الصفحه الرئيسيه
يرى الكاتب الكبير والسيناريست وحيد حامد إن القوات المسلحة لم يكن لها دور في الثورة، وإنما آلت إليها السيطرة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، مشيدا بموقفها في عدم ضرب الثوار او التحول إلى احد أعداء الثورة، كما حدث في نماذج مثل ليبيا وتونس.وطالب حامد خلال حلوله ضيفا ببرنامج ''مانشيت''، الذي يقدمه الإعلامي جابر القرموطي، على فضائية '' اون تي في''، القوات المسلحة بحماية الثورة، مبررا عدم ضرب أفراد الجيش للثوار لتأثرهم بنبل رسالتهم في الدفاع عن أرض الوطن، وعقيدتهم في بذل الغالي والنفيس من أجل رسالتهم، وهو ما يختلف في طبيعة وتكوين أفراد الأمن، المعتادين على التعامل مع القتلة واللصوص، والخارجين على القانون، ما يسهل قدرتهم على استخدام العنف.
وأبدى الكاتب كبير عدم رضاه عن المشهد السياسي في مصر، والفرقة التي مزقت وحدة القوى السياسية بعد الثورة، حيث وصف المشهد بالتكالب على فريسة، قائلا إن الثورة لم تنجح بعد، فأحد دلائل الثورة هي التوحد حول هدف، وهو ما لم يحدث إلى الآن، بل نعاني من الفوضى وضياع الأمن، والانهيار الاقتصادي، مضيفا أن الثورة لم تقم لإسقاط النظام وفقط، ففي الثورة المصرية أشياء تستحق الاحترام ولكنها لا تتطلب التسليم المطلق بنجاحها بحكم الواقع، والحقيقة الملموسة التي تقول إننا لسنا في أحسن أحوالنا.
واعتبر حامد إن أول 18 يوم في الثورة المصرية هم أعظم أيان التاريخ المصري، وكن بعدها ظهر أسوأ ما فينا، فبعد أن ظهر المصريون نسيجا واحدا خلال أيام الثورة الاولى، ضد الظلم والفساد، وللمطالبة بالحرية المفقودة، بعدها تحولنا إلى خلايا وجماعات كل يبحث عن مصلحته الشخصية، مستشهدا بموقف جماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا آخر من انضم للثورة ثم تصدروا مشاهدها -على حد قول حامد-، وكذا السلفيين الذين رفضوا الثورة في بادئ الامر والخروج على الحاكم، بعدها تحولوا إلى ثوار.
ووصف وحيد حامد الفلول بأنهم كل الذين استفادوا بشكل غير شرعي من النظام السابق، معتبرا انه من الخطأ اعتبار كل من عمل مع النظام السابق، أو حزبه من الفلول، لأن ذلك يجعلنا نقصي كثير من الكفاءات والشرفاء، بحسب قول حامد، الذي قال إن جهاز الشرطة يضم شرفاء ومعتدلون، وكذا يضم فاسدين، مطالبا بالبعد عن التعميم.
وحمل حامد جزء كبير لما وصفه بالفوضى التي تعم المجتمع للإعلام، منتقدا آداء عدد كبير من مقدمي البرامج، وخاصة الحوارية، وكذا طريقة اختيار الضيوف، قائلا:'' الإعلاميون عيشونا في دوامة وخربوا عقول البسطاء''، محذرا من قوى عربية وخارجية - لم يسمها- تدعم بعض الإعلاميين تريد أن تخرب الثورة، وقال حامد إن أسوا ما حدث في مصر في العقود الماضية، هو تشويه الهوية المصرية، وليس الفساد، فالمصري لم يعد فكاهيا كما كان، وبات مستهترا، والنظام البائد علم الشعب التسول.
Tweet
اخبار مصر |
اخبار العالم |
انجازات مبارك |
اخبار الفن |
اخبار الرياضه |
حوادث |
تكنولوجيا |
اسلاميات |
Comments
Post a Comment