أسامة بن لادن , كذبة اميركية سمجة في عام 2001 , أستيقظ العالم على نبأ تفجير برج التجارة العالمي في أميركا, ذلك البرج الذي له أهميته الاقتصادية في الولايات المجرمة الاميركية , كانت الصور مروعة نتيجة الانفجار الهائل الذي قيل أن عقول عربية أستطاعت ان تستقل طائرات اميركية من مطارات أميركا نفسها ، وتمكنت من اختراق البرج المذكور وتفجيره الذي ادى الى هدمه بالكامل ، سؤال مهم جدا يطرح نفسه أزاء تلك العملية الكبيرة بدمارها والنوعية من حيث اختيار الهدف ، السؤال هو ، اين كانت المخابرات الاميركية في ذاك الوقت ؟ وماهو عملها , هل كانت نائمة ؟ تلك المخابرات التي استهدفت الفنانة التشكيلية والرسامة العراقية ليلى العطار في غرفة نومها ثأراً منها كونها رسمت صورة الاب جورج دبل يو بوش على ارضية مدخل فندق الرشيد , بحيث كان وجهه يتلقى في اليوم مئات من الاحذية ومن مختلف الانواع والاحجام ، كيف لن تستطيع تلك المخابرات ذات الصيت الواسع من كشف مثل تلك الجريمة النكراء ؟ التي أودت بحياة حوالي ثلاثة الآف اميركي بريء , في الوقت الذي تم منح إجازة لكل الموظفين اليهود ، أن اميركا مستعدة ان تعطي ضحايا اميركان ولكن هيهات لها ان تضحي بيهودي واحد , ليس حباً منها لليهود , فأن من لاغيرة لديه على ابناء جلدته لاغيرة له على ابناء اي جنس آخر , ولكن رائحة الاموال التي في حوزة الليكود اليهودي , تغريهم اينما كانت, فيكونوا أذلاء صاغرين لهم , في مثل تلك الجرائم يجب ان ينال المقصرين فيها عقابهم , ولكن نحن لن نسمع ان هناك من أُدين في ذلك الامر ، في المانيا الاتحادية , وبالتحديد في عام 2005 حين قام رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي بزيارة الى المانيا الاتحادية , كان قد خُطِط لعملية أغتيال دُِبرَّت له من قبل رجلين لبنانيين وشخص عراقي , قبل ثواني من تنفيذ تلك العملية اكتشفتها الشرطة والمخابرات الالمانية من خلال تتبعها للذبذبات الصوتية التي كانت تنبعث من اجهزة الموبايل التي استخدموها حينئذ , وقبل حوالي ثلاثة ايام أحبطت الشرطة الالمانية عملية ارهابية كاد ينفذها شباب من المغرب العربي , فهل يعقل ان المخابرات الالمانية اقوى واشد من مخابرات الدولة التي تسيطر على كل العالم من خلال سياستها الباهرة التي تجعل من نفسها حمامة سلام للعالم وتلصق جميع جرائمها بالعالم العربي بشكل عام والاسلامي على وجه الخصوص , وتكون هي الراعية للحرية والديمقراطية في حين انها تملك اكبر سجن في العالم وهو سجن كوانتانامو وجميع المعتقلين فيه هم عرب ومسلمين , هل رأيتهم عدالة كهذه ؟ دول عربية واسلامية مُحتَلة من قبل الاميركان ودول الناتو , وأسلحتهم المدمرة تقتل وتنتهك الحرمات في فلسطين وافغانستان والعراق وها هي في ليبيا والمسلسل مستمر, والاعلام الغربي الخسيس يظهر للعالم اننا نحن الارهابيون وهم من ينشرون الامن والامان , فتباً لكم أيها القتلة والمجرمين , وتباً , لكل الانظمة العربية التي لاتعدو ان تكون غير آلات تعيسة بيد الغرب اللعين . اما خبر مقتل اسامة بن لادن فلا يعدو الا ان يكون كذبة اميركية سمجة , تضاف الى تاريخ اميركا المليء بالكذب واختلاق الاحداث وافتعال ماهو غير واقعي ، أميركا ومن خلال اذاعتها لخبر مقتل بن لادن أستطاعت أن ترفع سعر صرف الدولار في السوق العالمي بعد ان كان يسير بخط بياني تنازلي بشكل مستمر . قد يتسائل الكثيرين بقولهم , هل يمكن لاميركا ان تكذب لهذا الحد ؟ الجواب ، نعم . ومن الجدير بالذكر ان اميركا ، في نهاية ستينيات القرن الماضي وحين تمكن الاتحاد السوفيتي السابق من اطلاق مركبة الى الفضاء ، قامت اميركا في تمثيل فيلم وثائقي خاص باطلاق مركبة فضائية من قبل اميركا وتم تصوير معظم احداث الفيلم في مبنى البنتاغون وكان احد ابطاله وزير الدفاع الاميركي السابق دونالد رامسفلد ، وبعد الانتهاء من تصوير الفيلم تم قتل معظم كادر التصوير والممثلين بأستثناء من تمكن من الهرب في تلك الفترة والذين افشوا كذب اطلاق مركبة فضائية اميركية قبل المركبة الفضائية السوفيتية ، قد تنطوي اكاذيب اميركا على العالم بأسره ، لكنه لاتنطوي على المواطن العراقي الذي خبر اميركا عن قرب, والذي تذوق طعم حريتها المزعومة التي من خلالها اصبح العراق مرتعاً, خصباً, لكل قوى التطرف والظلام التي أتت بهم أميركا لبلدنا العراق العظيم. الالعنة الله على الولايات المجرمة الاميركية وعلى كل من والاها , كي تعيث وتدمر وتحرق وتقتل كل ماهو جميل ونقي في بلد الاطهار والاولياء والأئمة الصالحين .
بقلم: دلال محمود
بقلم: دلال محمود
Comments
Post a Comment