان نائبا للرئيس وهنا كانت الاطاحه بحلم الوريث في العرش وتخبط السلطة وجنونها في لحظات الغرق فلا احد يجرء علي الإقدام علي قتل شخصيه مثل هذا الرجل سوي إنسان فقد عقله وفي الهزيع الأخير من حياته يحاول تدمير كل من حوله.
وشدد فارس على أن محاولة اغتيال سليمان ملامحها أمنيه سيارة إسعاف مسروقة أسلحه أليه حديثة الصنع مراقبة الموكب وتحديد وقت الخروج والوصول من منطقه أحاطتها السرية البالغة في هذه الأثناء .
وقال فارس أن عمر محمود سليمان وُلد في محافظة قنا جنوب مصر 2 يوليو عام 1936، والتحق بالكلية الحربية في القاهرة عام 1954 ليبدأ مشواره مع المؤسسة العسكرية المصرية، كما تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي السابق، ودرس العلوم السياسية في مصر في جامعتي القاهرة وعين شمس وحصل على شهادتي ماجستير بالعلوم السياسية والعلوم العسكرية.
وتابع فارس إن سليمان ترقى في سلم الوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة عام 1992 ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية قبل ان يتم تعينه في 22 يناير عام 1993 رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية، وشارك سليمان في معظم الحروب المصرية بدءا من حرب اليمن عام 1962 وحرب العربية الإسرائيلية عامي 1967 و 1973.
اشتهر سليمان بتوليه الملف الفلسطيني بتكليف من الرئيس المصري مبارك وقام بعدة مهام مكوكية للتوسط بين الحركات الفلسطينية لاسيما الخلاف بين فتح وحماس كما تولى مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما إنه قام بعدد من المهمات الدبلوماسية في عدد من الدول كالسودان وليبيا.
وتحدثت بعض التقارير عن ارتباط سليمان بعلاقة وثيقة خاصة بمبارك توطدت بينهم على إثر تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995.، يومها كان من المقرر أن يستقل الرئيس مبارك عربة عادية، إلا أن عمر سليمان أصر على إرسال عربة مصفحة من مصر إلى إثيوبيا قبل محاولة الإغتيال بيوم واحد. ويتمتع سليمان بعلاقات جيدة مع الغرب الذي قدر دوره في كبح جماح الحركات الإسلامية الجهادية المتطرفة في مصر إبان رئاسته للمخابرات المصرية.
وقال فارس فى تحليل مطول حول تسأل طرحه "من وراء محاولة اغتيال سليمان “، حاول الباحث البحث عن الأسباب التي أدت إلى محاولة اغتيال اللواء المخابراتى الأشهر فى العالم، والذي لعب ادوار كثيرة لحساب المصالح القومية العليا للبلاد، وكان له دور بارز فى إنقاذ مصر من الدخول فى نفق الحرب مع الكيان الإسرائيلي، وإنقاذ الفصائل الفسلطينية من حروب أهليه كانت تريدها إسرائيل.
ونوه فارس إلى إن السنوات الاخيره في حياة اللواء عمر سليمان تم إسناد مهام من وجهة نظر البعض تم تفسيرها علي أنها ملفات مهمة وخطيرة كالقضية الفلسطينية والسودان وكل الملفات الخارجية كان هو موفد مبارك الشخصي لهذه المهام حيث أن مبارك يثق في سليمان كونه أنقذه من محاولات اغتيال لأكثر من 4 مرات خلال فترات زمنيه متعددة.
ورأى فارس أن هناك بعض التحليلات أشارت إلى أنه تم إسناد هذه المهام لسليمان لم يكن بهذا القصد ولكن كان الأمر بترتيب من داخل قصر الرئاسة أو كما يقول البعض بوشاية كانت تتم وتحاك ضد صديق مبارك الوفي والمخلص حتي يتم استبعاده من المشهد المصري الشعبي المباشر كون سليمان كان يتمتع بمصداقية وارتياح في أوساط الرأي العام المصري والعالمي.
وطرح فارس رؤيته حول الوشايات المتكررة الذي قادها أعضاء النظام السابق ضد الرجل لتهميش دوره، بل الأغرب انه تم تهميش دور رجال سليمان والاستغناء عن خدمات ابناءه المخلصين بوشايات كانت تتم عن طريق وزير الداخلية حبيب العادلي الذي كان يقوم بالتجسس علي رجال سليمان وتقديم تقارير مصوره لنزوات وأخطاء بعض رجال سليمان، وكان هذا الأمر يجد ارتياحا شديدا عند سيدة القصر ونجلها الذي كان يتم أعداده لوراثة العرش خلفا لآبيه فكان لزاما علي الحاشية تفريغ الساحة من المنافسين الذي كان سليمان أقربهم في المنافسة علي كرسي الحكم.
وأكد فارس أن ذلك كان يتم من خلال دائرة تضم عدة أشخاص الأول وزير الداخلية حبيب العادلي الذي كان يقوم بجمع الوشايات وتوثيقها وتقدم من عدة نسخ الأولي إلي سيدة القصر والثانية لنجلها والثالثة تقدم إلي الرئيس عن طريق رئيس ديوانه الدكتور زكريا عزمي وذلك نتيجة أن مبارك كان عازما في كثير من الأحيان علي تعيين سليمان نائبا له فلم يكن من داخله يرتاح لفكرة التوريث فكان لابد لكي تجد الوشاية صداها لا تقدم من المنتفعين سواء كانت سيدة القصر أو نجلها بل تتم عن طريق رئيس الديوان كون مبارك شديد الذكاء وخوفا من تفسير الأمر علي انه مُغرض من الاسره وقد لاقي الأمر بالفعل صدي عند الرئيس لذلك قام بإستبعاد سليمان وأوكل له مهام خارجية مستهلكه.
وشدد فارس على أنه فى خلال تلك الفترة تم تقليص دور اللواء عمر سليمان ليلعب ادوار ثانوية، وذلك إلى جانب إستبعاد اغلب رجاله، وأخيرا ملصقات في العام الماضي اثناء سفر مبارك للعلاج تحمل شعارات تطالب بسليمان مرشحا لرئاسة الجمهورية وكانت ضربه موجهه من سليمان إلي الرئيس فما كان من رجال المخابرات إلا أنهم انتزعوا الملصقات وصادروا إعدادا لعشرات الصحف كانت تطالب بنفس المطلب وفي نفس التوقيت صبيحة هذا اليوم، وقد بدأ المشهد إن هناك من هو متربص بسليمان ويحاول إنهاء خدمته وإزاحته بصوره نهائيه من الساحة.
ورأى فارس أن قرار تعيين سليمان نائبا للرئيس جاء بدون إي صلاحيات يملكها أو مهام رسميه وفي توقيت كان الانتحار السياسي بعينه بالنسبة للرجل لكن مبادئه العسكرية وإخلاصه لقائده جعله لم يتردد لحظه في قبول المنصب وهو يعلم تبعاته جيدا، لتأتى الخطوة الأخيرة وهى محاولة الاغتيال الفاشلة جاءت من داخل القصر بعد أن فرضت الظروف والإحداث سليمان نائبا للرئيس وهنا كانت الاطاحه بحلم الوريث في العرش وتخبط السلطة وجنونها في لحظات الغرق فلا احد يجرء علي الإقدام علي قتل شخصيه مثل هذا الرجل سوي إنسان فقد عقله وفي الهزيع الأخير من حياته يحاول تدمير كل من حوله.
وشدد فارس على أن محاولة اغتيال سليمان ملامحها أمنيه سيارة إسعاف مسروقة أسلحه أليه حديثة الصنع مراقبة الموكب وتحديد وقت الخروج والوصول من منطقه أحاطتها السرية البالغة في هذه الأثناء .
وقال فارس أن عمر محمود سليمان وُلد في محافظة قنا جنوب مصر 2 يوليو عام 1936، والتحق بالكلية الحربية في القاهرة عام 1954 ليبدأ مشواره مع المؤسسة العسكرية المصرية، كما تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي السابق، ودرس العلوم السياسية في مصر في جامعتي القاهرة وعين شمس وحصل على شهادتي ماجستير بالعلوم السياسية والعلوم العسكرية.
وتابع فارس إن سليمان ترقى في سلم الوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة عام 1992 ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية قبل ان يتم تعينه في 22 يناير عام 1993 رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية، وشارك سليمان في معظم الحروب المصرية بدءا من حرب اليمن عام 1962 وحرب العربية الإسرائيلية عامي 1967 و 1973.
اشتهر سليمان بتوليه الملف الفلسطيني بتكليف من الرئيس المصري مبارك وقام بعدة مهام مكوكية للتوسط بين الحركات الفلسطينية لاسيما الخلاف بين فتح وحماس كما تولى مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما إنه قام بعدد من المهمات الدبلوماسية في عدد من الدول كالسودان وليبيا.
وتحدثت بعض التقارير عن ارتباط سليمان بعلاقة وثيقة خاصة بمبارك توطدت بينهم على إثر تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995.، يومها كان من المقرر أن يستقل الرئيس مبارك عربة عادية، إلا أن عمر سليمان أصر على إرسال عربة مصفحة من مصر إلى إثيوبيا قبل محاولة الإغتيال بيوم واحد. ويتمتع سليمان بعلاقات جيدة مع الغرب الذي قدر دوره في كبح جماح الحركات الإسلامية الجهادية المتطرفة في مصر إبان رئاسته للمخابرات المصرية.
Comments
Post a Comment