الصفحه الرئيسيه
إجتمع الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلة صباح السبت مع مشايخ قبائل بدو شمال سيناء بنادي ضباط القوات المسلحة بالعريش لبحث طرق التعامل المشترك بين الجيش والبدو والشرطة للقبض علي العناصر المتطرفة والاستعانة بالبدو لمعرفة أماكنهم. ووصلت الفرقة «777» صاعقة التي تعد من أقوي الفرق القتالية بالجيش المصري وترتيبها رقم «4» علي مستوي العالم وذلك للمشاركة في العمليات التي ستجري بمنطقة وسط سيناء وصولا لمنطقة جبل الحلال والفرقة مدعمة بست طائرات عسكرية قتالية وذلك لمطاردة فلول الجماعات المتطرفة في منطقة جبل الحلال والتي تتطلب آليات عسكرية وطائرات خاصة للتعامل معها. إجتمع الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلة صباح السبت مع مشايخ قبائل بدو شمال سيناء بنادي ضباط القوات المسلحة بالعريش لبحث طرق التعامل المشترك بين الجيش والبدو والشرطة للقبض علي العناصر المتطرفة والاستعانة بالبدو لمعرفة أماكنهم.ووصلت الفرقة «777» صاعقة التي تعد من أقوي الفرق القتالية بالجيش المصري وترتيبها رقم «4» علي مستوي العالم وذلك للمشاركة في العمليات التي ستجري بمنطقة وسط سيناء وصولا لمنطقة جبل الحلال والفرقة مدعمة بست طائرات عسكرية قتالية وذلك لمطاردة فلول الجماعات المتطرفة في منطقة جبل الحلال والتي تتطلب آليات عسكرية وطائرات خاصة للتعامل معها.
فيما انتابت حالة من الغليان الشديد قلوب جموع المواطنين ، بينما سيناء تنتفض وتواصل حالة الاستنفار الشديد ، وفي ذات الوقت تواصل القوات المسلحة المصرية تعزيز قواتها بالجنود والآليات وتدفع بها إلي وسط وشمال سيناء فيما يواصل رئيس الأركان الفريق سامي عنان قيادة مسرح العمليات بنفسه من سيناء بعد ان شهدت شبه الجزيرة ليلة قاسية الخميس الماضي جاءت حافلة بالأحداث التي اختتمت بارتواء أرضها بدماء ثلاثة من الشهداء المصريين الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة خلال قصف طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لمنطقة الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة بالقرب من معبر رفح البري حسب الرواية الرسمية المصرية إلا أن شهود عيان قالوا لـ" صوت الأمة " إن الطائرة الاسرائيلية اخترقت الأجواء المصرية وتوغلت بالحدود لمسافة تصل إلي نحو 6كيلو مترات لملاحقة عناصر فلسطينية قرب منطقة الأنفاق الحدودية وقد لحق بشهداء القصف الذي وقع برفح شهيد رابع صباح الجمعة من قوات الأمن المركزي و أصيب جندي آخر بجراح لتصل حصيلة الشهداء والمصابين المصريين إلي نحو 4 وفيات وإصابتين من قوات الأمن المركزي.
وأعلن مصدر عسكري أن ضابطا بالقوات المسلحة المصرية برتبة نقيب أحمد جلال عبد القادر ومجندين اثنين بقوات الأمن المركزي أسامة جلال إمام 25 عاما جندي و طه محمد إبراهيم 24عاما قد استشهدوا فجر الجمعة وأصيب جندي آخر يدعي احمد محمد عباس 26 عاما خلال غارة صهيونية علي الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة بالقرب من العلامة الحدودية رقم 79 وقد تم نقل جثث الشهداء الثلاثة إلي مشرحة مستشفي العريش العام كما تم نقل الجندي المصاب لذات المستشفي لتلقي العلاج.
فيما استشهد جندي مصري يدعي حسن إبراهيم حسن صباح الجمعة خلال اشتباك علي الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة بمنطقة وسط سيناء وتم نقل جثته إلي مستشفي نخل المركزي، وأصيب آخر في رأسه يدعي هشام صفوت عبد الرحمن وتم نقله إلي مستشفي السويس.
وقال المصدر العسكري انه خلال قيام الطائرة الاسرائيلية بتعقب متسللين داخل الشريط الحدودي علي الجانب الأخر ومطاردتهم حتي وصلوا إلي الشريط الحدودي قرب معبر رفح البري أطلقت أعيرة نارية عليهم في الوقت الذي تواجد فيه عدد من جنود الأمن المركزي المصري مما أدي إلي استشهاد ضابط وجنديين وإصابة جندي أخر بجراح ، أما الشهيد الرابع فقد ارتقي خلال اشتباك وقع علي الحدود المصرية مع القطاع وأصيب جندي آخر بنفس الحادث.
وقد انتقل رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق سامي عنان لمتابعة الأحداث عن قرب وإدارة مسرح العمليات وقد اصدر أوامره إلي القادة والضباط والجنود بقتل أي جندي صهيوني يتجاوز الحدود المصرية وشدد الفريق عنان بضرورة التصدي لأي جندي اسرائيلي يتجاوز الحدود المصرية مؤكدا علي أن مصر لن تسكت علي أي عدوان سافر بحق حدودها وقواتها المسلحة في سيناء.
وقامت النيابة العامة بالعريش تحت إشراف المستشار عبدالناصر التايب المحامي العام الأول لنيابات شمال سيناء بإجراء تحقيقاتها في أحداث الحدود، والتي أدت إلي استشهاد عدد من أفراد الأمن المركزي نتيجة لإطلاق النار عليهم من الجانب الاسرائيلي.و انتقل فريق النيابة إلي مستشفي العريش العام لمعاينة الجثث وضم الفريق كل من طارق زكي مدير النيابة الجزئية وباسم أبو السعود وهيثم عمار وكيلا أول النيابة. وقد اتضح من معاينة النيابة أن الضابط توفي متأثرا بإصابته بطلق ناري أدي إلي تهشيم رأسه تماما من الجانب الأيسر، وان جثة احد الجنود مصابة بطلق ناري في القلب وأخري في البطن خرجت من الجهة الأخري.
وأشار تقريرالنيابة إلي أن أحد الجنود أصيب بـنحو 7 رصاصات في أنحاء متفرقة من جسمه، بينما أصيب الثاني في القدم بطلق من العيار الثقيل أدي إلي قطع الشرايين ووفاته علي الفور، وأصيب المجند الثالث برصاصة في الصدر وأخري في البطن. وأكد التقرير أن نوع المقذوف المستخدم في الإصابات من النوع الذي ينفجر داخل الجسم.وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث وتحديد سبب الوفاة ومعاينة العيار الناري المستخدم في الواقعة وتحديد حجمه ونوعه، وكذا تسليم الجثث لذويهم والتصريح بدفنها وطلب تحريات إدارة البحث والاستعلام عما حدث عند العلامة 79 بوسط سيناء.
ميدانيا تشهد مدينة العريش حالة من الكر والفر بين جماعات متطرفة وقوات الجيش المصري التي تطاردهم منذ عدة أيام في أرجاء المدينة وأحيائها الداخلية والخارجية ، وقد قام مسلحون مجهولون مساء الخميس بمهاجمة حاجز " الريسه " الأمني الذي يقع علي الطريق الدولي غرب مدينة العريش باتجاه مدينة رفح الحدودية.
وقال مصدر امني إن مسلحين مجهولين هاجموا ليل الخميس حاجز " الريسه " الأمني للمرة الثانية خلال 48 ساعة حيث وصل المهاجمون علي متن سيارتين دفع رباعي بدون لوحات معدنية وأطلقوا وابلا من الرصاص العشوائي باتجاه قوات الجيش المتواجدة علي الحاجز
وأشار المصدر إلي أن الهجوم علي الحاجز الأمني لم يسفر عن أي إصابات في صفوف قوات الجيش في حين لم تتمكن القوات من ملاحقة المسلحين الذين لاذوا بالفرار مستخدمين احد المدقات الجبلية المتجهة إلي عمق الصحراء
وكان عدة حواجز أمنية بأنحاء مدينة العريش ومنها حاجزا " لحفن " جنوبي العريش وحاجز " المزرعة " بذات المنطقة قد تعرضا إلي مهاجمة المجموعات المسلحة بهدف إثارة الرعب والفزع في قلوب قوات الجيش التي تواصل حملاتها منذ عدة أيام لمطاردة عناصر تابعة لجماعة التكفير والهجرة بشبه جزيرة سيناء
وأعلن مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصري أن العناصر التي قبض عليها في حملة المداهمات الأمنية، في إطار الحملة الأمنية الحالية، يطاولها الاتهام بدرجة أكيدة باعتداءات العريش، وما سبقها من اعتداءات علي أقسام ومقار الشرطة وتفجير محطات تصدير الغاز.
وقال انه قد تم القبض علي 20فرداً من العناصر المطلوبة أمنياً، بينها فلسطينيون، وأنهم يخضعون للتحقيقات حالياً. ولفت الي إن العناصر التي تم إلقاء القبض عليهم ينتمي بعضهم إلي خلايا جهادية والبعض الآخر ليس له علاقة بالجهاد، ولكنه ارتكب جنايات محددة وتشير الأدلة إلي تورطه في أحداث العريش، وهم من محافظات مختلفة علي مستوي الجمهورية ومن المفرج عنهم من المعتقلات".
وأعلن مدير امن شمال سيناء أن الهدف العام لهم تكوين كيان لهم وتكفير الدولة وأجهزتها، وكذا تكفير الحاكم وتكفير المجتمع كله ويرون أنهم كيان مستقل خارج نطاق الدولة، ويسعي إلي فرض السيطرة وبسط النفوذ والهيمنة علي مقدرات المجتمع".
وأشار المصري إلي أن الرايات السود اء التي رفعت أثناء الهجوم المسلح علي مركز الشرطة في العريش، والتي تم ضبط بعضها في مخزن للمتفجرات والأسلحة، "مغزاها أنهم يعزون أنفسهم بعد مقتل بن لادن".
وحول إمكانية هروب العناصر المطلوبة من أرجاء مدينة العريش باتجاه المناطق الجبلية في وسط سيناء وخاصة إلي "جبل الحلال" الشهير بإيوائه للعناصر المتطرفة و الخارجة عن القانون قال انه لا يستبعد ذلك، وفي هذه الحالة ستكون هناك إجراءات خاصة بتنفيذ آليات جديدة لاستهدافها. وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة
وأكد مدير امن شمال سيناء أن كافة المعتقلين حتي الآن لا علاقة لهم بتنظيم القاعدة، مشيرا إلي أن تنظيم القاعدة يزج به حاليا في أحداث سيناء لتحقيق أهداف خاصة وأكد أن الحملة الأمنية مستمرة لحين القضاء علي كل البؤر الإجرامية المتطرفة.
هذا وقد شهدت مدن جنوب سيناء السياحية نويبع ودهب وطابا وشرم الشيخ.نزوح آلاف السائحين الاسرائيليين في طريق عودتهم من خلال ميناء طابا إلي إسرائيل عقب الأحداث التي شهدتها ايلات وسيناء خاصة بعد أن وجهت لهم الحكومة الإسرائيلية سرعة مغادرة شبه جزيرة سيناء وضرورة العودة الفورية إلي إسرائيل.
و قامت السلطات المصرية بإغلاق منفذ العوجة البري بوسط سيناء علي خلفية أحداث الخميس ،وأكد مصدر أمني مسئول أن الإغلاق مستمر لحين إشعار آخر، مشيرا إلي أن منفذ العوجة مخصص لعبور البضائع والتبادل التجاري بين مصر وإسرائيل طبقا لاتفاقية الكويز الموقعة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
فيما ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض علي شبكات «تجسس» تعمل لحساب اسرائيل بينها شبكة يتزعمها أردني يدعي بشار إبراهيم أبوزيد واسرائيلي هو أوفر هراري واللذان قاما بتمرير مكالمات دولية مصرية واردة عبر الانترنت الاسرائيلي وهو الجزء الذي نفذه العميل الاردني حيث قام بتوفير شرائح شركة موبينيل إلا أن أخطر ما في العملية قيامه بتمرير المكالمات عن طريق محطة التقوية التابعة للشركة في منطقة العوجة بسيناء حيث البناء الذي تجري خلاله عمليات التبادل التجاري المصري الاسرائيلي وهو ما يؤكد عودة النشاط الاستخباراتي الاسرائيلي إلي سيناء وبشكل مكثف والذي رجحت بعض المصادر أن الكشف عن شبكة «أبوزيد هراري» ما هو إلا واحد ضمن ثلاث عمليات تم ضبطها خلال الاسابيع الماضية متوقعا أن يتم الكشف عن شبكتين خلال المرحلة المقبل مالم تكن هناك مجموعات أخري تم ضبطها أو مازالت تمارس انشطتها خاصة أن اسرائيل قد دفعت ببعض خلايا التجسس العاملة الآن مستغلة الفراغ الأمني الذي أعقب قيام ثورة يناير وبسقوط ما يطلقون عليه الكنز الاستراتيجي الرئيس المخلوع مبارك.
ولم تكن القاهرة بعيدة عن ما حدث في سيناء، حيث تظاهر ما يقرب من 10آلاف مواطن أمام السفارة الاسرائيلية إلا أن الجيش قام بعملية تأمين من خلال وضع اسلاك شائكة وحواجز خرسانية ودبابات بالاضافة إلي آلاف الجنود من الشرطة العسكرية والأمن المركزي.
إلا أن المتظاهرين اسقطوا الحواجز الخرسانية من امام العمارة التي يجلس فيها سفير اسرائيل مما اضطر القوات المسلحة إلي ارسال 6دبابات وزيادة عدد الجنود فيما ظل المتظاهرون يهتفون: «ياأحفاد الخنازير.. اطلعوا بره أرض النيل».. وعادت هتافات التحرير «مش ها نمشي..هو يمشي» في إشارة لطرد السفير الاسرائيلي .. ثم اعتلت الهتافات : علي القدس رايحيين.. شهداء بالملايين.
Tweet
اخبار مصر |
اخبار العالم |
انجازات مبارك |
اخبار الفن |
اخبار الرياضه |
حوادث |
تكنولوجيا |
اسلاميات |
Comments
Post a Comment