الصفحه الرئيسيه
ليس فقط القذافي وعائلته.. هم الذين توقع الثوار وجودهم داخل مقر باب العزيزية الحصين فإذا بعد نجاحهم في اقتحامه بمعركة سهلة وسريعة وجدوه خالياً منهم.لا يوجد أي أثر لحارسات القذافي اللاتي قدرتهن بعض التقارير بـ400 من الحسناوات الجميلات، بعد أن ظللن طوال السنوات الماضية مادة جاذبة للإعلام،ظهور الزعيم الليبي السابق مع حارساته الحسناوات بدأ في التسعينات عقب اعتماده طوال عقد من الزمان على حراس شخصيين من ألمانيا الشرقية سابقاً لحمايته.
عددهن وصل الى مابيين 40 و400 حارسة.. لقبهن الرسمي "الحارسات الثوريات"، لكنهن اشتهرن بلقب "الأمازونيات".
ولهم طقوس خاصة للبدء فى تسلم العمل يبدأ بقسم الولاء والتضحية بأرواحهن في سبيل حياته، ثم يتم تدريب المرشحات منهن داخل أكاديمية الشرطة النسائية بطرابلس عبر منهج يشتمل على التدريبات البدنية القاسية وأساليب الدفاع والهجوم باستخدام كافة أنواع الأسلحة الصغيرة والفتاكة.
كوبيات وليبيات وعربيات
ويؤكد المقربون من القذافى ان معظم حرس القذافي الناعم من كوبا. لكن بعضها الآخر يؤكد أنهن ليبيات وعرب، وتظهر وجوه البعض منهن البيضاء بالإضافة الى إفريقيات سمراء.
أحد أهم الشروط للمتقدمة لتلك الوظيفة أن تكون الحارسة عذراء، وكان القذافي يطلق على كل واحدة منهن اسم عائشة، تيمناً بابنته الوحيدة.
وشروط التقدم لهذه الوظيفة "أن تكون المتقدمة (لوظيفة حارسة) بكر عذراء، لم يسبق لها الزواج أو إنجاب أطفال في ولادة طبيعية أو قيصرية".
ولا يمكن التأكد من صحة هذا الشرط، وهو قابل للطعن في مصداقيته لأن شرط البكر العذراء لا يستلزم بالضرورة إضافة الفقرة التالية إليه، فبتلك الصفتين بديهي أنها لم تتزوج أو تنجب.
وكانت حارسات القذافي يظهرن بجانبه في كامل أنوثتهن رغم ظروف المهنة القاسية والأسلحة التي يحملنها واستعدادهن للفتك بأي شخص يحاول ايذاءه، ويضعن مساحيق التجميل باهظة الثمن وطلاء الأظافر ويتركن شعورهن الطويلة مسترسلة، ويرتدين أحذية ذات كعوب عالية.
وتتراوح فيهن درجات ومعدلات الفتنة والجمال والجاذبية، فمنهن ذات الخصر النحيل وأخرى صاحبة قوام رشيق، بيضاوات وسمراوات وسوداوات. وبينهن خفيفات الظل، أو بنات نكتة على حد تعبير العامة من الناس.
وأظهرت صور خلال زيارة القذافي لإيطاليا عام 2009 أن إحدى الحارسات، وكانت سمراء ذات قوام رشيق، لفتت نظر برلسكوني، رئيس الحكومة، ففقد الكثير من الاحتياط والبروتوكول أثناء استقباله للزعيم الليبي السابق، حتى إنه أنهى سريعاً مصافحته له، وتقدم مبتسماً بحرارة ماداً يده اليمنى لمصافحة الحارسة الفاتنة في كسر واضح لقيود وقواعد البروتوكول.
وفي عام 1988 قتلت رئيسة حارسات القذافي وأصيبت 7 آخريات عندما تعرض موكب القذافي لهجوم من أصوليين إسلاميين، فقد ألقت بجسدها على القذافي لتنقذه من الرصاص الذي انهمر عليه.
أزماتهن في مصر وإثيوبيا ونيجيريا
وفي عام 2003 وأثناء القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ منع الأمن المصري دخولهن مع القذافي إلى الفندق فوقع اشتباك بالأيدي بينهن وبين الأمن. وكان الأمن الإثيوبي عام 1984 قد اشتبك معهن أيضاً عندما حاولن الدخول بأسلحتهن معه إلى قاعة القمة العشرين لمنظمة الوحدة الإفريقية في أديس أبابا، ونجح الأمن في تجريدهن من الأسلحة.
وتسببن في أزمة أيضاً بنيجيريا عندما رفض الأمن دخولهن قاعة القمة التي ضمت زعماء إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتدخل الرئيس النيجيري شخصياً لحل هذه الأزمة.
عالم غامض من الحارسات الحسناوات احتفظ بغموضه في أيام الزعيم واختفين بأسرارهن بعد سقوط حصنه في باب العزيزية. أحد الكتاب العرب قال عنه يوماً إنه يعتبر الأكثر حظاً بين أقرانه من الرؤساء والزعماء العرب، فهو محاط في حراسته بحسناوات لم يمسسهن إنس أو جان
الحرس الناعم رافق أيضاً ابنه المعتصم خلال زيارة لمدينة الأقصر في جنوب مصر، وأثار مشهد تجواله مع العديد منهن انتباه السائحين الأجانب والسكان.
وتذكر التقارير الإعلامية أنهن لا يتركنه ليلاً ولا نهاراً، فما هو حالهن الآن. هل توارين معه في مخبئه. وهل مازال يثق بأنهن الأكثر جدارة وثقة بحماية حياته؟
Tweet
اخبار مصر |
اخبار العالم |
انجازات مبارك |
اخبار الفن |
اخبار الرياضه |
حوادث |
تكنولوجيا |
اسلاميات |
Comments
Post a Comment