الصفحه الرئيسيه
لم يعد بإمكان الزعيم الليبي المطاح أن ينام في أمان، فقد بات القبض عليه هدفا رئيسيا للثوار الذين دخلوا مخدعه و تجولوا داخل قصره وداسوا بأحذيتهم على تماثيله، قبل أن يخرجوا بتذكارات للزمن يثبتون بها أنهم كانوا هناك في تلك اللحظة التاريخية.أحد الثوار وقعت يده على قبعة عسكرية مزركشة في غرفة نوم القذافي بباب العزيزية، فجرى بها لتوه وأهداها لوالده " تعويضًا له عما عاناه في ظل حكم العقيد "، وقيمة هذا التعويض – كما قال الشاب في اتصال مع قناة " سكاي نيوز " البريطانية - ليست في الذهب الذي شُغلت منه أطراف القبعة، وإنما في مدلولها كرمز على سقوط دولة الطاووس الذي حكم البلاد 42 عامًا بالحديد والنار.
وخلال دخولهم " قصر الصمود " مقر إقامة العقيد ، صاحب الأطوار الغريبة ، انخرط بعض الثوار في البكاء ، بينما شوهد كثيرون وهم يتسابقون للحصول على تذكارات منها رشاش كلاشنكوف مطليا بالذهب، بالإضافة إلى آخرين كانوا يحملون العديد من الحقائب السوداء، التي لم يعرف ما بداخلها.
حتى الصولجان الإفريقي الذي حصل عليه القذافي مع عقد ذهبي ، عند تنصيبه ملكا لملوك أفريقيا وقع بيد أحد الثوار ، فاحتفظ به كدليل على أن الرجل الذي كان يضع خريطة القارة السمراء على ملابسه بات جزء من التاريخ
Tweet
اخبار مصر |
اخبار العالم |
انجازات مبارك |
اخبار الفن |
اخبار الرياضه |
حوادث |
تكنولوجيا |
اسلاميات |
Comments
Post a Comment