الصفحه الرئيسيه
عرض المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الاربعاء عفوا عن اي فرد من المحيطين بالعقيد معمر القذافي ممن يستطيع اعتقاله او قتله.
واوضح رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل ان تاجرا من تجار بنغازي، لم يذكر اسمه، تبرع بمكافأة قيمتها مليوني دينار ليبي (نحو 1,3 مليون دولار) لكل من يقبض على القذافي او يقتله.واضاف عبد الجليل، في مؤتمر صحفي، ان "المجلس الوطني الانتقالي يعلن عن العفو عن اي شخص من الدائرة الضيقة في حاشية القذافي يستطيع القبض على القذافي او قتله، من اي جرائم ارتكبها".
ويقول المراسلون إن هذه محاولة مفضوحة لزرع بذور الفرقة بين مؤيدي القذافي.
ويأتي هذا التطور في وقت يتواصل فيه القتال بين المعارضة الليبية المسلحة والمسلحين الموالين للقذافي في أجزاء من العاصمة طرابلس التي يخضع معظمها لسيطرة المعارضة.
وتدور معارك في العديد من الأحياء جنوب ووسط العاصمة وعلى جبهة جديدة إلى الشرق من المطار الدولي وحول فندق ريكسوس الذي يقيم فيه الصحفيون الأجانب.
ونقلت وكالة رويترز عن ناطق باسم قوات المعارضة قوله إن القوات الموالية للقذافي قصفت عدة مناطق في وسط طرابلس بما فيها باب العزيزية وحي المنصورة والمنطقة المحيطة بفندق ريكسوس.
واضاف الناطق انه يبدو ان مصدر القصف هو حي ابو سليم.
الا ان مجموعة المراسلين التي كانت محتجزة في فندق ريكسوس قد سمح لها بمغادرته بعد ان منعهم مسلحون موالون للقذافي من ذلك.
مراسل بي بي سي ماثيو برايس
هذا هو اليوم الخامس لما يمكن تسميته "حصار فندق ريكسوس"، مما يمثل وضعا حرجا لحوالي 35 اجنبيا محاصرون في هذا الفندق بمن فيهم عضو في الكونغرس الامريكي ونائب في البرلمان الهندي.
تدهور الموقف بشكل ملحوظ ليلة الثلاثاء، عندما اتضح بأننا لن نتمكن من مبارحة الفندق بملء ارادتنا، فكان مسلحون يتجولون في ممرات الفندق قسم منهم جنود محترفون في جيش القذافي.
نعتقد ان ثمة قناصة متمركزون على سقف الفندق، مما حدد من حريتنا في الحركة من الناحية العملية.
وقد تعرض مصور يعمل لحساب احدى الشبكات التلفزيونية البريطانية الى موقف خطر، إذ وجه مسلح صوبه فوهة بندقيته.
لم يصب المصور بأذى، ولكن المحتجزين في فندق ريكسوس يشعرون بالكثير من القلق والترقب.
تدهور الموقف بشكل ملحوظ ليلة الثلاثاء، عندما اتضح بأننا لن نتمكن من مبارحة الفندق بملء ارادتنا، فكان مسلحون يتجولون في ممرات الفندق قسم منهم جنود محترفون في جيش القذافي.
نعتقد ان ثمة قناصة متمركزون على سقف الفندق، مما حدد من حريتنا في الحركة من الناحية العملية.
وقد تعرض مصور يعمل لحساب احدى الشبكات التلفزيونية البريطانية الى موقف خطر، إذ وجه مسلح صوبه فوهة بندقيته.
لم يصب المصور بأذى، ولكن المحتجزين في فندق ريكسوس يشعرون بالكثير من القلق والترقب.
وقد قصفت طائرات حلف شمال الاطلسي مواقع بالقرب من طرابلس يعتقد بأنها معاقل للمقاتلين الموالين للقذافي.
وتقدر المعارضة الليبية المسلحة سقوط حوالي اربعمائة قتيل وآلاف الجرحى في معركة السيطرة على طرابلس.
وما زال البحث جاريا عن القذافي بعد أن تمكن مقاتلو المعارضة من إحكام قبضتهم على معقله السابق ف باب العزيزية
وقد اعتبر المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي المقدم أحمد باني السيطرة على باب العزيزية ضربة في الصميم للقوات الموالية للقذافي.
أما خارج طرابلس، فقد قالت المعارضة إنها تحكم قبضتها على ميناء راس لانوف النفطي الاستراتيجي شرقي طرابلس. وقالت أيضاً إنها تحاول التفاوض على حل سلمي مع السكان في سيرت وسبها حيث وقع قتال عنيف الليلة الماضية.
"قتال حتى النصر"
وكان القذافي قد دعا انصاره للقتال "حتى النصر او الشهادة" بعد أن سيطرت قوات المعارضة على مقره المحصن في منطقة باب العزيزية في العاصمة الليبية طرابلس يوم أمس الثلاثاء.ووصف انسحاب قواته من مجمع باب العزيزية بأنه كان "تحركا تكتيكيا"، بعد أن تحول المجمع إلى "طوب وحجارة" من جراء 64 غارة جوية لحلف شمال الاطلسي.
وكان المجمع إحدى المناطق الاخيرة في طرابلس التي ظلت بيد القوات المؤيدة للقذافي حتى سقوطها بيد المعارضة.
القذافي
وكان قادة المعارضة العسكريين قد قالوا في وقت سابق إنه من الضروري القاء القبض على القذافي للقضاء على اي احتمال لعودته. ويصر هؤلاء على انها مسألة وقت فقط قبل الامساك به، ولكنهم اعترفوا بأنهم لا يعلمون بمكان وجوده.على صعيد السياسة الدولية المتعلقة بليبيا قال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاربعاء ان اجتماعا سيضم ساركوزي مع محمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، في باريس.
واوضح قصر الاليزيه، في بيان، ان الاجتماع سيعقد بين الزعيمين للبحث في "عمل المجتمع الدولي لدعم تحول ليبيا الى مجتمع ديمقراطي حر".
يشار الى ان فرنسا كانت اول قوة عظمى تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي، ثم قادت، مع بريطانيا، جهود حلف الناتو لدعم المعارضة بحملة القصف الجوي للمساعدة في اسقاط نظام القذافي.
ويستعد المجلس الانتقالي لتشكيل حكومة انتقالية جديدة، واجراء انتخابات عامة في ليبيا في غضون ثمانية اشهر.
من جانبها دعت موسكو المعارضة والقذافي الى وقف القتال والبدء في محادثات حول مستقبل البلاد.
وألمح الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاربعاء الى ان روسيا مستعدة للاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا لليبيا اذا نجح في توحيد البلاد.
وقال مدفيديف ان القذافي ما زال يملك قدرات عسكرية ونفوذا في بلاده، على الرغم من انتصار المعارضة عليه.
قتلى طرابلس
من جانبه اجمل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء ضحايا معركة طرابلس التي استمرت ثلاثة ايام بنحو 400 قتيل على الاقل والفي جريح.القذافي يتعهد بقتال حلف الاطلسي حتى النصر أو الموت
تعهد العقيد معمر القذافي قتال قوات حلف الاطلسي حتى النصر أو الموت جاء ذلك بكلمة اذاعية بعد ساعات من سقوط مقره باب العزيزية في ايدي المعارضة المسلحة بثته محطة تلفزيون ليبية مؤيدة للعقيد
واوضح في تصريح للمحطة ذاتها ان "اكثر من 6500 متطوع وصلوا في الساعات الماضية الى طرابلس" مضيفا بان "القوات المسلحة الليبية" القت القبض على عدد من القيادات العسكرية للمعارضة. وهو ما لم يتم التأكد منه من مصدر مستقل.
وقال ان "المعلومات الاولية التي لدينا تفيد ان القتلى خلال العملية التي استمرت ثلاثة ايام هم حوالي 400 ونيف والجرحى الفين، اما عدد الاسرى بين كتائب القذافي فلا يتجاوز 600 جندي".
ولم يفصل عبد الجليل في اجابته عدد القتلى في كل جانب من جانبي القتال، الا انه ركز في حديثه على نقص المستلزمات الطبية والادوية في المستشفيات التي تعالج عددا كبيرا من الجرحى.
وبسطت قوات المعارضة الليبية سيطرتها على معظم اجزاء العاصمة الليبية بعد ان اقتحمت قواتهم حصن القذافي في منطقة باب العزيزية.
واظهرت الصور التلفزيونية مقاتلي المعارضة وهم يحطمون نصبا في باب العزيزية ويفصلون رأس تمثال مطلي بالذهب للزعيم الليبي عن جسده ثم يدوسونه باقدامهم.
الا ان جيوبا لانصار القذافي ما زالت تقاوم في بعض احياء طرابلس، مثل حي أبو سليم، والهضبة، وبالقرب من فندق ريكسوس حيث يقيم الكثير من الصحفيين الأجانب.
افراج
على صعيد آخر، قال مصدر دبلوماسي فرنسي يوم الاربعاء ان فرنسا وشركاءها في الامم المتحدة يعملون على صياغة مشروع قرار يتيح الافراج عن الارصدة الليبية المجمدة ورفع العقوبات المفروضة على طرابلس.وأضاف المصدر أن القرار لايزال في مراحله الاولية وسيكون محل بحث في الايام القادمة خلال محادثات في قطر وتركيا ونيويورك.
وقال "من الصعب التحدث بدقة عن تفاصيل القرار" مشيرا الى أنه سيتناول مسألة العقوبات والافراج عن الارصدة لكن دون جدول زمني.
Tweet
اخبار مصر |
اخبار العالم |
انجازات مبارك |
اخبار الفن |
اخبار الرياضه |
حوادث |
تكنولوجيا |
اسلاميات |
Comments
Post a Comment