الصفحه الرئيسيه
تقدم مسلحون المعارضة الليبية باتجاه العاصمة طرابلس انطلاقا من بلدة جدايم التي قالوا انهم استولوا عليها اليوم الأحد والتي تبعد عن العاصمة اربعين كيلومترا.
ويقول مراسل لبي بي سي إن مئات من المسلحين ينتشرون في جدايم بالسيارات أو سيرا على الأقدام.وأضاف مراسلنا روبرت وينفيلد أن جدايم سقطت في أيدي المعارضة بعد قتال عنيف، وأوضح أن تقدم مسلحي المعارضة يبدو قويا مقارنة بالمرات السابقة خاصة بعد أن كثف حلف شمال الأطلسي(الناتو) مؤخرا غاراته على مواقع قوات القذافي.
لكن قوات المعارضة توقفت بعد التعرض إلى اطلاق نار كثيف في بلدة مايا ثم تراجعت.كانت المعارضة قد أعلنت انها استولت خلال الأيام الماضية على مدينتي الزاوية وزليتن، ويتقدم المئات من مقاتليها باتجاه طرابلس من جهتي الشرق والجنوب فيما تشدد سفن حلف الناتو الحصار المفروض على الساحل الليبي لمنع وصول إمدادات إلى القوات الحكومية.
وقال مقاتل من المعارضة لوكالة فرانس برس إن قواتها تريد الوصول إلى طرابلس اليوم مؤكدا أن الناتو كثف غاراته الليلة الماضية على مواقع قوات القذافي.
كما أكد متحدث باسم المعارضة أن عناصرها يقاتلون يقاتلون في طرابلس بعد ان وصلوا اليها بحرا قادمين من مصراتة.
انفجارات
وقد سُمعت أصوات إنفجارات ودوي إطلاق نار في العاصمة الليبية طرابلس، وأفاد سكان ٌبوقوع اشتباكات في عدد من مناطق المدينة.
وقال مراسل بي بي سي في طرابلس ماثيو برايس إن مصادر موثوقة أكدت وقوع قتال ضار في شمالي وشرقي المدينة و بلدة تاجوراء الواقعة على التخوم الشرقية لطرابلس.وأوضح أنه سمع لفترة دوي الانفجارات و نيران الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وذكرت رويترز أن سلسلة من الانفجارات المتوالية هزت العاصمة مساء السبت كما شوهدت دفعات متواصلة من نيران المدفعية المضادة للطائرات وهي تضئ سماء المدينة.
في غضون ذلك، قال العقيد الليبي معمر القذافي في تسجيل صوتي أنه تم القضاء على المسلحين الذين هاجموا طرابلس، واتهم معارضيه بالعمل على تدمير ليبيا، مؤكدا أنه قادر على سحق المعارضة ضد نظامه، ومطالبا شعبَه بالزحف بالملايين للتصدي لهم
وهنأ القذافي الشعب الليبي على قضائه على من وصفهم "بالجرذان"، واضاف انه يعرف ان هناك غارات جوية ولكنه قال ان اصوات الالعاب النارية اعلى من صوت القنابل التي تسقطها تلك الطائرات
كما اكد سيف الاسلام القذافي احد ابناء الزعيم الليبي معمر القدافي ان نظام طرابلس "لن يسلم ولن يرفع الراية البيضاء".
وفي خطاب بثه التلفزيون الليبي الرسمي صباح الأحد قال سيف الاسلام القذافي امام عشرات الشباب يوم السبت "نفسنا طويل. نحن على ارضنا وبلدنا، سنقاوم ستة اشهر, سنة, سنتان وسننتصر".
هذا وأفادت أنباءٌ نقلا عن شهود عيان بأن معارضين للقذافي خرجوا في تظاهرات منددة له في شوارع العاصمة.
وقف إطلاق النار
وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن الحل الوحيد هو التفاوص للخروج من الأزمة.
وأكد أنه إذا لم يستجب المتجتمع الدول لهذه المناشدة" فسيقتل كثيرون وسترتكب جرائم فظيعة في المدن الليبية.
وأقر بان حلف الناتو كان يحاول طوال الأسبوع الماضي فتح الطريق أمام مسلحي المعارضة.
واتهم المتحدث قوات المعارضة بارتكاب جرائم بحق سكان مدن عدة سيطروا عليها في الايام الأخيرة.
وحذر إبراهيم المجتمع الدولي بأن عليه التنبّه إلى أن "المعارضة لا تملك مشروعا سياسيا إنما أهدافها انتقامية بحتة والقادة الغربيون يتحملون مسؤولية الدماء التي ستُهرق".
وبالنسبة لمدينة البريقة تقاتل قوات القذافي بشراسة، وقد أقرت المعارضة أنها اضطرت للتراجع عن المنطقة الصناعية شرقي المدينة تحت وطأة القصف العنيف.
تنسيق
وصرح عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن معارضي القذافي في طرابلس قد بدأوا انتفاضتهم بالتنسيق مع قوات المعارضة التي تحاصر العاصمة.
وأضاف أن طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) تشن غارات على طرابلس بهدف إشغال القوات الليبية لتشتيت انتباهها عن ما يجري في العاصمة.
كما صرح احمد جبريل الناطق باسم المعارضة أن عملية جارية الان في طرابلس بمشاركة الناتو بهدف عزل العقيد معمر القذافي حتى يستسلم او يرحل.
وأضاف ان العملية بدأت مساء وتوقع أن تستمر عدة ايام لحين احكام الحصار على القذافي.
وقال جبريل "نتوقع سيناريو من اثنين اما ان يستسلم او ان يفر من المدينة بحثا عن ملاذ في الخارج او في مدينة اخرى بالبلاد".
واضاف "في حالة ابدى رغبته في الرحيل عن ليبيا، سنتجاوب مع هذا الطرح وسنقبله".
من ناحية أخرى ذكرت محطة تلفزيون "ليبيا" التابعة للمعارضة الليبية والتي تبث إرسالها من قطر أن مصادر خاصة أبلغتها بأن الرئيس العقيد القذافي واثنين من أبنائه هما هانيبعل والمعتصم قد غادروا طرابلس.
كما نقلات وكالة رويترز عن سكان في العاصمة بأن أئيمة بعض المساجد دعوا عبر مكبرات الصوت إلى انتفاضة ضد النظام
Tweet
اخبار مصر |
اخبار العالم |
انجازات مبارك |
اخبار الفن |
اخبار الرياضه |
حوادث |
تكنولوجيا |
اسلاميات |
Comments
Post a Comment