ظاهرة جديدة بدأت تستحوذ على عقول بعض الشباب فيما يتعلق بحب المشاهير خاصة من نجوم الغناء، لكن أن يسيطر بالشكل الذي يدفع ذكور للقيام بعمليات جراحية وتغيير خلق الله من أجل التشبه بمطربات.. فهذا درب من الجنون.
وكانت مجموعة من الشباب قد خرجت عن حدود المألوف في التعبير عن الحب والإعجاب بالفنانات ليتجاوز الأمر المطاردات التي اعتدنا سماعها من مكالمات هاتفية وتهديد بالقتل والانتظار أسفل المنازل من أجل الحصول على نظرة ليقوموا بإجراء عمليات تجميل في الوجوه للتشبه بهم.
أحدث من قام بهذا الفعلة هو خبر تناقلته وسائل الإعلام لشاب خليجي سافر لأمريكا لإجراء عملية تحول جنسي وطلب من الطبيب أن يصبح مثل الفنانة الإماراتية أحلام وبالفعل كان له ما أراد.
أما إليسا فيبدو أن احد الشباب غار من رقة وبساطة ملامحها الهادئة وقرر أن ينافسها حيث أجرى عملية تجميلية جعلته نسخة مكررة منها وسط حالة من الاستنكار النفور لكل من شاهد صورته.
أيضاً كان للفنانة أصالة نصيب من تلك الإنفلاتات الفكرية وذلك عندما استعار شاب لبناني ووجهها وأجرى عملية جراحية أنفق خلالها حوالي 350 ألف دولار ليصبح صورة منها لكنه قوبل بهجوم حاد من المواقع الالكترونية والاجتماعية مطالبين بضرورة وضع ضوابط شرعية لهذه المهاترات.
نانسي عجرم كان وجهها صاحب شرارة الانطلاق الأولى في هذا الأمر وذلك منذ 4 سنوات حيث نال شبيهها الذي أجرى عملية تجميل شهرة واسعة وباتت صورته من أشهر الصور الغريبة في ذلك العام.
Comments
Post a Comment